السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اللجنة العليا: التزام مراكز «صيف بلادي» كافة بأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة

اللجنة العليا: التزام مراكز «صيف بلادي» كافة بأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة
26 أغسطس 2014 23:20
أكد خالد المدفع رئيس اللجنة العليا لـ«صيف بلادي 2014»، التزام المراكز كافة بتوجيه اللجنة في بداية البرنامج بالاهتمام بأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم فعاليات خاصة تتناسب ومستوى ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى التركيز على انضمامهم للأنشطة الترفيهية والرحلات، مؤكداً أن هناك العشرات من المواهب الفنية والرياضية، وأيضاً في مجال التراث، تم اكتشافها في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة المنضمين إلى فعاليات صيف بلادي في هذا العام، وأيضاً السنوات الماضية. جاء ذلك، خلال تفقد اللجنة العليا المشرفة على البرنامج الوطني صيف بلادي 2014 الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أمس، مركز كشافة دبي برئاسة خالد المدفع رئيس اللجنة العليا، والدكتور حبيب غلوم نائب رئيس اللجنة المنسق العام للفعاليات، وجمال الحمادي نائب المنسق العام، وذلك في إطار سعيها لمتابعة الأنشطة الصيفية في أكثر من 60 مركزاً ثقافياً وشبابياً ومدرسياً وشاطئياً ومتخصصاً على مستوى الدولة، حيث تابعت اللجنة الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بالمركز التي ضمت فعاليات رياضية كالرماية والغطس والكاراتيه وتنس الطاولة وكرة القدم وألعاب الدفاع عن النفس، إضافة إلى الأنشطة العلمية بالتعاون مع النادي العلمي، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والمسابقات، وفي نهاية الجولة كرمت اللجنة المتميزين في الأنشطة كافة. اكتشاف المواهب وقال خالد المدفع إن أهمية هذه الجولات التفقدية التي بدأت مع بداية الأسبوع الثاني من البرنامج الوطني صيف بلادي، تأتي للوقوف على مدى تحقيق البرنامج الوطني لأهدافه الاستراتيجية، والتعرف إلى آراء المشاركين من الطلبة وأولياء أمورهم حول ما يقدمه البرنامج الوطني من أنشطة وفعاليات وبرامج، مؤكداً أن الهدف من هذا البرنامج الصيفي ليس فقط شغل أوقات فراغ الطلبة في الإجازة الصيفية، وإنما صقل مهاراتهم واكتشاف إبداعاتهم ومواهبهم، وزرع قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة في نفوسهم. وأضاف أن المراكز المشاركة كافة في الفعاليات تبذل جهوداً كبيرة لتقديم الأفضل للطلبة والطالبات كافة على فترتين يومياً، مثمناً دور الشركاء كافة الذين تجاوز عددهم 30 من المؤسسات والهيئات لما قدموه من إضافة حقيقية لصيف بلادي، سواء من خلال الكوادر المدربة أو المتطوعين أو تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية والحرفية بعدد من المراكز أو شتى أشكال الشراكة الأخرى، وهو ما انعكس إيجابياً على مستوى الطلبة المشاركين في تلك الفعاليات، وإنتاجهم الفني والحرفي المتميز. وأكد المدفع أن تنوع البرامج والدورات والمسابقات في مجالات التراث والثقافة والرياضة والفنون الرحلات، يأتي لتلبية احتياجات الفئات العمرية للمشاركين التي يراعيها صيف بلادي 2014 في المراكز المشاركة كافة التي يزيد عددها على 60 مركزاً، مشيداً بالإقبال الكبير من جانب الطلبة على الأنشطة كافة. متطلبات النجاح وأوضح الدكتور حبيب غلوم العطار، نائب رئيس اللجنة العليا، المنسق العام، أن الاستراتيجية التي وضعتها اللجنة موضع التطبيق في الدورة الثامنة للبرنامج الوطني، نجحت في اجتذاب آلاف الطلاب والطالبات من المواطنين والمقيمين في جميع أرجاء الدولة إلى مراكز صيف بلادي، مشيراً إلى أن النتائج كافة تشير إلى الرضا الكامل من جانب الطلبة وأولياء الأمور عن الفعاليات بشكل عام، وهو ما بدا جلياً في تطوع بعض أولياء الأمور للمشاركة في بعض الفعاليات، خاصة في الأشغال اليدوية والتراثية. وأضاف العطار أن البرنامج الوطني وفر خلال الأسابيع الثلاثة الماضية المتطلبات اللازمة كافة لنجاح الأنشطة الصيفية في 60 مركزاً على مستوى الدولة، شاملة جميع المناطق الجغرافية في الإمارات لمختلف الأعمار والفئات الطلابية في هذه المناطق، مشيراً إلى أن الأسبوع الرابع شهد تتويجاً لدورات وورش عمل واكتشاف مواهب، وتقديم إنتاج متميز لطلاب صيف بلادي في المراكز المشاركة كافة، ومن المراحل السنية كافة للطلاب والطالبات. وقال إن الدورة الثامنة للبرنامج الوطني صيف بلادي 2014 شهدت تطوراً ملحوظاً، كما احتفي صيف بلادي بالخدمة الوطنية، وقدم ندوات تثقيفية للمشاركين حول رؤية الإمارات 2021، مؤكداً أن اللجنة العليا أصبح لديها الخبرة الكافية للتطوير والتحسين في هذا البرنامج بعد عملية تقييم شاملة قامت بها اللجنة للبرامج الصيفية في الدولة للسنوات الماضية، حيث وجدت اللجنة من الضروري زيادة التنوع في الأنشطة الصيفية المطروحة لجذب المزيد من الطلاب في مراحل سنية مختلفة للمشاركة، وهو ما تم فعلا على أرض الواقع. تقوية روح الولاء والانتماء أكد خليل رحمة مدير المركز الصيفي لمفوضية كشافة دبي، مدير كشافة دبي، أن حماية الشباب واستثمار طاقتهم وتوجيهها بهدف الارتقاء بهم وبناء جيل مثقف وواع وتقوية روح الولاء والانتماء الوطني لديهم، تعد من أولى أوليات مركز كشافة دبي النابعة من رؤية القيادة الحكيمة في دولة الإمارات، مؤكداً أن برامج الأنشطة الصيفية تهدف إلى تعزيز القيم النبيلة والدور التربوي والتعليمي والحفاظ على الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن وإعلاء القيم الإنسانية، لا سيما في نفوس الأجيال الجديدة التي يسعى المركز لاكتشاف طاقاتها وتنمية مواهبها ورعايتها في شتى المجالات، حيث يعد النشاط الصيفي فرصة جيدة لتدريب وتأهيل الشباب والطلاب على القيادة وصقل شخصيتهم وإعدادهم لسوق العمل، ولم يغفل برنامج مركز كشافة دبي الصيفي في الوقت نفسه الجوانب الترفيهية والرياضية من أجل خلق شخصية متكاملة قادرة على الإنتاج والإبداع ومواصلة رحلة العطاء ومواكبة التقدم الذي تشهده الدولة. وأشاد رحمة بالقائمين على البرنامج الوطني صيف بلادي من وزارة الثقافة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وبدعمهم للفعاليات والأنشطة والبرامج المنوعة الرامية إلى تزويد المشاركين من الشباب والفتيات بالتعليم والتدريب، بجانب الثقافة والمعرفة وتنمية مهاراتهم وخبراتهم في العديد من المجالات العلمية والمهنية والتقنية والرياضية، ضمن أطر قيمة تعزز وتعمق الانتماء الوطني، وتلبي احتياجاتهم وتستثمر أوقات فراغهم وتوجه طاقاتهم عبر برامج مفيدة وهادفة، ينظمها مركز مفوضية كشافة دبي الصيفي ضمن فعاليات صيف بلادي. (دبي - الاتحاد) فعاليات في أبوظبي نظم مركز أبوظبي الثقافي، ورشة عمل بعنوان (عالم التصوير. . وبيئة الإمارات) لطالبات صيف بلادي 2014، وتأتي هذه الورشة ضمن أهداف الوزارة في دعم الموهوبين وتشجيعهم وتحفيزهم على الاستمرار والارتقاء ورفع المستوى الثقافي والإبداعي، وتعزيز الهوية الوطنية. وتناولت الورشة حرفية وأساسيات التصوير الفوتوغرافي من الناحية النظرية والتطبيقية، وكيفية إكساب الطالبات مهارات فن التصوير الفوتوغرافي، وتم عرض بعض الصور التي تلفت انتباههم، وأن يطلقوا العنان لأفكارهم والزوايا التصويرية التي تعجبهم من وجهة نظرهم. ثم بدأ التطبيق العملي بالقرية التراثية بكاسر الأمواج- أبوظبي، بالتقاط صور والتركيز على النقاط الجمالية في الصور لبيئة الإمارات والتراث، بهدف تعزيز التواصل مع البيئة الإماراتية عبر أسلوب فني جديد، وقد أخذوا في التقاط صور متنوعة تعكس جماليات البيئة الإماراتية وثراءها الفريد. وتأتي ورشة التصوير ضمن عشرات الفعاليات الصيفية التي ينظمها المركز على مدى فترتين للطلاب والطالبات، وتضم أنشطة ثقافية وفنية وتقنية وتراثية وترفيهية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©