«اقتصادية أبوظبي» تنظم ورشة حول رصد المبادلات السلعية

تنظم دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي اليوم بفندق فيرمونت باب البحر ورشة عمل بعنوان "نحو آلية لرصد المبادلات السلعية". وتشارك في ورشة العمل الهيئة الاتحادية للجمارك ووزارة التجارة الخارجية وإدارات الجمارك في إمارات أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة إلى جانب المركز الوطني للإحصاء ومركزي إحصاء أبوظبي ودبي. وتهدف الورشة إلى وضع حلول لرصد البيانات المتعلقة بالمبادلات السلعية لإمارات الدولة من خلال عملية تدوين الواردات والصادرات والتي تكون تبعاً لعائدية المنفذ الجمركي لأي إمارة من إمارات الدولة وليس حسب الإمارة التي تكون الوجهة النهائية للسلعة في حالة الواردات أو الإمارة صاحبة منشأ السلعة في حالة الصادرات. وتقدم الهيئة الاتحادية للجمارك ورقة عمل حول آلية جمع وتصنيف البيانات المتعلقة بالمبادلات السلعية على المستوى الاتحادي فيما تقدم كل من إدارة جمارك أبوظبي ورقة عمل عن الآلية المتبعة في تسجيل الصادرات والواردات والتعريف بـ"نظام طبي" وإدارة جمارك دبي الآلية المتبعة في تسجيل الصادرات والواردات والتعريف بـ"نظام مرسال". وتقدم إدارة الدراسات بدائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي ورقة عمل عبارة عن مبادرة لوضع آلية لرصد المبادلات السلعية بين إمارات الدولة تركز على الحالة غير الدقيقة وغير الواقعية التي تعبر عن حركة التجارة الخارجية لكل إمارة والتي تضعف التنبؤ باتجاهات هذه التجارة وترسم صورة غير واضحة المعالم للشركاء التجاريين لكل إمارة. وتهدف مبادرة دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي بما يتفق مع دورها الريادي في الحياة الاقتصادية بالإمارة إلى إعطاء البيانات والإحصاءات المتعلقة بالمبادلات السلعية لبلد ما مع العالم الخارجي صورة عن حركة التجارة الخارجية لهذا البلد واتجاهاتها وطبيعتها وتباين مدى ارتباطه واندماجه في الاقتصاد العالمي وبيان شركائه التجاريين. وتعرض مبادرة اقتصادية أبوظبي واقع رصد المبادلات السلعية "الاستيراد- التصدير إعادة الصادرات" والحديث عن المنافذ الحدودية الجمركية التابعة لدولة الإمارات ثم يتم التعرف على الخلل الحاصل في عملية رصد المبادلات السلعية ليتم بعد ذلك اقتراح آلية أكثر دقة لعملية رصد وتسجيل المبادلات السلعية. وتختتم ورشة العمل أعمالها بفتح باب المناقشات والمداولات المتعلقة بالمبادرة وربطها بالآلية التي تعمل عليها الجهات الحكومية المعنية برصد المبادلات السلعية وذلك بهدف صياغة توصيات ونتائج من شأنها أن تسهم في تفعيل هذه المبادرة.