الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جامعة زايد تعرض كتبها باسكتلندا وإيطاليا و «مكسيكو سيتي»

6 نوفمبر 2010 21:47
تستعد جامعة زايد حالياً لطرح كتابها «خواطر إماراتية» الذي أصدرته مؤخراً والكتب التي أصدرتها من قبل وتتضمن الأعمال الفائزة في «مسابقة القصة القصيرة باللغة الإنجليزية وقصص قصيرة جدا» في عدد من المعارض الدولية التي تعقد مطلع العام المقبل. وتبدأ الجامعة بطرح كتبها في معرض ينظمه «معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية» في مدينة دندي باسكتلندا، ثم في معرض يقام في المجلس الثقافي البريطاني في ميلانو بإيطاليا، ومعارض أخرى في مكسيكو سيتي. وتقوم فكرة المسابقة، التي تنظمها الجامعة للعام السادس على التوالي لطلبة جامعات الدولة «جامعتا زايد والإمارات وكليات التقنية العليا»، على كتابة مقال أو قصة قصيرة أو قصيدة شعرية أو مقطوعة أدبية نثرية باللغة الإنجليزية فيما لا يزيد على «50» كلمة، ويتقدم المشاركون من الطلبة المواطنين للمسابقة عن طريق الموقع الإلكتروني للمسابقة. وقال بيتر هاسل، الأستاذ بكلية الآداب والعلوم بجامعة زايد والمشرف العام على المسابقة، إن كتاب «خواطر إماراتية» تم إصداره برعاية مؤسسة «الإمارات التجارية»، مشيرا إلى أنه «استوحى فكرة المسابقة خلال زياراته لنيوزيلندا وبريطانيا، وتم تطبيقها لأول مرة في جامعة زايد منذ ست سنوات، وبعد نجاحها تم طرحها لطلبة الجامعات الثلاث والمواطنين الدارسين في المجلس الثقافي البريطاني». وأوضح ان المسابقة «تستهدف تشجيع الطلبة على إجادة اللغة الإنجليزية، وتطوير مهاراتهم الإبداعية والأدبية»، مشيراً إلى أن «معرض معهد آل مكتوم للدراسات يضم أكثر من ثلاثين مقطوعة أدبية تحكي قصة مختصرة من خمسين كلمة تعبر عن خواطر وأفكار طالبات إماراتيات من جميع أرجاء الدولة». ويأتي الكتاب الجديد «خواطر إماراتية» لينضم إلى إصدارات أخرى هي: «أصوات إماراتية بأصداء كلمات إنجليزية»وصدر عام 2006 وأعيد إصداره في 2010، وكتاب «درر وحكم إماراتية» إصدار 2007. وذكر هاسل أن «معرض معهد آل مكتوم يشمل مجموعات من القصص القصيرة وصورا وتصاميم أعدها طلبة من جامعات الدولة «جامعة زايد وجامعة الإمارات وكليات التقنية العليا»، وسيشكل هذا المعرض محورا أساسيا لفعالية تقام باسكتلندا حول برامج التواصل والتفاهم الثقافي والتي ينظمها معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية». وفيما يتعلق بمعارض مدينتي ميلانو ومكسيكو، قال هاسل، إنه «سيتم عرض المجموعة من قبل المجلس البريطاني قبل أن تنتقل إلى منظمة «برو مكسيكو» و بعدها إلى مقر «المعهد التكنولوجي دي مونتري» في مكسيكو سيتي ثم تنتقل إلى جامعة «أنهواك مكسيكو نورتي» وجامعة «بان أمريكانا»؛ حيث سيتم عرض إبداعات الطالبات الإماراتيات لتكون حافزاً للطلبة الناطقين باللغة الإسبانية لعرض إبداعاتهن الكتابية من خلال كتابة قصصهم القصيرة واشتراكهم في مسابقات كتابية بلغتهم الأم». وأشار هاسل إلى أن المجموعات القصصية قد تم عرضها من قبل في المعرض الأدبي الدولي الذي ينظمه طيران الإمارات بدبي وفي معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، موضحا أن «المعروضات القصصية قد تم جمعها عقب المسابقة الثالثة للقصة القصيرة جدا والتي رعتها مبادرة الشراكة الشرق أوسطية والمجلس الثقافي و مطبوعات جامعة كامبريدج». وأضاف أن رسالة مشروع تطوير القصة القصيرة جدا والذي يستقطب المتحدثين غير الأصليين الناطقين باللغة الإنجليزية في العالم يهدف إلي تشجيعهم على تطوير مهاراتهم الكتابية. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن تطور المسابقة من عام إلى آخر «يعكس نجاحها وزيادة أعداد المشاركين؛ حيث ساهمت في تعزيز الوعي الثقافي وتنمية القدرات اللغوية»، مشيرا إلى أن اللغة الإنجليزية «أصبحت أكثر انتشاراً في العالم اليوم وباتت لغة التواصل لأعداد متزايدة من الناس، لذلك ينبغي العمل على تطوير استخدامات اصطلاحاتها لتلبي احتياجات متحدثيها عبر إثراء مفرداتها». ويرى الجاسم أن المسابقة «تمنح الفرصة أيضا للمشاركين للتعبير عن إبداعاتهم، وكذلك تعد رافدا جديدا يضاف إلى منظومة برامج الأنشطة الثقافية التي تطرحها الجامعة بشكل سنوي، وتتضمن العديد من الفعاليات في مختلف التخصصات». ونوه إلى أن مشاركة طلبة جامعات الدولة الثلاث «يحقق التواصل بين طلبة الجامعة وزملائهم في المؤسسات التعليمية، في مجالات الأنشطة اللاصفية والبرامج المتبادلة، لتوثيق التكامل في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والثقافية؛ وذلك تجسيداً لرؤية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد الذي يدعم ويرعى هذه النشاطات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©