الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فحص الحمض النووي في دم الأم وسيلة موثوقة لتحديد جنس الجنين

10 أغسطس 2011 22:55
أظهر تحليل لعدد من الدراسات نشر أول أمس الثلاثاء، أن الفحوصات التي تجري على خلايا جنينية مستخرجة من دم الأم بعد سبعة أسابيع من الحمل فعالة وآمنة لتحديد جنس الجنين وبعض العيوب الجينية المحتملة. في المقابل، تبين أن الفحوصات التي أجريت على بول الأم غير موثوقة لتحديد جنس الجنين، على ما استنتج معدو الدراسات التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية “جاما” في الولايات المتحدة والصادرة في 10 أغسطس. وقد يشكل تحليل الخلايا الجنينية في دم المرأة الحامل بديلا جيدا عن بزل السلى أو بزل السائل الأمنيوسي الذي يتيح إجراء تحاليل على جينات الخلايا أو على صبغي “كروموسوم” الجنين ولكنه أكثر خطورة. ويعتمد الأطباء حالياً بزل السلى لتحديد العيوب الجينية وجنس الجنين ولكن هذا الإجراء الطبي يترافق مع خطر ضئيل بالإجهاض. أما التخطيط بالموجات فوق الصوتية فيسمح أيضا بتحديد جنس الجنين منذ الشهر الحادي عشر للحمل ولكنه لا يعتبر وسيلة موثوقة. وكتب الباحثون من معاهد الصحة الوطنية الأميركية أن “اللجوء الى تحليل دم الأم لتحديد جنس الجنين من دون مخاطر وبموثوقية كبيرة يقلل حالات فقدان الجنين الناتجة عن بزل السلى ويفترض أن يلقى ترحيباً من النساء الحوامل بأجنة مهددة بعيوب جينية مرتبطة بالجنس”. وفي بعض البلدان مثل هولندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، يتم اللجوء إلى هذا الفحص سريرياً بطريقة دورية على الرغم من غياب أي تقييم رسمي لفعاليته.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©