لقد قمت بتسديد مصروفات العام الدراسي 2012 -2013 كاملة دون نقصان والتي بلغت ستة آلاف درهم (6000 ) لكل طالب، وبناء على طلب مجلس أبوظبي للتعليم والإشعار الموجه لنا من قبل مدارسهم والمذكور به رقم حساب التسديد وكود كل طالب حيث لا نستطيع تسجيل أي رسوم إلا عن طريق الحصول على رقم الطالب الإلكتروني بالاستمارة واسم البنك ورقم الحساب المراد التسديد به.
قمنا بتسديد مبلغ خمسمائة درهم لحجز مقعد لكل طالب للعام الدراسي 2013-2014.
تكرر الاتصال بمجلس أبوظبي وبالمدرسة لمعرفة كيفية تسديد باقي المبلغ خلال العام الدراسي حتى لا تتراكم علينا المصروفات كاملة وكان ردهم علينا أنه لم يصدر أي قرار حتى الآن بتسديد المصروفات للعام الدراسي 2013-2014، وأوحوا لنا بأن الدولة سوف تتكفل بتسديد الرسوم عن الطلاب الوافدين بمجلس أبوظبي للتعليم.
انتهى العام الدراسي الحالي 2013-2014 ونجح أبنائي واستلموا شهادات النجاح وسافرنا خارج الدولة لزيارة أقاربنا ولم نستلم أي ورقة أو تنبيها أو إشعارا أو رسالة هاتفية بتسديد أي رسوم عن هذا العام أو العام القادم.
في يوم الاثنين الموافق: 25/8/2014 تلقيت مكالمة هاتفية من أحد مدرسي مدرسة خليفة بن زايد الثانوية يفيد بأنه في حالة عدم تسديد الرسوم الدراسية عن العامين الدراسيين 2013-2014 و 2014-2015 كاملة والتي تبلغ أربعة وعشرين ألف درهم (24000 درهم ) قبل يوم 31/8/2014 فلن يسمح لأبنائي بالتسجيل في المدرسة أو دخولهم.. علما أن الدراسة سوف تبدأ بعد خمسة أيام يتخللها الجمعة والسبت.
وعليه أهيب بكم الوقوف مع جميع أبناء الوافدين بمدارس أبوظبي للتعليم والذين تم وضعهم في موقف لا يحسدون عليه بتسديد مصاريف عامين دفعة واحدة، أو إلغاء تسجيلهم للعام الدراسي الحالي 2014-2015، فليس من المعقول أن يستطيع أي موظف في قطاع خاص أو عام تدبير المبلغ خلال خمسة أيام، الأمر الذي يهدد مستقبل أولادنا.
علماً أن مجلس أبوظبي لم يقم بإشعار أي طالب وافد في جميع مدارس إمارة أبوظبي بضرورة تسديد الرسوم سوى في التاريخ المذكور أعلاه.
فنحن الآن في وضع حرج للغاية فليس لدينا المقدرة على تسديد الرسوم دفعه واحده وبالتالي إمكاناتنا لا تساعدنا في التحاقهم بأي مدارس خاصة.. علما بأن مرتبي بالكامل خلال عام لا يكفي دراستهم عاماً دراسياً واحداً بأي مدرسة خاصة.
وعليه يرجى التكرم بإيجاد حل لحماية أبنائنا من ضياع مستقبلهم الدراسي.. علما أن دخلي الشهري هو خمسة آلاف درهم (5000 درهم) ولا أستطيع تدبير هذا المبلغ خلال خمسة أيام.
محمد عبد الحميد (أبوظبي)
عدد اليوم
