نظم مركز دبي لتطوير نمو الطفل، ندوات توعية لطلاب جامعة زايد، استمرت ثلاثة أيام وركزت على عناوين دمج الأطفال من ذوي الإعاقة، والتشخيص والتدخل المبكر، والمسح النمائي ودور المجتمع.
وهدفت المبادرة التي نظمت تحت شعار “أم واعية لأجيال سليمة” إلى تعزيز الوعي العام حول الإعاقات التي يعاني منها الأطفال وسبل التعامل معها بالشكل الأمثل والطرق والوسائل الوقائية لتفادي أي معوقات قد تؤثر في نمو الطفل، وتوحيد الجهود المبذولة بين المركز والأسر وأولياء الأمور والمدارس والجامعات وفئات المجتمع الأخرى على صعيد توفير أبرز التقنيات الداعمة لذوي الإعاقة.
وتناوب على تقديم الندوة فريق من الاختصاصيين، تحدثوا في ثلاثة محاور رئيسية بدأت بالتعريف بأهمية التشخيص المبكر للطفل، ثم التدخل المبكر ودمج الأطفال في المجتمع، أهمية متابعة الأطفال من سن الولادة وحتى الخامسة.
وقالت الدكتورة بشرى الملا، مديرة المركز: “تساهم هذه الندوات التوعوية في تعزيز الوعي العام حول أوجه الإعاقة المختلفة، وتمثل المبادرات التوعوية جزءا أساسياً من آلية عمل المركز ووسيلة داعمة لتحقيق أهدافه عبر إشراك المجتمع بكافة شرائحه في دعم ذوي الإعاقة”.