برلين -رويترز: قالت غرفة (دي·أي·اتش·كيه) الالمانية للتجارة الدولية إن صادرات ألمانيا إلى إيران تراجعت حوالي عشرة في المئة في النصف الأول من العام مع تزايد إعراض الشركات الإيرانية عن أكبر اقتصاد في أوروبا·
وظلت ألمانيا التي تساهم في قيادة جهود دبلوماسية لإقناع طهران بتجميد برنامجها لتخصيب اليورانيوم لسنوات أكبر مصدر للسلع إلى إيران·
وفي 2004 باعت ألمانيا ما قيمته 3,6 مليار يورو (4,6 مليار دولار) من السلع إلى الجمهورية الإسلامية وزادت هذا الرقم إلى 4,4 مليار يورو في 2005 وفقا لاحصاءات حكومية معدلة·لكن غرفة (دي·أي·اتش·كيه) قالت إن الاتجاه الصعودي لنمو الصادرات إلى إيران انعكس بحدة·
وقال فيلكس نيوجارت رئيس الغرفة لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا لرويترز ''الصادرات الألمانية إلى إيران تراجعت حوالي عشرة بالمئة في النصف الأول من ''·2006 وأضاف قائلا ''الاتجاه النزولي للصادرات يتواصل وتنبئ مؤشراتنا أنه بنهاية العام سيكون التراجع أكبر·'' وفي الأشهر الستة الأولى من 2005 صدرت ألمانيا ما قيمته حوالي 2,2 مليار يورو من السلع إلى إيران·
وعزا نيوجارت التراجع إلى سببين هما توتر المناخ السياسي وتصعيد الحكومة ذات التوجهات المتشددة لمسؤولين في الوزارات والحكومات الإيرانية يستبدلون الشركات الألمانية بموردين محليين·
وتبيع ألمانيا إلى إيران المعدات الصناعية والسيارات والشاحنات والحديد والصلب وغيرها من السلع والمواد الخام·
عدد اليوم
