الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريان وقطر قمة «ساخنة» بنكهة برازيلية

الريان وقطر قمة «ساخنة» بنكهة برازيلية
6 نوفمبر 2010 22:39
يشهد اليوم دوري النجوم قمة أخرى في الجولة العاشرة بين الريان وقطر في ختام الجولة، وهو لقاء مثير ينتظر الطرفان نتيجته بفارغ الصبر. فقطر يحتل الترتيب الثالث برصيد 20 نقطة، ويليه الريان في الترتيب بفارق 3 نقاط، وفي حال فوز قطر سيتقدم خطوة مهمة في جدول الترتيب وربما يلحق بالصدارة أو على الأقل القفز إلى المركز الثاني، فيما يدخل الريان في الصورة إذا تمكن من الظفر بالنقاط، وقد ينتزع المركز الثالث من قطر، لذلك تحظى المباراة بأهمية كبيرة بجانب أنها تأتي تحت قيادة فنية تنتمي للمدرسة البرازيلي، حيث يقود أتوري فريق الريان ويقود قطر مواطنه لازاروني. وكل التوقعات تشير إلى أن المواجهة ستكون حامية الوطيس في حوار ساخن جداً من خارج خطوط الملعب، ويبدو أن الصداقة الحميمة التي تجمع بين المدربين ستكون مرفوعة اليوم من الخدمة. والتصريحات التي أطلقها المدربان في الأيام الأخيرة تؤكد بالفعل أن هذه الصداقة سوف تتجمد تماماً طوال 90 دقيقة هي زمن المباراة الكبرى اليوم. فقد أعلن أتوري غلق صفحة الصداقة مع لازاروني، وقال: “بالفعل تجمعني علاقات طيبة وحميمة مع لازاروني، ولكن اليوم الأوضاع مختلفة ولا مجال للعواطف وسألعب من أجل الفوز حتى لو كانت الهزيمة ستصيب مدرب قطر بالحزن، واليوم لا مجال للتفكير في أي شيء غير الفوز بالمباراة وأعتقد أن لازاروني نفسه يفكر بهذه الطريقة، فكلانا في أمس الحاجة للنقاط لأن قطر يريد مواصلة انتصاراته والسعي نحو المقدمة والريان أيضاً لا يرضي جماهيره اليوم سوى الفوز وحصد النقاط”. وقال أتوري: “من حقي أن أفكر في النقاط التي قد تعيد الرهيب إلى المربع الذهبي مرة أخرى بعد الفوز المهم الذي حققناه على الخريطيات في الأسبوع الماضي بهدفين مقابل هدف واحد، خصوصاً وجماهير الريان بدأت تحلم بالدخول في المنافسة على اللقب على هذا الموسم بتطور مستوى ونتائج الفريق وأنا أيضاً وصلت لمرحلة القناعة بقدرة الريان على المنافسة لاسيما لو تمكن فريقي من عبور عقبة قطر اليوم”. ومن جانبه، رد لازاروني على تصريحات أتوري، قائلاً: “أنا أيضاً أضم صوتي لصوت صديقي وأقول إنه لا صداقة في موقعة اليوم ولن أضعها في حساباتي عند قيادة فريقي من خارج المستطيل الأخضر، وإذا كان أتوري يريد الفوز للريان أنا أيضاً أريد الفوز لقطر وأعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة جيدة من التركيز والجاهزية لقمة اليوم، والرد سيكون عملياً داخل أرض الملعب”. وأضاف لازاروني: “لدي ثقة كبيرة في قدرة لاعبي الملك على تجاوز الريان ولكني أعترف أن المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق لأن كلا من الفريقين يملك مقومات الفوز ومن هنا تأتي صعوبة المباراة”. وتابع: “نعرف كل شيء عن الريان وأتوري أيضاً يعرف كل صغيرة وكبيرة عن قطر ويبقى الملعب هو الفيصل بين الفريقين وأتمنى بطبيعة الحال أن يكون التوفيق حليفنا، لأن مباريات القمة مثل مباراتنا مع الريان والسد والغرافة لا تخضع لأي معايير أو توقعات مهما كانت الفوارق الفنية وترتيب الفرق في جدول الدوري”. وفي مباراة ثانية، تنتظر ام صلال (6 نقاط) مواجهة صعبة أمام لخويا المتصدر (22 نقطة) والذي أثبت كفاءة كبيرة وأكد قدرته على مواجهة الكبار بل والتفوق عليهم كما فعل أمام السد عندما هزمه في المرحلة الماضية. تبدو مهمة لخويا أسهل خاصة وهو يملك خط هجوم شرسا بقيادة العاجيين بكاري كوني وارونا ديندان، بينما تبدو مشكلة أم صلال الحقيقية في خط دفاعه الذي يعتبر الأضعف بين جميع الفرق. ويحاول ام صلال منذ فترة استعادة نغمة الانتصارات بلا جدوى، في حين يسير لخويا باستمرار على نهج الانتصارات وبات قريباً من لقب بطل الخريف. ويلتقي أيضاً العربي الثاني (21 نقطة) مع السيلية (9 نقاط). ورغم التفوق الذي يعيشه العربي الا انه دائماً ما يخشي مواجهاته مع السيلية الذي اعتاد على تحقيق المفاجآت أمامه باستمرار. ويرغب العربي في مواصلة الانتصارات من أجل المنافسة بقوة على اللقب الذي لم يحققه منذ 15 موسماً، بينما يحاول السيلية استعادة نغمة الانتصارات والتقدم نحو منطقة الأمان.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©