السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. عيد في الشتات السوري

غدا في وجهات نظر.. عيد في الشتات السوري
8 أغسطس 2013 18:17
عيد في الشتات السوري يقول د. رياض نعسان آغا: ها هو ذا خامس عيد يمر على السوريين وهم في الشتات الذي لم يعد أحد منهم يعرف له نهاية أو خاتمة، حتى بتنا نخشى أن يكون مصير اللاجئين السوريين أقسى مما عاناه اللاجئون الفلسطينيون على مدى أكثر من سبعة وستين عاماً، وقد كان عدد من تشردوا منهم عام 1948 نحو سبعمائة ألف، بينما عدد من تشرد من السوريين يزيد على أربعة ملايين، والمسجلون منهم لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين نحو مليون وربع مليون لاجئ، فأما الآخرون فلم يسجلوا أنفسهم لاجئين، لأنهم ظنوا أنها هجرة مؤقتة لا تتجاوز أياماً أو أسابيع، لكنها بدأت تعد بالسنوات. وقد بات مخيفاً أن نجد القرار الرسمي السوري قد أحيل إلى إيران وروسيا بشكل كامل، وأن يكون قرار المعارضة قد أحيل إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقد بات السوريون يترقبون ما يصدر عن اجتماعات كيري ولافرورف وفي ذاكرتهم اجتماعات «سايكس» و«بيكو» التي قسمت سوريا الكبرى إلى دول، ورسمت خريطة جديدة لبلاد الشام والعراق. والمفجع أكثر هو غياب أي مشروع عربي. آخر فرصة لاتفاق سلام استنتج جيفري كمب أن احتمالات وصول المفاوضات إلى نتائج إيجابية ليست كبيرة، لكنها تظل أفضل مما كانت عليه قبل عام من الآن، ما يسمح بالأمل في إحراز بعض التقدم إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الأردن يوم التاسع عشر من يوليو المنصرم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الفلسطيني عباس قد اتفقا على استئناف مفاوضات السلام، جاء مفاجئاً بالنسبة للكثيرين. لكن مما لا شك فيه أن كيري بذل جهداً كبيراً في سبيل تحقيق هذا الأمر، حيث قام بست زيارات إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية. والمؤشرات الأولى تشير إلى أن الأمر يتعلق بجهد جدي وإلى أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تدركان أن الوقت أخذ ينفد بخصوص الآمال في حل الدولتين. وبعيد أيام قليلة على إعلان كيري، وافقت إسرائيل على الإفراج عن 104 من الأسرى الفلسطينيين القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، على دفعات، وفي التاسع والعشرين من يوليو، التقت تسيبي ليفني وصائب عريقات، المفاوضان المعينان عن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، على مأدبة عشاء خاصة في مقر وزارة الخارجية الأميركية، ثم انخرطا في يومين من المحادثات التي تمحورت حول الإجراءات الخاصة بالمفاوضات المقبلة، محادثات انتهت باتفاق على الالتقاء من جديد في غضون أسابيع وإعلان الجانبين عن تحديد تسعة أشهر لحل القضايا الأساسية تمهيداً لتوقيع اتفاقية سلام. غير أنه بالنظر إلى التشاؤم الكبير الذي ارتبط بعملية السلام منذ فشل إدارة أوباما الأولى في تحقيق أي نتائج خلال الفترة التي كان فيها السيناتور جورج ميتشل مبعوثَ السلام الأميركي السابق للشرق الأوسط... هل بات يوجد اليوم أي سبب يدعو للأمل؟ على نحو مفاجئ، يبدو الجواب إيجابياً أكثر مما قد يوحي به السجل السابق، وذلك لجملة من الأسباب والاعتبارات. فكر المسعدي: تعزيز الإرادة وتفجير الطاقات يقول د. عمار علي حسن: حين أنظر في حال تونس الآن أستعيد أديبها الكبير الراحل محمود المسعدي، وأرى في فنه وفكره وفكر وفن تلاميذه واضرابه ما يقي بلده الجميل مما آل إليه. فبقدر عمره المديد الذي استمر إلى ثلاثة وتسعين عاماً جاء عطاء المسعدي. فالرجل، كان مؤسسة كاملة تمشي على قدمين، وجزءاً مهماً من التاريخ السياسي والاجتماعي لبلاده، وعلامة على الهوية الوطنية التي حاول الاستعمار الفرنسي أن يبددها، من دون جدوى. ففي الأدب، تمرد المسعدي منذ البداية على الأشكال التقليدية للكتابة، فجاءت مسرحيته -روايته «السد» عابرة للأنواع الأدبية، من خلال توسلها بما جادت به فنون المسرح والقصة والشعر، وعبر مزجها بين البناء العقلي والعطاء الوجداني، الأمر الذي جعل أديباً ومفكراً عظيماً بقامة طه حسين يقف عندها، ويقرأها مرتين قبل أن يصفها بأنها «قصة تمثلية رائعة، ولكنها غريبة كل الغرابة، كتبها صاحبها لتقرأ لا لتمثل ولتقرأ قراءة فيها كثير من التدبر والتفكير والاحتياج إلى المعاودة والتكرار ... وهي بأدب الجد العسير أشبه به من أي شيء آخر... وضع فيها الكاتب قلبه كله وعقله كله وبراعته الفنية وإتقانه الممتاز للغة العربية، ذات الأسلوب الساحر النضر والألفاظ المتميزة المنتقاة... إنها قصة فلسفية كأحق وأدق ما تكون الفلسفة وتستطيع كذلك أن تقول، إنها قصة شعرية كأروع وأبرع ما تكون ولا غرابة في ذلك ، فما أكثر ما يلتقي الشعر والفلسفة». وبعد «السد» التي صدرت عام 1955، توالت أعمال المسعدي، مثل «حدّث أبو هريرة قال» (1973)، و«مولد النسيان» (1974)، و«ثم على انفراد» (1976)، ونشر مجموعة مقالات في الفلسفة والأدب في كتاب بعنوان «تأصيلا لكيان»، كما ترك المسعدي أعمالا أخرى باللغة الفرنسية منها «الإيقاع في السجع العربي»، وهي أطروحة دكتوراه لم ينل درجة علمية عنها لظروف الحرب العالمية الثانية، وأخيراً كتاب وسمه بـ«من أيام عمران وتأملات أخرى» عام 2001 جمعه الكاتب التونسي محمود طرشونة، من قصاصات ورقية متتابعة كان المسعدي قد كتبها في أيامه الأخيرة، وأهمل، كعادته نشرها. وقد ترجمت معظم رواياته إلى اللغتين الفرنسية والهولندية. الوقود الحيوي... صديق للبيئة ويخلق فرص عمل أشار بوب دينين الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين لجمعية الوقود المتجدد ونقابة صناعة الإيثانول الأميركية إلى أنه إذا كان الأميركيون جادون بشأن كبح تغير المناخ فعليهم أن يستخدموا القليل من البنزين والكثير من الوقود الحيوي النظيف الاحتراق مثل الإيثانول، لأن احتراق الوقود النفطي هو أكبر مصدر لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تساهم في تغير المناخ. ولا يحافظ وقود حالياً على السيارات والشاحنات الأميركية مثل الإيثانول. ولسوء الطالع، يتعرض في الوقت الحالي واحد من أهم حوافز نمو الوقود الحيوي - المعايير الاتحادية للوقود المتجدد - لهجوم من مشرعين تم تضليلهم ومؤيدين لشركات النفط الكبيرة. وبينما يبلغ متوسط الدعم للنفط والغاز 4.86 مليار دولار سنوياً، لا تحظى صناعة الإيثانول بخصم ضريبي ولا تكلف معايير الوقود المتجدد دافعي الضرائب شيئاً لأنها ببساطة معايير (بند في قانون الطاقة لعام 2005) تطالب مستخدمي البنزين أن يخلطوا به كميات متزايدة من الوقود المتجدد. في جلسات استماع الأسبوع الماضي، استمعت لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأميركي إلى طائفة من الآراء بشأن معايير الوقود وإنتاج الوقود الحيوي. لكن عدداً من المشرعين القلقين من ارتفاع كلفة الذُّرة - مصدر الإيثانول - جادلوا من أجل إبطال إجازة استخدام الوقود الحيوي، قائلين بأن التخلص من التفويض بإنتاج الإيثانول سوف يخفض أسعار الذرة بعد أن قلصت موجة جفاف المحصول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©