السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد سليم: «حكاية حياة» و «موجة حارة» شجعاني على العودة للتمثيل

خالد سليم: «حكاية حياة» و «موجة حارة» شجعاني على العودة للتمثيل
7 أغسطس 2013 23:44
بعد خمس سنوات بعيداً عن التمثيل، عاد خالد سليم لجمهور الشاشة الصغيرة طوال شهر رمضان من خلال مسلسلين، الأول «حكاية حياة»، الذي شارك غادة عبدالرازق بطولته وعرض على قناة «أبوظبي الأولى»، والثاني مسلسل «موجة حارة»، وعبر عن سعادته الكبيرة بردود الأفعال التي تلقاها عن دوره في مسلسل «حكاية حياة»، الذي اعتبره محطة مهمة في تاريخه الفني. محمد قناوي (القاهرة) - قدم خالد سليم الشكر لكل من شارك في هذا العمل وساهم في نجاحه، وقال: «قدمت دور زوج غادة عبدالرازق الذي يخونها مع شقيقتها ثم يتزوجها بعد دخول زوجته مستشفى الأمراض العقلية طمعاً في ميراثها، وأبرز ما جذبني للمسلسل ودفعني للموافقة عليه أنني وجدته يناقش قضايا تمسّ حياة المواطن البسيط، من خلال شخصية «حياة» التي تجسدها غادة عبدالرازق. وترتبط تلك الفتاة بخيوط درامية متشابكة مع مجموعة كبيرة من الشخصيات، تؤثر جميعها في حياتها وتصرفاتها». ضمان النجاح وتابع سليم: من الأمور التي طمأنتني على ضمان نجاح المسلسل بنسبة كبيرة هو العمل مع غادة عبدالرازق، لأنها استطاعت أن تحقق نجوميتها وتصنع جمهورها العريض، وأنا أفتخر بوجود ممثلة مصرية مثلها كما يوجد مخرج صاحب صورة رائعة هو محمد سامي. وأيضاً من الأشياء التي شجعتني المجموعة الكبيرة من الفنانين الذين يشاركونني العمل، أمثال أحمد زاهر وروجينا ورزان مغربي وريهام عبدالغفور ومحمود الجندي. وعن كيفية استعداده لأداء الشخصية، ذكر سليم أنه قبل بدء التصوير قرأ السيناريو أكثر من مرة حتى استطاع تقمص الشخصية ومن الناحية الشكلية تخلّى عن شعري الطويل وحلقت شاربه وذقنه، فكان شكله الجديد مفاجأة للجمهور. وأوضح، أنه قدم في «موجة حارة» دور الضابط «كمال شيحة»، وهي شخصية بها مساحة كبيرة من التمثيل، وهو ما كان فى حاجة إليه في تلك الفترة، حيث إن دوره هو رائد في مباحث الآداب، متزوج من «ليلى» التي تجسد دورها درة، وهو شخص تربطه علاقة جيدة بزملائه في العمل، خاصة صديقه «سيد العجاتي» الذي يلعب دوره إياد نصار وعلاقته في المنزل تكاد تكون مثالية، يعشق زوجته وهي كذلك، إلا أن هناك بعض المواقف التي تغير مجرى الأحداث وتجعله يشك في سلوك زوجته. وهو الأمر الذي يقاومه كثيراً لأنه يحبها بشدة، ويقوم بمواجهتها وتدخل علاقتهما في سياق درامي مختلف. منخفض الهند وأشار سليم إلى أنه قبل بدء التصوير قرأ الرواية الأصلية للمسلسل التي كتبها الراحل أسامة أنور عكاشة بعنوان «منخفض الهند الموسمي»، لافتاً إلى أنه أحب الرواية وتفاعل معها جداً، وعندما قرأ الحلقات الأولى من المسلسل ثم عاد إلى الرواية، رأى أن هناك اختلافاً وسلاسة في الحوار، وشعر بمدى موهبة مريم ناعوم في تناول الشخصيات، خاصة مع صعوبة تحويل رواية إلى سيناريو 30 حلقة مع العلم أن الرواية تدور أحداثها في وقت مضى. وحول أسباب ابتعاده عن الدراما التليفزيونية منذ شارك في بطولة مسلسل «آن الأوان» مع الراحلة وردة قال: «ابتعدت عن التمثيل منذ عام 2008، وكنت أتعمد ذلك للتركيز على تقديم ألبومات غنائية بعد أن تعاقدت مع شركة عالم الفن ومحسن جابر، وقدّمت معه ألبوم «غايب عني» ثم انتهى التعاقد مع الشركة وبدأت إنتاج ألبوم «ده أنا» على نفقتي الشخصية عام 2010، وهذه التجربة جعلتني أنشغل تماماً عن التفكير في التمثيل». ألبوم جديد وعن الغناء، كشف عن أنه عقب عيد الفطر سيستكمل تسجيل اغنيات البومه الجديد الذي يضمّ 12 أغنية، انتهى من تسجيل ستّ منها حتى الآن، وينتظر الاستقرار على بقية الأغنيات لكي يحدد الاسم النهائي له، واعتمد على تقديم شكل جديد ومختلف من الموسيقى والكلمات لم يعتد استخدامها من قبل. وسيظهر ذلك بوضوح في بعض الأغنيات، مثل «أستاذ الهوى» التي أقدم فيها اللكنة الصعيدية للمرة الأولى، وهي من كلمات أحمد مرزوق وألحان محمد رحيم وتوزيع فهد، كما قدم أنواعاً مختلفة من الأغنيات، منها الشبابية والرومانسية وأيضاً الحزينة التي تعتمد على الشجن مع الحفاظ على التوازن الذي يرضي كل الأذواق. إحساس الأبوة وعن إحساس الأبوة الذي يشعر به لأول مرة قال سليم: «تغيرت حياتي بعد قدوم ابنتي «خديجة» فيكفيني الإحساس الذي شعرت به لحظة مولدها، لأحملها على يدي وهي تصرخ. والآن وبعد بلوغها خمسة أشهر من العمر تجعلني أرغب في ملازمة المنزل طوال الوقت لألعب معها، وحتى عندما تنام أظل جالساً إلى جانبها وأنظر إليها، ولا يشغلني عنها أي شيء. حتى في أوقات العمل أفكر فيها وأشاهد صورها التي ألتقطها لها على هاتفي الشخصي». وتابع: زوجتي «خيرية» أضافت الكثير إلى حياتي كفنان وحياتي الشخصية أيضاً، فالآن أصبحت لديَّ حياة منظمة ومستقرة، وهي السر وراء كل نجاحاتي، لأنها تشجعني على تقديم الأفضل وتهيِّئ لي الجو المناسب للتركيز على عملي ومحاولة إبعادي عن المشاكل، فهي ليست زوجتي فقط بل صديقتي وأختي وحبيبتي، وأحلامي وطموحاتي كلها تتلخّص فيها وفي ابنتي خديجة. العودة إلى التمثيل «خلال الفترة الماضية، كنت أقوم بدور المنتج والمطرب معاً وعندما قررت العودة إلى التمثيل عام 2011 واتّفقت على تقديم فيلمين، اندلعت ثورة 25 يناير، وتوقّفت معظم المشاريع الفنية نتيجة الأوضاع السياسية، وتأجّلت عودتي حتى سمحت الظروف بأن أشارك في مسلسلين دفعة واحدة وخلال الفترة الماضية عرض علىّ أكثر من 3 مسلسلات، لم أجد فيها ما يدفعني للعودة إلى أن تحقق ذلك في مسلسلي «حكاية حياة» و»موجة حارة»».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©