ارتفع خام برنت باتجاه 103 دولارات للبرميل أمس، مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية لكن ضغوط المعروض المستمرة وبيانات اقتصادية ضعيفة في دول مستهلكة رئيسية حدت من المكاسب.
وبرنت في طريقه لثاني انخفاض شهري في أغسطس الجاري، لأن تباطؤ النمو في الصين وأوروبا يحد من الطلب على النفط ويؤدي إلى تخمة معروض بحوض الأطلسي مما يبدد تأثير التوترات الجيوسياسية على الأسعار.
وبحلول الساعة 1024 بتوقيت جرينتش ارتفع خام برنت 16 سنتا إلى 102?81 دولار للبرميل بعد أن أغلق الاثنين مرتفعا 36 سنتا.
وصعد الخام الأميركي 20 سنتا إلى 93?55 دولار للبرمل بعد نزوله يوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي.
وتخلى المستثمرون عن علاوة المخاطر السياسية في برنت مستبعدين احتمال تعثر الإمدادات وذلك رغم الصراعات المحتدمة في العراق وليبيا وأوكرانيا.
وقال محللون في باركليز بمذكرة بحثية إن إنتاج النفط من «مجموعة الدول الأكثر عرضة للخطر» في أوبك مثل إيران وليبيا والعراق ونيجيريا آخذ في الارتفاع وليس الانخفاض.
وأضافوا أن إجمالي الإمدادات التي تعطلت من هذه الدول بلغ أقل من 400 ألف برميل يوميا في يوليو تموز انخفاضا من 1?6 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول من العام الماضي.
(لندن ـ رويترز)