الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البيت الأبيض لا يتوقع تغيراً في السياسة الخارجية

6 نوفمبر 2010 23:28
قال توم دونيلون مستشار الأمن القومي الأميركي إنه يتوقع أن يواصل الجمهوريون دعم استراتيجية الإدارة الأميركية في السياسة الخارجية في أعقاب سيطرتهم على مجلس النواب. فيما أعلنت رئيسة المجلس نانسي بيلوسي الديمقراطية التي فقدت منصبها بعد اكتساح الجمهوريين المجلس أنها ستترشح زعيمة للأقلية في المجلس الجديد الذي يقوده. وأردف دونيلون قائلاً للصحفيين المسافرين مع الرئيس باراك أوباما إلى الهند “تم بوضوح منذ بدء هذه الإدارة تحديد جهودنا لمتابعة المصالح الأميركية ومتابعتها بشكل محكم ولدينا دعم قوي جداً من الحزبين.. نتوقع استمرار هذا النوع من الدعم على افضل حال كما نرى الآن.” ومن المتوقع أن يواجه أوباما ضغوطاً لتبني سياسة خارجية أكثر جرأة مثل استخدام مزيد من القوة في أفغانستان وإبقاء القوات هناك فترة أطول بعد أن حقق الجمهوريون مكاسب في مجلس الشيوخ وحصلوا على أغلبية في مجلس النواب خلال انتخابات التجديد النصفي التي جرت يوم الثلاثاء. والهند هي أول محطة لأوباما في جولة تستمر عشرة أيام يزور خلالها أربع دول في آسيا. إلى ذلك، وضعت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، وهي من الحزب الديمقراطي حداً للتكهنات التي ألمحت إلى أنها ستنسحب بهدوء بعد أن خسر حزبها انتخابات التجديد النصفي وأعلنت أمس الأول أنها ستترشح زعيمة للأقلية في المجلس الجديد الذي يقوده الجمهوريون العام المقبل. وكشفت بيلوسي عن قرارها عبر صفحتها على موقع تويتر وقالت: “بدافع الإحساس بالطابع الملح لاستحداث وظائف” وحماية الرعاية الصحية وإصلاح “وول ستريت” والضمان الاجتماعي “سوف أترشح” زعيمة للديمقراطيين. وبعد انتزاع الجمهوريين للأغلبية في مجلس النواب من الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي بدا من المؤكد أن تواجه بيلوسي تحدياً بشأن الاستمرار رئيسة للمجلس. لكن من المتوقع أن يقف من بقي في المجلس من الديمقراطيين وراء زعيمتهم التي تبلغ من العمر 70 عاماً والتي أصبحت في 2007 أول امرأة ترأس مجلس النواب، وهي حليف مقرب من الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكان زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب ستيني هوير، وهو الرجل الثاني في صفوف الديمقراطيين بالمجلس أوضح أنه لن يرشح نفسه ضد بيلوسي. وفاز الجمهوريون بالأغلبية في مجلس النواب في انتصار كاسح ينذر بعرقلة جدول أعمال أوباما الذي دعمته بيلوسي في المجلس على مدى العامين المنصرمين بما في ذلك إصلاح لنظام الرعاية الصحية وتشديد للضوابط في بورصة وول ستريت. وكانت تكهنات واسعة تتوقع أن بيلوسي التي جعلها الجمهوريون هدفهم الانتخابي الأول هذا العام سوف تتنحى عن زعامة الديمقراطيين في مجلس النواب أو ربما تستقيل من الكونجرس تماماً. لكن عضو المجلس عن كاليفورنيا قالت في رسالة إلى زملائها من الديمقراطيين في مجلس النواب إنها تنوي البقاء والكفاح من أجل حماية إنجازاتهم التشريعية.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©