الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التيار الصدري يدعم ترشيح علاوي لرئاسة العراق

التيار الصدري يدعم ترشيح علاوي لرئاسة العراق
6 نوفمبر 2010 23:22
أعلن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر أمس دعمه لتولي رئيس القائمة العراقية أياد علاوي منصب رئيس الجمهورية في أزمة جديدة تعيق تشكيل الحكومة المرتقبة. ووسط إصرار كردي على رفض كل الضغوطات للتنازل عن مطلبهم بهذا المنصب، وجه رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود بارزاني الدعوات الرسمية للكتل السياسية العراقية الفائزة منها والبرلمانية الصغيرة للالتئام حول طاولته المستديرة في أربيل غداً ومناقشة مبادرته التي تتضمن تقليص صلاحيات رئيس الوزراء القادم. وقال القيادي في التيار الصدري مشرق ناجي إن تياره سيدعم ترشيح علاوي لمنصب رئيس الجمهورية. وأشار في بيان أصدره التيار أمس إلى أن مرونة أبداها التحالف الكردستاني بهذا الشأن، نافياً حصول اتفاق نهائي حول هذا الأمر. وبينت مصادر من داخل اجتماعات ممثلي الكتل التي عقدت في منزل رئيس الوفد الكردي المفاوض ونائب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته روز نوري لـ”الاتحاد” حصول “اتفاق نهائي على تولي علاوي رئاسة الجهورية، فيما سيكون مرشح التحالف الكردستاني رئيساً للبرلمان أو المجلس الاستراتيجي للأمن الوطني”. لكن القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان أكد مجدداً أمس تمسك الأكراد بمنصب رئاسة الجمهورية، مضيفاً “هذا هو حقنا الدستوري لأننا القومية الثانية في العراق ولن نتنازل عنه”. وقال في تصريح صحفي إن “هناك بعض الأطراف في القائمة العراقية لا ترغب بمنصب رئاسة الجمهورية وتؤيد الإسراع بتشكيل الحكومة”. وشدد عثمان على “أن التدخل الأميركي في توزيع المناصب سيقابل بردود فعل عكسية سواء فيما يخص منصب رئاسة الجمهورية أو غيره، لذا ليس من مصلحة الأميركيين التدخل في هذا الشأن”. وأوضح أن الاجتماعات والحوارات مستمرة بين القوى السياسية لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة في أقرب وقت. في غضون ذلك، وجه رئيس إقليم كردستان أمس الدعوات الرسمية لجميع رؤساء الكتل السياسية لحضور اجتماعات الطاولة المستديرة. وقالت مصادر من الإقليم إن “بارزاني وجّه دعواته بعدما وصلته إشارات على اتفاق ممثلي الكتل على أهم القضايا العالقة فيما بقيت الأمور الأخرى تنتظر موافقة قيادات الكتل” في إشارة إلى تقاسم المناصب السيادية. من جهته، أعلن الرئيس المؤقت لمجلس النواب العراقي (رئيس السن)، فؤاد معصوم أن جلسة البرلمان التي كان مقرراً انعقادها غداً، تم تأجيلها إلى الخميس المقبل. وقال معصوم للصحفيين إن قرار التأجيل اتخذ لغرض السماح بالمزيد من المحادثات بين الكتل السياسية الرئيسية لإنهاء الأزمة المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة. وفي السياق، أعلن شاويس أن اجتماعات الكتل برعاية ائتلاف الكتل الكردستانية انتهت، مبيناً أن اجتماعات الطاولة المستديرة لمناقشة مبادرة بارزاني ستبدأ غداً. وقال في مؤتمر صحفي إن “النقاشات كانت إيجابية جداً ولم تغب أي من الكتل السياسية عن الاجتماعات”. وبين أن “الكتل اتفقت أيضاً على حصر نقاط الخلاف في حدها الأدنى من أجل وضع جدول لاجتماع القادة ضمن مبادرة بارزاني”. وأكد شاويس أن “تأجيل انعقاد جلسة البرلمان التي كانت متوقعة الاثنين جاء لفسح المجال أمام مبادرة بارزاني وحصول التوافق بين الكتل قبل الدخول إلى الجلسة”، مؤكداً أن “موعد انعقاد جلسة البرلمان في الحادي عشر هو موعد نهائي ولا يمكن تأجيله”.وقال مصدر برلماني إن اجتماع أربيل سوف لن يكون مقصوراً على الكتل الكبيرة ، بل ستحضره الكتل الصغيرة أيضاً. لكن القيادي عن الائتلاف الوطني جلال الدين الصغير استبعد أن تكون هناك توافقات سياسية قبل جلسة البرلمان المقرر انعقادها نهاية الأسبوع الحالي. وأكد في تصريح لـ”الاتحاد” أن مفاجئات كثيرة ستحملها الأيام القليلة المقبلة، ربما ستؤدي إلى تحالفات جديدة أو تفكك تحالفات. وذكر أن المجلس الأعلى الإسلامي لن يشارك في حكومة يغيب عنها أي من الأطراف السياسية. إلى ذلك، شدد المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس الأعلى باسم العوادي على أن المجلس الأعلى سيلتزم بما تقرره الكتل السياسية خلال لقاءات الطاولة المستديرة. وأوضح أن تأجيل جلسة البرلمان كان لسببين، أولهما إعلان العراقية مقاطعتها، والثاني تزامنها مع موعد الطاولة المستديرة في أربيل. وفي شأن متصل، دعا القيادي في القائمة العراقية ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، جميع الكتل السياسية إلى استثمار المبادرة السعودية لإعادة ترميم العلاقات بين العراق وبين الدول العربية. وأكد أن لدى ائتلاف دولة القانون اليوم فرصة مهمة لتحسين علاقاته مع المحيط العربي وعلى وجه الخصوص السعودية من خلال استثمار دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، التي ترعاها الجامعة العربية. وحول مضمون الورقة الكردية أوضح الهاشمي “أن الأكراد قدموا 19 بنداً تم التوافق على أغلبها والبعض الآخر منها لا يزال يحتاج إلى تحقيق توافق وطني بشأنه، وهذا ليس ملك العراقية وحدها”. وأضاف أن “الاكراد سيجدون أن مشروع العراقية هو أوسع وأقرب للإجماع الوطني من التسعة عشر بنداً التي تضمنتها ورقتهم”. 37 جريحاً باعتداءات في كركوك ونينوى وبغداد بغداد (وكالات)- أصيب 37 شخصاً أمس في تفجيرات واعتداءات مسلحة في محافظات التأميم وبغداد ونينوى، أكبرها استهدف مسوولين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، فيما عثر على جثة كردي قتل بالرصاص بعد اختفائه لثلاثة أيام في الموصل. فقد أصيب 25 شخصا صباح أمس بثلاثة اعتداءات متزامنة بسيارات مفخخة استهدفت منازل مسؤولين في حزب طالباني، بمدينة كركوك في محافظة التأميم. وأوضح العميد عادل زين العابدين قائد شرطة كركوك أن «ثلاثة اعتداءات متزامنة استهدفت منازل مسؤولين أكراد في مناطق متفرقة شمال المدينة، وأسفرت عن إصابة 25 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال». وفي الموصل بمحافظة نينوى أصيب مدنيان كانا في سيارة، بجروح في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق استهدفت دورية للجيش العراقي. كما تسبب انفجار قنبلة ملصقة بسيارة شرطي، في إصابته بجروح خطيرة عندما انفجرت في شرق الموصل. وعثر على كردي مقتولا ومصابا برصاصات في الصدر أمس الأول على بعد عشرة كيلومترات شمال الموصل، وقالت الشرطة إن الرجل كان اختفى قبل 3 أيام. وفي بغداد أطلقت أربعة صواريخ كاتيوشا في ساعة مبكرة من صباح أمس وسقطت ثلاثة منها على المنطقة الخضراء في بغداد، حيث تقع المكاتب الحكومية والسفارات، فيما سقط الرابع في شارع أبي نواس وأصاب اثنين من المدنيين. كما أصيب سبعة أشخاص بينهم أربعة من رجال الشرطة حين انفجرت قنبلتان قرب متجر لبيع الخمور في حي العامل جنوب غرب بغداد، وأصيب مدني عندما انفجرت قنبلة كانت مثبتة بسيارته في وسط بغداد.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©