عواصم - وكالات الأنباء: وجهت منظمة الأمم المتحدة رسالة لموظفيها أمس جاء فيها أن السلطات السويسرية أبلغت المنظمة الدولية ''بهجوم إرهابي محتمل'' ضد مقرها الأوروبي في جنيف وهو أكبر مقر لها خارج نيويورك· وذكرت الرسالة أن الهجوم قد يقع بين 5 و10 أكتوبر دون الكشف عن مزيد من التفاصيل·
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة إيلينا بونوماريفا إن الإجراءات الأمنية وعمليات الفحص في مقر المنظمة الدولية عززت لكن العمل والاجتماعات استمرت· وسرد الخطاب تفاصيل اكثر من تلك التي وردت في بيان الأمم المتحدة الذي لم يشر سوى الى ''تهديد محتمل'' ضد المنظمة· وأضاف الخطاب أن ''السلطات السويسرية اتصلت بنا لإبلاغنا بهجوم إرهابي محتمل ضد مقر الأمم المتحدة في جنيف·'' وأضاف ''هذا الهجوم قد يقع بين 5 و10 أكتوبر· ولم ترد معلومات بشأن المدبرين المحتملين أو الوسائل التي ستستخدم ولم يذكر هدف محدد·
وذكر المتحدث باسم شرطة جنيف إن الشرطة تساعد بدوريات وعمليات تفتيش عند مداخل الأمم المتحدة بناء على طلب مسؤولي الأمن بالمنظمة الدولية، وأحجم عن تحديد أعداد الجنود الذين نشروا لكنه قال إنه تم اتخاذ ''الإجراءات الوقائية اللازمة· وهذه المرة الثانية التي يوضع فيها مقر الأمم المتحدة في جنيف في حالة تأهب كبيرة· وتزامنت الواقعة السابقة مع زيارة للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان قبل نحو عام حين تم تلقي ''تهديد أمني قابل للتصديق'' من خلال دولة من الدول أعضاء الأمم المتحدة لم يتم الإعلان عن اسمها·
في واشنطن، سمحت محكمة استئناف فدرالية بمواصلة عمليات التنصت من دون تفويض من القضاء التي سمح بها الرئيس الاميركي جورج بوش في اطار مكافحة الارهاب حتى دراسة طلب الاستئناف في منعها·
وكانت القاضية آنا ديغز تايلور من محكمة ديترويت الفدرالية اعتبرت في 17 أغسطس اثر شكوى تقدمت بها عدة منظمات مدافعة عن الحريات المدنية، ان الرئيس تجاوز صلاحياته عبر سماحه بهذه العمليات وامرت بوقفها فورا· واستأنفت الحكومة الأميركية القرار وطلبت تعليق المنع· ورفضت القاضية تايلور تعليق المنع الاسبوع الماضي لكنها منحت مهلة بضعة ايام للسماح لمحكمة الاستئناف بالادلاء برأيها·
واكتفت المحكمة بتحديد مواعيد للاطراف المعنية لتقديم دفوعهم خطيا حتى نهاية ديسمبر، ولن يصدر تاليا اي قرار قبل العام المقبل·
ويسمح برنامح التنصت هذا الذي وضع بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 لوكالة الاستخبارات الالكترونية (ان اس ايه) بمراقبة الاتصالات الهاتفية والالكترونية بين الولايات المتحدة والخارج من دون الحصول على اذن من قاض·
ووجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى اتهاما لرجل من بنسلفانيا اعتقل في في إطار عملية دقيقة لمكتب التحقيقات الاتحادي بالتآمر مع القاعدة لتدمير أنبوب رئيسي لنقل النفط والغاز في الولايات المتحدة وتعطيل الاقتصاد·
وتقول لائحة الاتهام التي قدمت في المحكمة الأميركية الجزئية لمنطقة وسط بنسلفانيا إن مايكل كارتيس رينولدز (47 عاما) قد يواجه عقوبة السجن لمدة 80 عاما وغرامة قدرها 1,5 مليون دولار إذا أدين·
وطبقا للائحة الاتهام فإن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل رينولدز في ديسمبر 2005 عندما كان في طريقه لايداهو في محاولة على ما يبدو لجمع 40 ألف دولار كان يعتقد أنها ستدفع للمساعدة في تفجير اجزاء من الانبوب العابر للقارات·ويحمل الانبوب الغاز الطبيعي من الساحل الأميركي على الخليج إلى مدينة نيويورك عبر بنسلفانيا ونيوجيرزي·
منناحية آخري، أيدت المفوضية الاوروبية قواعد جديدة لامن الطيران والتي ستقيد كمية السوائل التي يسمح للركاب باصطحابها على متن الطائرات· والقواعد التي يتوقع ان تصبح سارية في اوائل نوفمبر تشرين الثاني تسمح للركاب بحمل ادوات تجميل مثل معجون الاسنان ومحلول العدسات اللاصقة والعطور ولكن ليس علب مشروبات باستثناء تلك التي تشترى بعد فحوص امنية· وتسري القيود على الحقائب التي يحملها الراكب خلال ستة اشهر·
وسيسمح للركاب بأن يجلبوا معهم على متن الطائرة حقيبة بلاستيكية يمكن إحكام اغلاقها لا يتجاوز حجمها لترا واحدا توضع فيها السوائل·
ويجب ان تكون السوائل في شكل يمكن وضعه داخل الحاويات التي يبلغ حجمها 100 مليمتر أو أصغر·
وفي بروكسل، اعتقلت الشرطة البلجيكية ايرانيا قال انه ضالع في مؤامرة لتفجير طائرة ركاب في بلجيكا· واعتقل الرجل منذ اكثر من اسبوع لكن لم يعلن نبأ القبض عليه الا أمس·
وقالت لييف بيلين المتحدثة باسم مكتب الادعاء الاتحادي ''هذا الشخص اعتقل يوم 27 سبتمبر الماضي حوالي منتصف الليل بعد ان سلم نفسه الى الشرطة في مطار شارلروا·'' وأضافت أن الرجل زعم انه ضالع في مؤامرة لتفجير رحلة جوية في ذلك المساء متجهة من شارلروا الى دبلن بعد ان منع من صعود الطائرة لأن تأشيرته انتهت·
وقالت ''ينبغي ان اؤكد انه لم يتم العثور على اية متفجرات·'' مضيفة ان الشرطة لم تعثر حتى الآن على اي عنصر يدعم وجود مؤامرة·''وقالت بيلين ان ممثل الادعاء المكلف بالتحقيق طلب اخصائي نفسي لفحص الرجل· ومع ذلك فإنها اكدت ان السلطات تقوم بالتحقيق في هذه القضية بجدية كاملة·
ويبلغ الرجل الذي يوضح جواز سفره انه يعيش في ايران من العمر نحو 40 عاما ويصف نفسه بانه رجل اعمال· واتهم يوم 28 سبتمبر بالمشاركة في انشطة ارهابية ومحاولة نسف طائرة ركاب· وقال المشتبه به للشرطة إن رجلا اتصل به وطلب منه تنفيذ هجوم·
عدد اليوم
