مجلس أبوظبي للتعليم ينظم لقاءً تعريفياً للمعلمين الجدد حول طبيعة وثقافة مجتمع الإمارات

نظم مجلس أبوظبي للتعليم لقاء تعريفياً للمعلمين الجدد القادمين من أستراليا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأميركية للعمل بمدارس إمارة أبوظبي والبالغ عددهم (30) معلماً ومعلمة. ويهدف اللقاء إلى تعريف المعلمين الجدد بثقافة وسياسة دولة الإمارات وعاداتها وتقاليدها، بالإضافة إلى إطلاعهم على سياسة التعليم في إمارة أبوظبي والمناهج التعليمية المتبعة في المدارس. وأعرب معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عن شكره وتقديره للدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم والمتابعة الدؤوبة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لكل ما من شأنه الارتقاء بالتعليم في إمارة أبوظبي إلى آفاق عالمية. وأوضح معاليه أن استقطاب المعلمين الجدد للارتقاء باللغة الإنجليزية لدى طلابنا يعد جزءاً أساسياً من الخطة الاستراتيجية للمجلس الرامية إلى تطوير مهارات الطلبة بتحسين مستوى إتقانهم للغتين العربية والإنجليزية لضمان وصولهم إلى المستويات المطلوبة والتي تؤهلهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي دون الحاجة للالتحاق ببرامج تأسيسية قبل الانخراط في الدراسة الجامعية. ورحب معاليه بالمعلمين الجدد متمنياً لهم التوفيق في مهامهم ومتأملاً منهم ترك بصمة واضحة في مسيرة التعليم في إمارة أبوظبي مؤكداً في الوقت ذاته أن المجلس لن يدخر جهداً في سبيل توفير كل سبل إنجاح مهمة المعلمين الجدد والقدامى إيماناً منا بضرورة تهيئة البيئة التعليمية من أجل تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع. وخلال اللقاء التعريفي تم استعراض خصائص مجتمع أبوظبي من خلال إلقاء الضوء على تاريخ أبوظبي وإنجازات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات في جعل أبوظبي واحدة من أهم العواصم على المستويين الإقليمي والقاري، كما تم التطرق إلى تراث الدولة وعاداتها وتقاليدها وثقافة المجتمع وطبيعة الناس، بالإضافة إلى التعمق في الحديث حول المجتمع المدرسي وفهم طبيعة الطلبة وأسلوب التعامل معهم ومع القيادات المدرسية وأولياء الأمور وفهم طبيعة النظام التعليمي والتحديات التي يواجهها حالياً بالإضافة إلى تطلعات المجلس خلال الفترة القادمة.