الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأردني» يضيق الخناق على الأوزبكي في «حرب المساحات»

«الأردني» يضيق الخناق على الأوزبكي في «حرب المساحات»
20 يناير 2011 22:52
يسعى نشامى الأردن إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه، رغبة منهم في الانتقال إلى دور الأربعة من نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقامة حالياً في الدوحة، على حساب أوزبكستان، واستعد المنتخب الأردني جيداً لمباراة اليوم، رغم معاناته من غياب بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة والإيقاف، وأكد الفريق رغبته وإصراره على مواصلة مشوار التألق بين كبار القارة الصفراء. وهي خطوة واحدة تفصل المنتخب الأردني عن عبور التاريخ والانتقال إلى دور الأربعة، ويتبعها بخطوتين إذا ما أراد تحقيق الإنجاز الحلم، ألا وهو العودة إلى عمان بأغلى الألقاب الآسيوية، لكن ذلك كله يتطلب من النشامى إنجاز المهمة أمام أوزبكستان بهمة عالية، من خلال التحضير الفني والبدني والنفسي والذهني لها. المنتخب الأردني يدخل المباراة بصفوف منقوصة، بعد أن التحق عدي الصيفي بركب المصابين، وباسم فتحي بسبب الإنذارين، ومع ذلك فإن المنتخب الأردني يأبى أن ينال ذلك من معنوياته، فاللاعبون جميعاً على جاهزية عالية والبديل سيكون على قدر المسؤولية والتحديات الجديدة. ويدرك النشامى قوة منافسه الهجومية والدفاعية، ودرس جيداً قدراته من خلال اللقاء الودي السابق أو المباريات الثلاث في الدور الأول من النهائيات الآسيوية، ويعول النشامى على عوامل عدة لكن أبرزها الالتزام التكتيكي داخل الملعب، وتنفيذ الواجبات الهجومية والدفاعية كما يجب، وامتلاك الروح المعنوية العالية التي من شأنها إبقاء اللاعبين في “فورمة المباراة” طوال الوقت. يعود المنتخب الأردني اليوم إلى أسلوب اللعب المعتاد 4-2-3-1 الذي يعتمد أساساً على مبدأ الدفاع في أرجاء الملعب، والانتقال منه إلى هجوم مرتد سريع يحقق الهدف المنشود في نهاية المطاف، وركز المدير الفني عدنان حمد خلال حديثه للاعبين في الأيام الماضية التي أعقبت التأهل للدور الثاني، بأن لا يتسرب الغرور أو اليأس إلى نفوسهم، وأن يدركوا بأن المباراة تبدأ وتنتهي مع صافرة الحكم، وإن ما تحقق في المباريات الثلاث السابقة كان إنجازاً يفخر به، لكن الطموح بات بلوغ مرحلة “الأربعة الكبار” على أقل تقدير. ويعتمد المنتخب الأردني في تشكيلته اليوم على قلبي الدفاع بشار بني ياسين ومحمد منير، فيما يتحرك سليمان السلمان ومحمد الدميري أو أحمد عبد الحليم بحذر في الطرفين اليمن والأيسر، وتكون انطلاقاتهما محسوبة بدقة، نظراً لأن المنتخب الأوزبكي يميل إلى أسلوب اللعب 3-4-3، حيث يدفع بالمهاجمين أوليم نوفكاروف والكسندر جياركيه وماكسيم شاتسكيخ، وهذا يعني أيضا أن لاعبي الارتكاز شادي أبو هشهش وبهاء عبد الرحمن سيؤديان دوراً فعالاً في عمق منطقة الوسط، فيما سيكون الحوار في منطقة المناورة بين اللاعبين عامر ذيب وحسن عبد الفتاح ومؤيد أبو كشك أو أحمد عبد الحليم من جهة لاعبي أوزبكستان فيكتور كابنكوف وتيمور كباديز وستانسيلاف أندرييف واوديل أخمدوف، في الوقت الذي يحاول فيه المهاجم عبد الله ذيب إيجاد طريقه نحو مرمى الحارس اجنتاي نيستروف، لكنه بحاجة إلى مساندة فعالة من لاعبي وسط الأردن، لاجتياز الجدار الدفاعي الأوزبكي المكون من انزور اسماعيلوف وعزيز بيك هايدروف سيرفر دجيباروف. نهج النشامى سيكون مركزاً على عدم إفساح المجال أمام اللاعبين الأوزبكيين لاستغلال المساحات الفارغة أمام منطقة الجزاء لإطلاق تسديداتهم القوية نحو مرمى الحارس عامر شفيع، وكذلك التنبه إلى الكرات العرضية التي يتطاول لها الأوزبكيون ويشكلون من خلالها خطورة حقيقية على المرمى، وفي ذات الوقت الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة والارتداد بالهجوم السريع من طرفي الملعب. الطريق إلى دور الثمانية وبلغ المنتخبان الأردني والأوزبكي دور الثمانية، بعد أن جمع كل منهما 7 نقاط بعد فوزين وتعادل، حيث تصدر منتخب أوزبكستان المجموعة الأولى، بعد فوزه على قطر 2- صفر وعلى الكويت 2-1 وتعادل مع الصين 2-2، فيما احتل النشامى المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد التعادل مع اليابان 1-1 وفوز على السعودية 1- صفر وعلى سوريا 2-1. علي بن الحسين يحضر المباراة الدوحة (الاتحاد) - يحضر مباراة الأردن وأوزبكستان اليوم الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني، نائب رئيس “الفيفا”، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بعد أن تابع الأمير الانتصارين اللذين حققهما النشامى على منتخبي السعودية وسوريا في الدور الأول.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©