حصلت كلية الهندسة بجامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي العالمي من هيئة اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية “ABET” والمتخصصة في منح الاعتماد الأكاديمي العالمي لكليات الهندسة المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، وذلك بعد اجتيازها المعايير والإجراءات الدولية التي تأخذ بها الهيئة في ضمان الجودة من حيث الأداء الأكاديمي والتدريسي، وكذلك جودة المخرجات التعليمية وتميز الخريجين في سوق العمل.
وأكد علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي أن الحصول على هذا الاعتماد الأكاديمي العالمي لكلية الهندسة يترجم رسالة جامعة أبوظبي وحرصها على طرح برامج أكاديمية وتعليمية تلبي احتياجات أجندة السياسة العامة لحكومة إمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، وتواكب المعايير العالمية التي تأخذ بها الجامعات المرموقة وهيئات الاعتماد المتخصصة والتي تركز على منظومة شاملة للجودة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، فضلاً عن الشراكة مع مؤسسات قطاع الأعمال وكذلك تميز الخريجين واكتسابهم لمهارات تعليمية وعملية تلبي متطلبات اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد يعد إنجازاً متميزاً يعزز من جودة مخرجات هذه البرامج الهندسية والتي كانت قد حصلت أيضاً من قبل على الاعتماد الأكاديمي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالدولة.
وأوضح ابن حرمل أن جامعة أبوظبي جعلت الاعتماد الأكاديمي إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية تطوير مسيرتها الأكاديمية 2014 -2019، إذ تسعى الجامعة إلى الارتقاء بهذه المسيرة في مختلف عناصرها وفقاً لأرقى المعايير الدولية، ومن هنا جاء اعتماد ثلاثة برامج في كلية الهندسة كما أن هناك برامج أخرى تخضع لإجراءات مماثلة في تخصصات أكاديمية متنوعة بمختلف الكليات والأقسام العلمية بالجامعة.
وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أهمية هذا الإنجاز الذي حققته كلية الهندسة لثلاثة من برامجها في درجة البكالوريوس وهي: بكالوريوس الهندسة المدنية وبكالوريوس هندسة الكمبيوتر وبكالوريوس الهندسة الإلكترونية، وتزامنه مع تدشين الجامعة مؤخراً لخطتها الاستراتيجية الخمسية الجديدة للعام 2014 -2019 والتي تتضمن عدداً من المبادرات الأكاديمية في مجال التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، في مقدمتها جعل الطالب محور العملية التعليمية بما يساهم في تعزيز نموه الفكري والمهني، وتحقيق التميز الأكاديمي من خلال الاستمرار في استقطاب الطلاب والطالبات المتميزين وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية من أرقى مؤسسات التعليم العالي من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تدشين عدد من مراكز التميز البحثية بالتعاون مع قطاعات الأعمال والصناعة لتلبية احتياجات المجتمع من البحث العلمي المتخصص، ودراسة طرح برامج أكاديمية جديدة في القانون والصيدلة ودراسة طرح برامج أكاديمية باللغة العربية، وذلك فور حصول تلك البرامج على الاعتماد الأكاديمي.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
