انطلقت مساء أمس الأول وسط أجواء ممطرة وتحت سفح قلعة الفجيرة الشهيرة مسابقة بطولة السيف “المزافن” الأولى.
وشاهد الجمهور عدداً من المباريات على الهواء مباشرة بدت وكأنها لوحات فنية تمزج القديم بالحديث باستعراضات ومبارزات. بينما أمتع الفنان حربي العامري الحضور بمجموعة من أغانيه الشهيرة، بالإضافة إلى أغانٍ من ألبومه الجديد.
ويشارك مجموعة من المطربين الإماراتيين ليلة كل جمعة ليشدوا بأجمل الأغاني. كما تتخلل البرنامج فقرات خاصة بالشعر الشعبي بمشاركة مجموعـة من أبرز الشعراء المعروفين.
وكان ضيف الأمسية الأولى للبطولة الشاعر راشد شرار الذي تلى قصيدة كتبها خصيصاً لبطولة السيف التي تحتضنها الفجيرة.
وقال مصبح المسماري عضو اللجنة المنظمة “إنه سيتم عرض البرنامج على عدة قنوات تلفزيونية بوجود لجنة التحكيم المكونة من المعنيين بـ”المزافن” وهم سلطان مليح، راشد اليماح، طارش راش، وراشد الشحي. وأوضح أن اللجنة تبذل قصارى جهدها لإظهار البطولة بصورة مشرفة تليق بتعزيز الهوية الإماراتية وغرس الحس الوطني والمتابع لكل تفاصيل البطولة.
ووجهت الدعوة للجمهور بالحضور والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة للبطولة وأبرزها فتح قلعة الفجيرة للزوار مما سيتيح التعرف أكثر على القلعة وتفاصيل بنائها وترميمها.
وتمنح القرية التراثية للزوار فرصة التعرف عن قرب على الحياة في الإمارات والإطلاع على العادات والتقاليد وهي بلا شك فرصة للترويج السياحي لإمارة الفجيرة كمنطقة ذات جذب سياحي خاصة فيما يتعلق بالمواقع السياحية والأثرية المتميزة في الإمارة.
وقال سلطان مليح عضو اللجنة المنظمة إن برنامج البطولة يشارك فيه 32 متسابقاً موزعين بواقع 8 متسابقين في كل حلقة.
وتقوم لجنة التحكيم بإبداء رأيها وتقييم كل متسابق على أن يتأهل متسابقان ليحصل واحد منهما على أكبر نسبة من الأصوات عن طريق الرسائل القصيرة.
يذكر أن “المزافن” لعبة قديمة تتفرد بها دولة الإمارات العربية المتحدة عن غيرها من الدول، فهي من الموروث الشعبي الذي له عاداته وتقاليده المتعارف عليها خاصة بين سكان رؤوس الجبال الذين تأصلت جذورها في نفوسهم.
وتستمر المسابقة حتى العاشر من ديسمبر المقبل. وتقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وبحضور الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام
عدد اليوم
