الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهوية» تبدأ تنفيذ نظام المواعيد على مراكز «الغربية» بعد إجازة العيد

6 نوفمبر 2010 23:20
أعلنت هيئة الإمارات للهوية أنها ستبدأ العمل بنظام المواعيد المسبقة في المراكز التابعة لها في المنطقة الغربية وذلك عقب إجازة عيد الأضحى المبارك مباشرة بعد نجاح تطبيقها في مراكز أبوظبي. وأكد الدكتور علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية أن نظام المواعيد المسبقة سيساهم في اختفاء ظاهرة الازدحام داخل مراكز الهوية في المنطقة الغربية بعد أن حقق نجاحا ملحوظا وملموسا في مراكز أبوظبي وأنهى الازدحام الذي كانت المراكز تشهده قبل تطبيق النظام. وأشار الخوري إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة الغربية التي تتسم بتباعد المسافات وقلة الكثافة السكانية، موضحا أن الهيئة حرصت على نقل خدماتها إلى جميع مدن المنطقة الغربية وذلك بهدف التسهيل والتيسير على سكان الغربية والتخفيف عنهم مشقة الانتقال من مدينة إلى أخرى لإتمام إجراءات التسجيل في الهوية وقال علي محمد الخوري إن الهيئة ستبدأ في تنفيذ مخطط جديد خلال النصف الأول من العام المقبل يهدف الى ربط مراكز الطب الوقائي المنتشرة على مستوى الدولة وكذلك استخراج الإقامة بالتسجيل في السجل السكاني بحيث تتوافق الطاقة الاستيعابية لمراكز الهوية مع الراغبين في الحصول على إقامات جديدة مما سيساهم في القضاء نهائياً على أي ازدحام أو ضغط على مراكز الهوية خاصة ان النظام الجديد سيعمل على استخراج بطاقة الهوية قبل الحصول على الإقامة، مشيراً إلى أن الهيئة لديها خطة متكاملة للانتقال إلى مناطق التجمعات العمالية وفق سلم أولويات يعتمد في مقدمته على الكثافة العمالية في تلك المواقع. وكانت مراكز تسجيل الهوية في مدينة زايد قد شهدت ازدحاما كبيرا من قبل المراجعين لضمان إتمام اجراءات التسجيل، خاصة مع اقتراب نهاية المهلة الخاصة بالمقيمين التي تنتهي مع نهاية شهر ديسمبر المقبل. يذكر أن المنطقة الغربية تضم أكثر من 8 آلاف منشأة مسجلة لدى وزارة العمل بخلال مواقع العمل المختلفة، خاصة في المواقع البترولية، ويطالب العمال بضرورة توفير سيارات تسجيل متحركة تتجه الى مواقع العمل لمنع ضغط العمال على موقع التسجيل الوحيد في مركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” في مدينة زايد، خاصة أن مكتب الهوية لا ينجز سوى 20 معاملة يوميا وهو ما لا يتناسب مع الكثافة السكانية في المدينة . ويطالب رجب علي بضرورة زيادة أعداد موظفي الهوية وكذلك الأجهزة في مركز مدينة زايد، خاصة أن جهازا واحدا لا يفي بالأعداد المتزايدة في المدينة التي تضم أعدادا كبيرة من العمال والعاملين في المواقع المختلفة. ويؤكد سلطان زايد أن توفير سيارات تسجيل متحركة في مواقع العمل المختلفة سيساهم في حل المشكلة، بينما يرى محمد جمعة المزروعي أن أعداد المراجعين لإتمام بطاقة الهوية يفوق بكثير إمكانات مكتب مدينة زايد ولو انتظر العمال نظام المواعيد الواجب اتباعها بتحديد 20 مراجعاً يوميا فقط للتسجيل في الهوية فلن يتمكن جميع السكان من التسجيل قبل مرور 3 سنوات على الأقل. ويشير سامح السيد الى أن منظر المراجعين أمام مركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” في مدينة زايد والذي يضم مكتب تسجيل الهوية غير مناسب نهائي حيث يتوافد العمال والمراجعون قبل ساعات الصباح الأولى وبعضهم حاول المبيت أمام المركز لضمان تأكيد فرصة تسجيله. من جهة أخرى أكد مصدر بمركز الخدمات الحكومية المتكامل تم في مدينة زايد أن المركز غير مسؤول عن ظاهرة الازدحام أمام المركز للتسجيل في بطاقة الهوية وان دور مركز الخدمات الحكومية يقتصر على تزويد الخدمة فقط وتنظيم عمليات الدخول وبالتالي فان الازدحام نابع من تزايد أعداد المراجعين الراغبين في التسجيل بشكل يفوق إمكانات مكتب الهوية في مدينة زايد وبالتالي لا يتم استيعاب هذه الأعداد المتزايدة واغلبهم من العمال القادمين بواسطة باصات من مواقع العمل للانتهاء من التسجيل في الهوية مما يشكل ضغطاً كبيراً على المركز.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©