أصدر الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة قرارا بفتح المجال أمام الموظفين في الهيئة للالتحاق بأعمال تطوعية لمدة 3 أيام خلال السنة حتى يتمكنوا من خدمة المجتمع من خلال المشاركة مع الجمعيات الاجتماعية والإنسانية والخيرية، على أن يتم إخطار قسم التدريب قبل الالتحاق للعمل التطوعي، وإحضار شهادة المشاركة، كما تقرر أن تضاف مشاركة الموظفين في الأعمال التطوعية إلى التقييم السنوي.
وأكد حرص الهيئة على التفاعل مع هموم واحتياجات جميع فئات المجتمع، والمشاركة في المشاريع الخدمية ذات النفع العام للمجتمع ولأفراده وأن الهيئة تطلق وتشارك في العديد من المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تصب جميعها في مصلحة المجتمع.
كما نظمت الهيئة زيارة لدار رعاية المسنين ضمن خطتها ومبادراتها المجتمعية الرامية إلى تعزيز التواصل مع كل المؤسسات المعنية بالجانب الإنساني والاجتماعي، وذلك تطبيقاً لمبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاه كل فئات المجتمع وتم خلال الزيارة تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتميزة وتقديم هدايا رمزية لمنتسبي الدار وذلك تزامناً مع الاحتفالات بيوم الإنسانية العالمي.
وقال الليم: إن المسنين أصحاب فضل، فهم الذين سهروا وصبروا على تربية الأجيال، وأفنوا حياتهم في خدمة أسرهم ومجتمعهم، فلابد من رعايتهم والاهتمام بهم وتلبية احتياجاتهم المختلفة الصحية والنفسية والاجتماعية، وهو ما حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف، وجرت عليه قيمنا الاجتماعية الأصيلة، كما أن الهيئة تسعى من خلال المبادرات التي تطلقها إلى ترسيخ وتعزيز القواعد والقيم الأخلاقية لرعاية المسنين لدى موظفي الهيئة كونهم جزءا لا يتجزأ من مكونات الأسرة والمجتمع.
وأوضحت موزة مطر العقروبي رئيسة قسم التدريب بالهيئة أن الزيارة تأتي انطلاقاً من مبادرة رئيس الهيئة لنشر ثقافة التطوع وتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي وفضائله الكثيرة والمتعددة والتي جاء الحث عليها في الكتاب والسنة، ولتعزيز الشعور بالانتماء إلى المجتمع وتحمل الموظفين لبعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية أو خدمة قضية من قضايا المجتمع ولنشر التآلف والمودة بين الناس.
وأشار أحمد سالم ساحوه المشرف على تنظيم الزيارة لدار رعاية المسنين بالشارقة إلى أن عددا من موظفي الهيئة قاموا بجولة خلال الزيارة تفقدوا خلالها دار رعاية المسنين والأجنحة والمرافق والخدمات والرعاية، التي تقدمها الدار للمسنين، مشيراً إلى أن الزيارة تهدف إلى استغلال أوقات فراغ كبار السن والحوار معهم والاستفادة من خبراتهم ونقلها لجيل الشباب وتبصير المجتمع باحتياجات كبار السن، إضافة إلى تعزيز ثقة المسن بنفسه وبأنه عضو فعال في المجتمع.
(الشارقة - الاتحاد)
عدد اليوم
