الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوباما يستهل جولة لتهدئة الحلفاء الآسيويين القلقين من تنامي اقتصاد الصين

أوباما يستهل جولة لتهدئة الحلفاء الآسيويين القلقين من تنامي اقتصاد الصين
6 نوفمبر 2010 10:37
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الهند، في مستهل جولة تستغرق عشرة أيام في آسيا تهدف إلى تعزيز الصادرات، وتوفير فرص عمل بالولايات المتحدة، وذلك بعد ثلاثة أيام من معاقبة الناخبين حزبه الديمقراطي، بسبب ارتفاع معدلات البطالة بشكل مستعص. وسيزور أوباما الهند واندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان، في جولة ستجمع بين المحادثات التجارية والدبلوماسية الاقتصادية الأخرى، وتأكيدات للحلفاء الآسيويين، الذين يشعرون بقلق من تنامي قوة الصين. حيث سيحضر آوباما في الهند اجتماعا مع مئات من رؤساء الشركات الأمريكية والهندية. كما سيعلن شراكة تشمل علاقات اقتصادية في اندونيسيا، اضافة إلى اجتماع قمة لمجموعة العشرين في سول، وسيشارك في منتدى اقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في يوكوهاما باليابان. ويعول أوباما الذي فقد حزبه سيطرته على مجلس النواب لصالح الجمهوريين يوم الثلاثاء الماضي على احتفاء كبير به في آسيا، حيث يريد الزعماء قوة الولايات المتحدة للتصدي للصين، رغم أن بعض المراقبين يشككون فيما يمكن أن تحققه الزيارة نظراً للضغوط في الداخل. وحصل أوباما، الذي يقول إن توفير فرص عمل هي أهم أولوياته على بعض الأنباء المشجعة قبل مغادرته واشنطن مباشرة. واعلنت الحكومة عن زيادة أسرع من المتوقع في عدد الوظائف، رغم أن معدل البطالة مازال ثابتا عند 9.6 في المئة. ودعا اوباما إلى نحية الأمور السياسة جانبا، خلال تصريحات مقتضبة أدلى بها قبل توجهه الى الهند، مواصلا لهجة تصالحية مع الجمهوريين المنتصرين. وصرح أوباما للصحفيين في البيت الأبيض، لا يمكن أن نقضى العامين المقبلين غارقين في طريق مسدود. فدول أخرى مثل الصين لن تقف مكتوفة اليدين، ومن ثم فلا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي. يذكر أن الرئيس الامريكي في زيارته سيثير مسألة العملة الصينية اليوان، كما سيبحث مسألة التسلح النووي في كوريا الشمالية، وسجل حقوق الانسان في الصين عندما يلتقي بالرئيس الصيني في قمة العشرين. ويقول مسؤولون أمريكيون ان بكين تبقي على سعر اليوان منخفضا أمام الدولار لدعم صادراتها على حساب الوظائف الامريكية. ويريد أوباما مضاعفة الصادرات الامريكية، خلال خمس سنوات وتعمل ادارته على ازالة العقبات أمام اتفاقية تجارة حرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بحلول موعد لقاء أوباما مع لي ميونج باك رئيس كوريا الجنوبية في سول. والفشل في ذلك قد يوجه اشارة سلبية عن مدى استعداد الولايات المتحدة لتدعيم التجارة، بعد حملة انتخابية تميزت بأسلوب خطابي يميل الى الحماية التجارية، ستهدفا الصين ومراكز إسناد الأعمال في الخارج مثل الهند.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©