اعترفت موظفة سابقة بمتحف الروائي الأميركي مارك توين بسرقة أكثر من مليون دولار من أرباح المتحف في كوناكتيكت. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مكتب الادعاء في بلدة هارتفورد في كوناكتيكت إن الموظفة السابقة في متحف مارك توين، دونا غريغور، طردت بعد عملها في المتحف لعشرين سنة إثر اكتشاف أنها تسرق نسبا من الأرباح منذ أكثر من عقد.
وخلال ذلك الوقت، واجه المتحف الذي يعنى برعاية المنزل الذي ألف فيه الكاتب أهم روائعه مثل “هاكلبيري فين” وغيرها مشاكل مالية وكاد أن يقفل لولا تدخل متبرعين لإنقاذه. وتواجه هارتفورد عقوبة السجن 23 سنة.