الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 27 مسلحاً بالمنطقة القبلية في باكستان

مقتل 27 مسلحاً بالمنطقة القبلية في باكستان
6 نوفمبر 2010 23:30
قتل 27 مسلحاً بهجوم شنته مروحيات باكستانية على مواقع للمتشددين في المنطقة القبيلية شمالي غرب باكستان. فيما ارتفع حصيلة الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مسجداً في بيشاور أمس الأول الى 68 قتيلاً. وفي هذه الاثناء، شارك مئات الآلاف من الباكستانيين، في جنازة رجل سياسي باكستاني اغتيل في بريطانيا في سبتمبر الماضي . وذكرت تقارير إعلامية أمس، أن مروحيات حربية تابعة لقوات الأمن الباكستانية، شنت هجمات في مناطق مختلفة من إقليم أوراكزاي، شمال غربي باكستان، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 مسلحاً. ونقلت قناة “سماء” الإخبارية الباكستانية عن المصادر قولها أمس، إنه تم استهداف مخابئ المسلحين في هندارا ومناطق باوراكزاي العليا. وأضافت المصادر أن عشرة مسلحين آخرين أصيبوا في الهجمات، فيما تم تدمير ثلاثة مواقع تابعة لهم. يذكر أن القوات الباكستانية تشن منذ شهر مارس الماضي هجمات ضد المسلحين الذين يستخدمون منطقة أوراكزاي للتدريب وشن هجمات في مناطق مختلفة في باكستان. الى ذلك أعلن مسؤولون محليون أمس أن حصيلة الاعتداء الانتحاري الذي استهدف أمس الأول مسجدا شمال غرب باكستان ارتفعت إلى 68 قتيلا. وصرح المسؤول المحلي شهيد الله “قتل 68 شخصا في الاعتداء”، مؤكداً أن الحصيلة مرشحة إلى التفاقم. كذلك أكدت الشرطة هذه الحصيلة التي تحدثت سابقا عن 65 قتيلا. وفجر انتحاري عبوته الناسفة وسط مصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد اخوروال قرب بيشاور، كبرى مدن شمال غرب البلاد. من جهة اخرى ألقيت اربع قنابل يدوية على مسجد قرية سليمان خيل الواقعة على بعد عشرين كلم ما أسفر عن سقوط اربعة قتلى حسب الشرطة المحلية. وقتل نحو 3800 شخص منذ صيف 2007 في باكستان في سلسلة من أكثر من 400 اعتداء وهجوم معظمها انتحارية نفذتها حركة طالبان الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة وحركات متحالفة معها. من جهة أخرى، قال مسؤولون محليون إن طائرات هليكوبتر حربية باكستانية هاجمت قواعد للمتشددين في إقليم أوراكزاي القبلي بشمال غرب البلاد مما اسفر عن مقتل ثمانية متشددين وتدمير ثلاثة مخابئ. ولم يرد تأكيد مستقل للواقعة نظراً لأن المنطقة نائية ولا تصل إليها وسائل الإعلام. من جهة اخرى شارك أكثر من 200 ألف شخص، حسب مسؤولين محليين أمس في كراتشي، في جنازة رجل سياسي باكستاني اغتيل في بريطانيا في سبتمبر الماضي . وكانت الشرطة البريطانية عثرت على إمرام فاروق (50 عاماً)، القيادي في حركة الاتحاد القومي مقتولاً في منزله في شمال لندن في 16 سبتمبر إثر تعرضه لطعنات عدة. ووصل جثمانه أمس إلى مدينة كراتشي الساحلية في جنوب باكستان. وتوقفت الحركة في العاصمة الاقتصادية لباكستان أمس بسبب الجنازة التي أجريت وسط إجراءات أمنية مشددة، خوفاً من أعمال عنف على خلفية سياسية. وقال قائد الشرطة المحلية إن أكثر من خمسة آلاف شرطي انتشروا في المدينة لحماية التظاهرة. وأعلن المسؤول في حركة الاتحاد القومي فيصل صبزواري أن “مئات آلاف الأشخاص شاركوا في الجنازة رغم الخوف والقلق من الوضع الأمني”. وتسيطر حركة الاتحاد القومي بيد من حديد على كراتشي كبريات مدن باكستان منذ 22 عاماً. إلا أن هذه المدينة كانت مسرحاً لأعمال عنف خلال الأشهر الثلاثة الماضية أوقعت أكثر من مئة قتيل.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©