قال رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني أمس إن إيران أول دولة مدت إقليم كردستان بالسلاح عندما تعرضت مدن الإقليم إلى هجوم تنظيم «داعش» مطلع أغسطس الجاري، مؤكدا أن قوات البيشمركة تتخذ حاليا في قتالها ضد «داعش» موقف الهجوم وستستمر في ذلك.
وأوضح بارزاني في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يقوم بزيارة العراق منذ الأحد، أن «إيران أول دولة ساعدتنا حسب إمكانياتها ومدتنا بالسلاح والعتاد».
وأكد من جهة أخرى وصول مساعدات عسكرية أوروبية إلى الإقليم، وقال إن «معنويات البيشمركة ارتفعت بشكل كبير وحققنا العديد من الانتصارات وداعش مهزومة وقواتنا في مرحلة الهجوم وتمكنت من طردهم من العديد من المناطق».
وأضاف «سوف نستمر في محاربة داعش ونتمنى أن يكون لنا شرف إلحاق الهزائم الكبرى بها على أراضي كردستان».
وقال بارزاني أيضا إن قوات البيشمركة تتخذ حاليا في قتالها ضد «داعش» موقف الهجوم وستستمر في ذلك.
وأضاف أن المساعدات العسكرية لإقليم كردستان ساعدت قوات البيشمركة في أن تلحق أضرارا فادحة بداعش.
من جانبه صرح الوزير الإيراني بأن بلاده تدعم تشكيل حكومة عراقية موسعة تضم الجميع وفي أسرع وقت، متعهدا بدعم طهران الكامل لهذه الحكومة.
وأضاف ظريف في الوقت نفسه أن إيران تدعم أي اتفاق يتم التوصل إليه بين أربيل وبغداد لحل الخلافات بينهما.
ونفى ظريف وجود أي قوات عسكرية لبلاده في العراق لمقاتلة «داعش»، وقال إن بمقدور القوات العراقية وقوات البيشمركة التصدي للمتشددين الذي «يمثل خطرا على السنة والشيعة والأكراد وكذلك على الدول الداعمة له».
(أربيل - الاتحاد، وكالات)
عدد اليوم
