اعتمد الاتحاد الدولي للسباحة «فينا» برنامج منافسات الجولة الثانية لكأس العالم للسباحة، التي تستضيفها دبي الأحد والاثنين المقبلين، بمشاركة نخبة من أبطال العالم من الجنسين، حيث ستتم إقامة 36 سباقاً على فترتين، صباحية ومسائية بمجمع حمدان الرياضي، الذي سبق له استضافة الحدث على مدى السنوات الثلاث الماضية.
ومن المتوقع أن تشهد المنافسات مشاركة أكثر من 150 سباحاً وسباحة، يمثلون 37 دولة، حيث تم تقسيم المنافسات إلى 36 سباقاً رئيسياً على مدى اليومين، حيث تنطلق الفترة الصباحية في العاشرة صباحاً، فيما تنطلق الفترة المسائية الساعة السادسة مساء، وبحسب البرنامج النهائي ستدشن تصفيات سباق 800 متر حرة للسيدات فعاليات البطولة، على أن يشهد اليوم الأول إقامة تصفيات ونهائيات سباقات: 400 متر متنوع للرجال، 100 متر حرة للرجال، 200 متر حرة للسيدات، 50 متر صدر للرجال، 100 متر صدر للسيدات، 100 متر فراشة للسيدات، 100 متر ظهر للرجال، 50 متر ظهر للسيدات، 200 متر فراشة للسيدات، 200 متر متنوع للسيدات، 400 متر حرة للرجال، 50 متر حرة للسيدات، 200 متر صدر للرجال، 100 متر متنوع للرجال، 200 متر ظهر للسيدات، 50 متر فراشة للرجال وسباق التتابع 50 متر أربع مرات متنوع مختلط.
فيما يُقام باليوم الثاني سباقات: 1500 متر حرة للرجال، 400 متنوع للسيدات، 100 متر حرة للسيدات، 200 متر حرة للرجال، 50 متر صدر للسيدات، 100 متر صدر للرجال، 100 متر فراشة للرجال، 100 متر ظهر للسيدات، 50 متر ظهر للرجال، 200 متر فراشة للسيدات، 400 متر حرة للسيدات، 50 متر حرة للرجال، 200 متر صدر للسيدات،100 متنوع للرجال، 200 ظهر، 50 فراشة للسيدات، وسباق التتابع 50 متر أربع مرات حرة مختلط.
ويتوقع أن تشهد دبي منافسات قوية خصوصاً أن العديد من السباحين سيصلون «دانة الدنيا» بقمة جاهزيتهم بعد ختام المشاركة في الجولة الافتتاحية بالدوحة، علماً بأن جولات كأس العالم ستتواصل بعد ذلك في كل من: هونج كونج، وموسكو، وبكين، وطوكيو، على أن تختتم بالجولة النهائية في سنغافورة يومي 1-2 نوفمبر المقبل.
من جهته أكد علي المطوع، مدير إدارة الدعم المؤسسي بمجلس دبي الرياضي، أن المجلس يعتبر منافسات كأس العالم للسباحة من أهم الأحداث في الروزنامة الرياضية السنوية، وقد جاء النجاح الذي حققته المنافسات على مدى النسخ الثلاث الماضية، ليساهم في تمديد عقد الشراكة مع الاتحاد الدولي للسباحة واتحاد الإمارات للسباحة لإقامة الحدث حتى عام 2016.
وقال: «نتمنى أن تستكمل دبي رحلة 4 أعوام من النجاح مع فعاليات بطولة «كأس العالم للسباحة»، التي تُقام سنوياً منذ 2011، وشهدت منذ ذلك الوقت مشاركة نخبة من أفضل السباحين العالميين، الذين يتنافسون على مدى يومين حافلين بالإثارة بمجمع حمدان الرياضي الأحدث، والأفضل من نوعه على صعيد المنشآت الدولية»، وأضاف: «لقد انعكست ثقة الاتحاد الدولي للسباحة «فينا» بعد تمديد اتفاقية استضافة دبي للحدث حتى عام 2016، وذلك في نجاح جديد يضاف للشراكة بين مجلس دبي الرياضي واتحاد للسباحة، التي بدأت عندما استضافت الإمارة بطولة العالم للسباحة عام 2010، بمشاركة قياسية ونجاح على جميع الجوانب الجماهيرية والفنية والتنظيمية»، وأسرد: «تعتبر كأس العالم للسباحة واحدة من الجولات الدولية، التي أفرزت العديد من النجوم المعروفين، ومنهم السباح الجنوب أفريقي تشاد لوكلوس، أحد ألمع السباحين في العالم، الذي اعترف أن دبي تعتبر مدينة يتفاءل بالمشاركة بها، وذلك لأنها شهدت أول إنجاز له إثر تربعه على قمة أول بطولة عالمية خلال مشاركته في بطولة العالم العاشرة في الأحواض القصيرة 25 متراً، قبل أن يتصدر الترتيب العام لكأس العالم 2011، ويصبح من أبرز نجوم السباحة في العالم بعد تغلبه على العملاق مايكل فيلبيس وفوزه بذهبية 200 متر فراشة في أولمبياد 2012، قبل أن يتمكن من الفوز بذهبية كأس العالم في الترتيب الإجمالي لعام 2013».
وختم: «تعتبر السلسلة الدولية لكأس العالم للسباحة «فينا» من أعرق البطولات الدولية حيث انطلقت للمرة الأولى موسم 1988-1989، وتتواصل منذ ذلك الوقت بشكل سنوي، حيث تُقام المنافسة بسلسلة من دورات السباحة القصيرة، التي تمتد المنافسة فيها يومين، مع إطلاق جولات تمهيدية تعقد في الصباح، بينما تُقام النهائيات خلال المساء، وهنا نوجه الدعوة للجماهير والاستمتاع بالمنافسات بالمسبح، أو قضاء أوقات مليئة بالترفيه لجميع أفراد العائلة بمجمع حمدان الرياضي، التحفة المعمارية الرياضية التي تخدم تمتلك أحدث المرافق».
عدد اليوم
