الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي للإخصاب»: تحديد جنس 100 جنين و3000 «طفل أنابيب» ومنع تشوهات أجنة

«دبي للإخصاب»: تحديد جنس 100 جنين و3000 «طفل أنابيب» ومنع تشوهات أجنة
6 نوفمبر 2010 23:29
تمكن مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، من تحديد جنس الجنين قبل الزرع في رحم الزوجة، لنحو 100 حالة منذ بداية العام الماضي وحتى الآن عن طريق استخدام تقنية التشخيص الوراثي. وقالت الدكتورة عواطف البحر مدير الشؤون الطبية بالمركز على هامش منتدى الإمارات لطب النساء والتوليد الذي اختتم أعماله أمس، لـ(الاتحاد)، “قام المركز منذ افتتاحه بعلاج واستقبال أكثر من 15 ألف حالة، ونجحت عمليات الإخصاب “أطفال الأنابيب” لـ 3000 أسرة أو حالة أجرى لها المركز عمليات ورزقت بأطفال بعد أن كانوا يعانون حالات عقم مختلفة”. وقال الدكتور محمد القليوبي، استشاري الأمراض النسائية والتوليد والإخصاب بالمركز عضو الجمعية الأميركية للخصوبة، لـ “الاتحاد”، إن “المركز سينتهي خلال شهر ديسمبر المقبل من التخلص من الأجنة المجمدة، وهى البويضات الملقحة بالحيوان المنوي للزوج، بحيث لا يكون لدى المركز أي أجنة مجمدة اعتبار من يناير المقبل”، لافتاً إلى أن المركز لا يقوم في الوقت الحالي بتجميد الأجنة. وكشف القليوبي، أن المركز استطاع اكتشاف حالات لأجنة لديها تشوهات عقلية أو خلقية، وتمكن من منع حدوث تلك التشوهات سواء قبل الإخصاب أو أثناء الحمل. وأشارت الدكتورة عواطف البحر، إلى أن النسبة العامة لنجاح عمليات الإخصاب بلغت 50% وتزيد إلى 60% بالنسبة للنساء صغيرات السن، مؤكدة أن النسبة العامة لنجاح هذا النوع من العمليات تزيد على المعدلات العالمية التي تتراوح بين 35 و 40 %، لافتة إلى أن المركز يستخدم تقنيات تحول من دون حدوث أي نوع من الخلط في الأنساب. وكشفت البحر، أن المركز استقبل منذ بداية العام الحالي 800 حالة، وقدم لها العلاج المناسب، حسب طبيعة ونوعية الحالة، منوهة أن المركز يقدم بشكل أساسي خدماته لعلاج العقم وأمراض والجراحة النسائية. من جهته، أشار الدكتور محمد القليوبي إلى أن ما يتراوح بين 15 و 20 % من الحالات، التي يستقبلها المركز وتتلقى العلاج، هي لأشخاص من خارج الدولة ومعظمهم من أوروبا ثم أفريقيا. وأوضح القليوبي، أن المركز يسمح بتحديد نوع الجنين بشروط محددة، منها احتمال وجود أمراض وراثية في احد نوعي الجنين” ذكر أو أنثى”، وهو ما يستدعي اختيار النوع الآخر الذي ربما لا توجد فيه إصابة، بالإضافة إلى شرط التوازن بين نوعية الأولاد كأن يكون الزوجان لديهما بنات ويريدان ولدا أو العكس. ونوه إلى انه لا يسمح بالإخصاب إلا لزوجين، ولا يجيز تجميد البويضات إلا إذا كانت المرأة متزوجة ولديها علاقة زوجية موثقة، مشيراً إلى أن ما تطبقه بعض الدول بالسماح لغير زوجين أو لامرأة غير متزوجة بالإخصاب، لا يأخذ به المركز ولا يسمح للقيام به من خلاله، لافتاً إلى أن المركز يستطلع رأي الجهات الشرعية والقانونية لأخذ رأيهم حول نوعية من الحالات التي تحتاج إلى استشارة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©