ميحد يغني لـ «راعي الفعول والزعامة» والسعيد يشدو «عيال زايد»

سامي عبد الرؤوف (دبي) قدم سفير الألحان فايز السعيد أغنيتين، الأولى بعنوان «عيال زايد» من كلمات ناصر بن يروان النيادي، والثانية «أرحب» من كلمات سلطان مجلي، أمس الأول بالقرية العالمية في الحلقة الأولى للنسخة الثامنة عشرة من بطولة «فزاع» لليولة الكبار، والنسخة الثالثة عشرة من برنامج الميدان في قلعة الميدان. «راعي الفعول والزعامة» وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة، أن الأغنية الجديدة التي تصاحب أداء المتسابقين، هي بعنوان «عظيم» غناء الفنان الكبير ميحد حمد وكلمات سعيد بن مصلح الأحبابي وألحان الفنان فايز السعيد، مشيرة إلى أن هذه الأغنية أول مرة تقدم في البطولة، وهي لـ«راعي الفعول والزعامة» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وتتطلب أغنية الميدان السير على إيقاع شعبي يتسم بمقاييس تبث الحماس والشموخ والثناء على مكارم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهده الأمين، لتلهم المتسابقين وتحثهم على استعراض أفضل ما لديهم. كما تضمنت الفعاليات الفنية للحلقة الأولى لبطولة «فزاع» لليولة للكبار، قصيدة «عسى زايد الجنة» للجماهير تذكيراً بعام زايد، قدمها الشاعر خميس بن بليشة عبيد الكتبي. تطوير وتحديث من جانبها، أشارت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في تصريحات صحافية، على هامش الحلقة الأولى للبطولة في موسمها الحالي، إلى وجود تطوير وتحديث للعديد من الجوانب في النسخة الحالية للبطولة، أهمها تطوير واضح لأعمال الجرافيك وزوايا الإخراج. وقالت سعاد «شهدنا تطوراً ملموساً عبر 13 عاماً في برنامج الميدان الذي يُبث عبر الشاشة الصغيرة ويصل إلى ملايين المشاهدين في الدولة وخارجها، ويلقي الضوء على موروث شعبي إماراتي، ويبرز فرسانا شاركوا في حفظ هذا الموروث، بينما تبقى بطولة فزاع لليولة مستمرة لتؤجج روح المنافسة والحماس وبناء الطموح لدى الشباب، للجد والاجتهاد في سبيل الحصول على كأس فزاع الذهبي». وأضافت «بعد 18 سنة من إقامة البطولة، رسخنا أسس اليويل المحب لوطنه وإرثه من ميدان اليولة للصغار لنتوج أبطالاً حريصين على تكملة المسيرة وممارسة رياضة تراثية في بطولة تعتبر الوحيدة من نوعها بالمنطقة والعالم، حرصاً على نقل الموروث الاجتماعي والتراثي إلى الأجيال الجديدة». نظام البطولة وأشارت سعاد إبراهيم، إلى أنه عاد نظام البطولة هذا الموسم إلى سابق عهده، لتصبح آلية البطولة مرة أخرى ستة عشر يويلا، على مدار 13 حلقة، وكل حلقة ستشهد منافسات بين أربعة يويلات حتى الوصول إلى دور الثمانية ثم دور الأربعة، حيث يتنافس أصحاب المركز الثاني على المركزين الثالث والرابع، فيما سيتنافس أصحاب المراكز الأولى من كلتا المجموعتين على المركزين الأول والثاني. حلبة المنافسة انطلقت الحلقة الأولى للبطولة في القرية العالمية بدبي، وسط أجواء ربيعية والألعاب النارية، وشهدت منافسات بين أربعة يويلات، أولهم سعيد الكتبي، من مدينة العين، صاحب رقم التصويت (1)، وقدم يولة متزنة، رمى فيها السلاح ثلاث مرات ولم تسفر عن نتائج حيث سقط منه السلاح مرتين، ونصحته لجنة التحكيم بضرورة تكرار محاولات رمي السلاح ليتوج مثل هذا الأداء الذي أسعد الجمهور ومنحته اللجنة 47 درجة. وقدم اليويل الثاني مبخوت سالم العامري، أيضا من مدينة العين، صاحب رقم التصويت (2) أداء وصفته لجنة التحكيم بالبديع، واستعرض إمكانياته في اليولة الأرضية والدوران و«فر» السلاح، وقرع أجراس الميدان ليصل إلى علو 17 متراً، وحاول تكرار المحاول إلا أنه لم يصل إلى خط الليزر، ومنحته اللجنة 48 درجة. كان ثالث المتسابقين ثامر المعمري رقم التصويت (5)، وعلى غرار أداء المتسابقين استعرض يولة بديعة ألهمت حماسة الحضور، وتمكن من قرع جرس على ارتفاع 17 متراً أربع مرات متتالية، وأثنت اللجنة على إصراره في رمي السلاح للوصول إلى خط الليزر، وفي نفس الوقت تمكنه من ضبط الإيقاع في اليولة الأرضية ومنحته اللجنة 48 درجة. وكان اللقاء مع آخر فرسان الحلقة الأولى مع راشد بن حرمش المنصوري رقم التصويت (4)، صاحب المركزين الأول والثاني في بطولات سابقة. وقدم يولة متميزة، ووصفته لجنة التحكيم بالفارس المتمكن من يولته وسلاحه، واستعرض أداءً متناغماً مع الإيقاع ولم يتمكن من إصابة خط الليزر إلا مرتين، وذلك بسبب إصابة في يده اليمنى ولكن راشد أكد أنه حاول استخدام يده اليسرى ليقدم أفضل ما لديه، ومنحته اللجنة 48 درجة.