السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«بانبرديج» الأميركية تخطط لافتتاح مكتب في مربعة الصوّة بأبوظبي

«بانبرديج» الأميركية تخطط لافتتاح مكتب في مربعة الصوّة بأبوظبي
6 نوفمبر 2010 22:12
تخطط شركة بانبرديج الأميركية لإدارة الأصول لافتتاح مكتب لها في مجمع مربعة الصوة بأبوظبي خلال الأشهر المقبلة، في اطار خططها لتوسيع نطاق اعمالها بالمنطقة انطلاقا من الامارة واقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة في الإمارات، بحسب وين نيوجر الرئيس التنفيذي للشركة. وقال نيوجر لـ “الاتحاد” ان الشركة تخطط لزيادة حجم استثماراتها في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط بشكل عام، لافتا الى ان حجم استثمارات الشركة في هذه المنطقة لا يتجاوز المليار دولار، مؤكدا ان أبوظبي تمتلك كافة المقومات لاستقطاب شركات إدارة الأصول. ويأتي قرار بانبرديج التي تدير اصولاً تزيد على 83 مليار دولار “305 مليارات درهم” بافتتاح مقر لها في ابوظبي، تعزيزا للجاذبية التي تتمتع بها الإمارة لدى المؤسسات الاستثمارية والمالية العالمية التي باتت أشد حرصا على التواجد في أبوظبي التي ستقود مسيرة تحول التكتلات المالية من الغرب الى الشرق في السنوات المقبلة، بحسب تقرير ستاندرد تشارتر. ويوفر مشروع “مربعة الصوة” مساحات مكتبية تلبي احتياجات أكثر من 12 ألف شخص، ويشمل أيضا طابقين لمتاجر التجزئة والمطاعم، إضافة إلى موقف سيارات تصل طاقته الاستيعابية إلى 5200 مركبة، فيما يبلغ إجمالي مساحة المشروع 450 ألف متر مربع. وأشاد نيوجر بخطط التنويع الاقتصادي التي تنتهجها دولة الإمارات، مؤكدا نجاعة هذه الاستراتيجية في تعزيز متانة الاقتصاد الوطني وقدرته على تجاوز التحديات التي افرزتها الأزمة المالية العالمية. وأكد نيوجر أن بانبريدج التي انفصلت عن شركة “أيه اي جي” ويمتلكها حاليا ريتشارترد لي- اغنى شخصية في هونج كونج- تخطط لتوسيع وجودها في المنطقة وافتتاح مكتب لها قريبا في القطاع المالي في مشروع مجمع مربع الصوة. إدارة الثروات واوضح نيوجر أن افتتاح مكتب للشركة في أبوظبي يتماشى مع خطط الشركة للاقتراب اكثر من العملاء وبناء علاقات وثيقة معهم خاصة مع الصناديق السيادية ومكاتب إدارة الثروات العائلية. واشار الى أن بانبريدج انفستمنتس تقدم استشارات تتعلق باستثمارات متعددة المنتجات، وتدير أصولا تقدر بمبلغ 83 مليار دولار، وتتمتع بوجود قوي في العالم بفروعها المنتشرة في 32 دولة وتضم ما يزيد على 800 موظف. ولفت الى ان بانبريدج مؤهلة لتقديم الحلول الاستثمارية الملائمة من خلال المجموعة المتكاملة من الأصول التي تشمل الأسهم والدخل الثابت والبدائل، وذلك لخدمة المتطلبات الخاصة للمستثمرين المتواجدين في منطقة الخليج العربي. وقال انه كجزء من خطط بانبريدج انفستمنتس التوسعية فقد تم تعيين مارسيل وهبة السفيرة السابقة للولايات المتحدة في دولة الإمارات من عام 2001 حتى عام 2004، كمستشار أعلى للشركة في بلدان الخليج العربي، كما تم نقل سوزان العشماوي من مركز بانبريدج في نيويورك إلى مكتبها المتواجد في منطقة الشرق الأوسط لتشغل منصب المدير الإقليمي، وهي مسؤولة عن تطوير الأعمال في تلك المنطقة التي مركزها دولة الإمارات. وفيما يتعلق بالوضع الذي آلت إليه الأسواق المالية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في الفترة التي تلت الأزمة المالية، اوضح نيوجر ان الأداء الاقتصادي في دول الخليج يختلف تبعا للمنطلق الذي يعتمد عليه كل سوق على حدة والأحداث التي سبقت الأزمة، مشيرا الى أن الأسواق القائمة في المنطقة ترتكز على توجهات ديموجرافية والثروة الناتجة عن الهيدروكربون وكذلك توجه سياسات الحكومات تجاه التنوع الاقتصادي في البلاد، والذي لعب دورا كبيرا في انقاذها من الأزمة المالية. وأضاف: “لوحظ أن أبوظبي هي محرك النمو في الإمارات في الوقت الذي تكمل فيه دبي العمل بثبات وقوة من أجل تجاوز الأزمة التي شهدتها العقارات”، مشيرا الى ان بانبريدج متفائلة جدا باقتصاد الإمارات والاستثمارات المستقبلية المتوقعة، وذلك نتيجة التطور الملحوظ في سياسات الحكومة فيما يخص تنويع الاقتصاد. واوضح ان الخطط الطموحة التي تقوم الإمارات بتطبيقها ضمن استراتيجية واضحة من شأنها ان تسهم في تضاعف التطور التجاري والاقتصادي داخل الإمارات ومنطقة الخليج، لاسيما تلك المتعلقة بالمشاريع الجديدة كمشروع شبكة السكك الحديدية. وحول المجالات الأساسية التي من المحتمل أن تكون أحد أهداف الشركة في هذه المنطقة، اشار نيوجر الى ان بانبريدج تحدد الفرص الاستثمارية في الشركات ذات الوضع الاقتصادي المتين، من أجل حسن الاستغلال في جميع الاتجاهات الاقتصادية من خلال مجموعة متكاملة من الأصول التي تشمل الأسهم والدخل الثابت والبدائل. تعدد الفرص وفيما يتعلق بالدوافع الرئيسية التي تجعل بانبريدج توجه استثماراتها إلى الخليج العربي بشكل عام وإلى الإمارات بشكل خاص، لفت نيوجر الى ان تعدد الفرص في المنطقة بشكل واضح وملحوظ يمثل نقطة الجذب الأساسية على الرغم من اختلاف الفرص الاستثمارية تبعا لعدة عوامل مؤثرة، منها: الجهود لتي بذلتها معظم بلدان المنطقة بغرض تنويع اقتصادها والتي تقود إلى تطور العديد من الصناعات ومن أهمها؛ التوسع الملحوظ في الطبقة المتوسطة بهذه المنطقة. وأوضح ان بانبريدج كشركة إدارة أصول متعددة المنتجات لديها القدرة اللازمة من أجل تقديم المنتجات الاستثمارية التي يحتاجها عملاؤها في أسواق الشرق الأوسط أو غيرها من الأسواق الأخرى. واضاف: على صعيد تطوير الأعمال يهمنا التواجد وامتلاك مكاتب قريبة من أماكن تواجد عملائنا. كما اننا ننظر إلى امكانيات تعيين موظفين جدد في المناطق التي يتواجد فيها عملاؤنا الحاليون والمستقبليون”. وفيما يخص الثقة التي ابدتها أسواق الائتمان العالمية في الاصدارات المحلية من السندات، خاصة السندات التي طرحتها دبي الشهر الماضي، أشار الى أن نتائج الاعلان عن التوصل لاتفاق بين دبي العالمية والبنوك الدائنة جاءت ايجابية وتدعو إلى الاعتقاد بأن الإمارات تكمل انتعاشها بشكل أفضل
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©