دعت الشرطة البريطانية عامة الناس، أمس، إلى الإبلاغ عن أي «إرهابيين محتملين» من بين أفراد عائلتهم أو أصدقائهم أو جيرانهم بعد مقتل الصحفي الأميركي جيمس فولي.
وتأتي هذه الدعوة كذلك وسط تزايد مخاوف الحكومة من عودة حاملي جوازات السفر البريطانية الذين يقاتلون في سوريا والعراق إلى بريطانيا وشن هجمات على أراضيها.
وجاء في بيان لمساعد مفوض شرطة سكوتلنديارد مارك راولي المختص في مكافحة الإرهاب «نحن ندعو عامة الناس والأقارب والأصدقاء إلى مساعدتنا في التعرف إلى الإرهابيين المحتملين.
فربما كانوا ينوون السفر إلى الخارج أو أنهم عادوا لتوهم أو أنه تبدو عليهم مؤشرات على انه يميلون إلى التطرف».
وأضاف أن «كل شخص عاقل في البلاد تأثر بالقتل الوحشي لجيمس فولي على أيدي إرهابيي تنظيم داعش.
وكان قاتله على ما يبدو من جنسية بريطانية، ما ركز الاهتمام على التطرف في المملكة المتحدة والشرق الأوسط».
(لندن -أ ف ب)