الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كرة القدم أفرغت الأندية من النشاط وهذه «مصيبة»

كرة القدم أفرغت الأندية من النشاط وهذه «مصيبة»
10 أغسطس 2011 23:30
تحدث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في حديث متلفز حول تاريخ الرياضة في الإمارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص، وعن مسيرة سموه الرياضية ومشاركاته الكروية وإنجازاته التي حققها. وتطرق سموه في حوار مع الإعلامي محمد الجوكر معد ومقدم البرنامج الوثائقي “كانت أيام” الذي بثته قناة الشارقة الرياضية أمس عن أهم الأحداث الرياضية وأطرف المواقف.. واصفاً سموه تلك اللحظات التي ميزت ذلك الزمان بأنها من أروع وأجمل اللحظات التي كانت فيها الرياضة تمارس من أجل المتعة وقضاء وقت الفراغ بما هو مفيد وليس من أجل مقابل مادي. وقال سموه “أول عهدنا بالرياضة كان في عام 1951 وبرياضة كرة القدم بالتحديد عن طريق نصر الطائي المدرس في مدرسة الإصلاح القاسمية حينذاك، حيث كان يدربنا على ممارسة كرة القدم وفي عام 1952 قدم للشارقة ناظر من البحرين يدعى إسماعيل البحريني أخذ يدربنا على التمارين السويدية وكانت غريبة بالنسبة لنا إلا أنها ممتعة، وكان المدرب البحريني يحرص في البداية على أن تجرى تلك التمارين أمام عامة الناس وفي الاماكن المفتوحة وفي عام 1953 وهو العام الذي وفدت فيه إلينا البعثة الكويتية تشكلت الملامح الحقيقية للرياضة في المنطقة، حيث جلبت البعثة الكويتية الأجهزة والمعدات والمستلزمات الرياضية التي جهزت بها مدرسة القاسمية بالشارقة، وتم في العام ذاته تشكيل أول فريق كرة قدم منظم أشرف على تدريبه الاستاذ أحمد قاسم، وكان لي شرف قيادة ذاك الفريق”. وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة قائلاً: “عشقي لكرة القدم لم يكن مصادفة، بل كانت لي صداقة مع لاعب من فريق وزارة الأشغال البريطانية الذي كنا نطلق عليه “فريق الشارقة” يدعى عبد الرحمن داموني كان يصطحبني بشكل دائم لحضور ومشاهدة المباريات ولم يتجاوز عمري انذاك الـ 14 عاماً ولم تكن لدينا اي وسائل ترفيه سوى متابعة المباريات، وفي هذه الفترة تشكل بداخلي عشق كرة القدم. تطوير الرياضات وقال سموه “إن المدرسة أسهمت في تطوير مختلف الرياضات الأخرى ونظمت للطلبة مهرجاناً رياضياً سنوياً وأتذكر هنا ان الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة آنذاك رحمه الله قال لي وهو يضحك أثناء تكريمي لحصولي على أحد المراكز المتقدمة خلال المهرجان “لم تترك شيئاً” كوني صعدت على منصة التتويج أكثر من 6 مرات فرددت عليه قائلاً: “ لو كانت هناك اي ألعاب إضافية للعبت وسعيت للفوز بها”.. والجوائز التي حصدتها في تلك الفترة كانت في الألعاب التي تحتاج إلى شدة وقوة تحمل حيث حققت المركز الثاني في القفز العالي والأول في القفز الطويل والأول في سباق 100 متر والثاني في سباق 400 متر والأول في سباق الدراجات والاول في الموانع، وكنت أعود إلى البيت محملاً بالجوائز. وأضاف سموه أن النشاط لم يقتصر على الرياضة فإلى جانب الفرق الرياضة تشكلت فرقة الكشافة وترأستها ووضعت برنامج للفرقة يركز على الترحال، حيث كنت آخذ أعضاء الفرقة إلى خارج البلد وأقيم لهم ورش تدريبية في فن الطبخ وكثير من الأمور الأخرى.. وأقمنا عدة معسكرات داخل الدولة كمعسكر الذيد الكشفي ومعسكر رأس الخيمة الكشفي ومعسكر الفلج الكشفي.. أما خارج الدولة، فقد شاركت ضمن فعاليات وبرامج معسكر الكويت الكشفي وجميع المشاركات تلك كانت في عام 1956. وعن أبرز لاعبي كرة القدم في بداية الخمسينيات وأهم الفرق التي برزت في تلك الفترة قال سموه كان هناك 5 فرق في الشارقة ومن أبرز الفرق في تلك الفترة “استيشن تيم” فريق المحطة وفريق “ار ايه اف” القاعدة البريطانية، أما في دبي فكان هناك فريق واحد يسمى فريق دبي تأسس في الأربعينيات ومن اللاعبين في تلك الفترة محمد سيد الملا، وماجد بن ثنية والمر بن حريز ومحمد المر والدكتور محمد حبيب وغيرهم. مساهمة الفرق الإنجليزية وحول مساهمة الفرق الإنجليزية في إثراء وتطوير كرة القدم في المنطقة قال سموه “ مساهمتها كانت جلية وواضحة فالقاعدة البريطانية كانت تحتوي على صالة عرض سينمائية تعرض من خلالها أفلام لمباريات الدوري الإنجليزي.. من جانب آخر احتكاكنا مع اللاعبين الإنجليز أثر علينا إيجابياً.. وشخصياً تطور لعبي بعد احتكاكي معهم وكنت في عمر الـ 15 ألعب في مركز الجناح الأيمن”. وعن الفرق التي لعب لها قال سموه إن أول مباراة شاركت بها كانت بين فريقي الجيش البريطاني ووزارة الاشغال البريطانية ولعبت مع فريق الاشغال جناح أيمن وأحرزنا في تلك المباراة ثلاثة أهداف كان ذلك تقريباً في سنة 1958 وبعدها انتقلت للحياة والدراسة في الكويت. وقال سموه “كانت توجد 3 ملاعب آنذاك الملعب الرئيسي في وسط القاعدة البريطانية وملعب آخر في معسكر قوة ساحل عمان والملعب الثالث في الشارقة وأكثر المباريات التي كانت تقام وخصوصاً مباريات الدوري في ملعب القاعدة البريطانية”. وأضاف سموه “ اثناء عودتي من الكويت الى الشارقة توقفت في الدمام بالسعودية لبضعة أيام ولعبت حينها لنادي الاتفاق السعودي مباراة واحدة.. ورجعت بعد أيام معدودة إلى الشارقة وأنا أحمل ذكرى الاتفاق.. وما إن وصلت الشارقة حتى عاودت الانضمام إلى فريقي السابق فريق وزارة الأشغال البريطانية، وانسحبت منه نتيجة تراجع مستواه وأسست مع بعض الأصدقاء فريق “الاتفاق” وهو فريق قوي ومكتمل ولم تلحق بنا هزيمة قط. وتابع سموه.. اتذكر بأن أحد أصحاب السفن من تجار الذهب الهنود قام وبعد تكوين فريق كرة القدم بنادي النصر في دبي بوضع درع كبير يحصل عليه الفائز من مباراة الاتفاق والنصر وقد شرفت المباراة بحضور المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله، وكانت المباراة احتفالية كبيرة فزنا فيها بهدف وقد كانت هذه آخر مباراة لفريق الاتفاق. تأسيس نادي الشعب عن قصة تأسيس نادي الشعب قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي “كما ذكرت آنفاً أن فريق الاتفاق تمت تصفيته ولم يعد هناك فريق كرة قدم خاص بأبناء المنطقة وذات يوم وفي طريق عودتي من رأس الخيمة، حيث كنت أملك مزرعة هناك وإذ بمجموعة من الصبية في الصبخة خارج الشارقة يلعبون كرة القدم توقفت بسيارتي، وبقيت اتفرج عليهم حتى شعروا بوجودي فعرفوني وتقدموا إلي وطلبوا مني أن اتبناهم رياضياً وأن أدربهم على ممارسة كرة القدم وقد وعدتهم بالتفرغ لهم وتلبية طلبهم هذا وكان من بينهم سعيد الدبل وسالم مطر وعبيد الهاجري وهم ذاتهم نواة نادي الشعب. وأضاف سموه “استطعنا تجميع الفريق خلال أسبوع وقمنا بتأجير مقر له في الشارقة ولم يقتصر نشاطه على لعبة كرة القدم بل اشتمل على فريق لكرة الطائرة وفرقة المسرح وفصول محو الأمية وإقامة المحاضرات والندوات، وهكذا كانت مسيرة نادي الشعب من حيث التأسيس” وأوضح سموه أن فريق كرة القدم في نادي الشعب خاض العديد من المباريات منها مع نادي الشباب بدبي واستطعنا ان نخرج في نهاية المباراة متقدمين بنتيجة 2 إلى 1. وأضاف سموه “إن نشاط نادي الشعب استمر لفترة كسب خلالها قاعدة جماهيرية جيدة إلى أن جاء قرار الاغلاق إثر مسرحية سياسية مما اضطرنا إلى أن نخلي المقر ونكون نادياً آخر بدون مقر أطلقنا عليه اسم نادي النجاح، وبدأنا نتدرب وما هي إلا أشهر انتقلت بعدها للدراسة في مصر. أنشطة مختلفة وقال سموه “إن الأندية لم تكن مقتصرة على كرة القدم والأنشطة الرياضية لأن المجتمع كان يفتقر لوسائل الترفيه فكان الناس يرون في النادي متنفساً لهم ولطاقاتهم.. وكنت في النادي اقدم دروساً في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات، وكان اغلب الحضور من فئة العمال، كما أسهمت ومن خلال النادي في ايجاد وظائف للعاطلين والباحثين عن عمل. 8 أشهر للدراسة وأضاف سموه كنت أقضي 8 أشهر للدراسة في مصر وأعود للشارقة صيفاً واثناء عودتي في صيف 1966 وجدت مبنى نادي العروبة جاهزاً لكنه خال لا شيء فيه وباشرت العمل فيه بيدي وأقمت المنصات الأسمنتية بمعاونة بعض من العمال وأكملت المرافق الناقصة، وأتممت تجهيزه لاستقبال الأعضاء وكان النادي إلى جانب تشكيل فريق كرة القدم ينظم محاضرات مستمرة وبشكل دوري وفي جميع المجالات الأدبية والتثقيفية، كما تم فيه تشكيل فريق كرة الطائرة، وكنت قد أنشئت صحيفة أسبوعية اطلقت عليها اسم اليقظة لم تستمر سوى 3 اشهر هي فترة الإجازة الصيفية التي قضيتها في الشارقة. رسالة إلى الشباب وعن الرسالة التي يجب أن يتبعها الشباب اليوم من خلال الأندية قال سموه “هل هناك أندية.. لا توجد أندية حقيقية اليوم هناك فقط فرق كرة قدم والنادي في الوقت الراهن مفرغ من كل الأنشطة وما إن تنقص الإمكانيات إلا ويسارعوا الى إلغاء نشاط ما.. بدأوا بإلغاء الثقافة ثم الألعاب الفردية ثم الألعاب الجماعية الصغيرة، وهكذا حتى اصبحت جميع المخصصات تخصصاً لفريق كرة القدم وهذه هي المصيبة ونحن في مجلس الشارقة الرياضي وجهناهم بضرورة تقسيم حصص الأندية إلى انشطة ثقافية وشؤون اجتماعية وأنشطة رياضية وبهذه الطريقة لا يمكن استبدال المال من بند إلى بند آخر، وهذا ما اوصيهم به دائماً. وأضاف سموه “الأندية عبارة عن مراكز لاستقطاب أنشطة المجتمع.. والجمهور أو الفرد في المجتمع تستقطبه لمثل هذه المراكز من خلال الخدمات التي تقدمها له كالاستراحات وفتح المجال أمامه للمشاركة من باب المسؤولية الاجتماعية عبر اللقاءات الدورية وبهذا تستطيع خلق ثقافة كروية لدى جمهور واع ينتمي للمكان بقلبه ولا ينتظر منك أن تدفع له مالاً أو تقيم له مسابقة وتقدم له فيها سيارة كجائزة حتى يأتي ويشجع.. وهناك مسؤولية أعظم من تلك تقع على الأندية الا وهي استقطاب الشباب لتفريغ طاقاتهم فيما هو مفيد”. وعن الالتزام خلال مسيرته الرياضية قال سموه.. كنت ادير نادي كما تعلمون وقبل كل مباراة بثلاث ساعات آتي بسيارتي واربط بها “مصراع باب” وأمسح بالمصراع أرضية ملعب النادي كي أساويها ببعضها فلا تكون مرتفعة من جانب ومنخفضة من جانب آخر وبعد ما انتهي من تسوية الأرضية أعمل على تنظيفها من الشوائب وذلك بربط الدعن المصنوع من سعف النخيل بالسيارة واطوف به على أرضية الملعب وما حواليها.. كما أنني كنت اقوم بتخطيط الملعب بوحدي مستخدماً النورة البيضاء.. وأجلب اللاعبين من بيوتهم بسيارتي الخاصة.. هذا خارج الملعب أما داخل الملعب فقد كنت ملتزماً بأصول الرياضة، حيث دخلت ميادين كرة القدم ولم تصدر ضدي اي صافرة لحكم منذ بداية لعبي إلى أن تركت لعب كرة القدم رغم ما وجدته من لعب خشن من لاعبي الفرق الخصوم ولم أغضب قط على أي تصرف مشين ضدي.. لأن الملاعب تكشف سريرة الإنسان.. ولذلك أنصح كل اللاعبين نصيحة من أب لأبنائه بضرورة تثقيف النفس وذلك بمتابعة مباريات لمختلف الأندية العالمية وعلى اللاعب ألا يقف طموحه عند حد معين. التوفيق بين الدراسة والأنشطة والهوايات الشارقة (الاتحاد) - عن التوفيق بين الدراسة الجامعية وممارسة الأنشطة والهوايات الرياضية خلال تواجده في مصر كطالب في كلية الزراعة بجامعة القاهرة.. قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي “الدراسة في كلية الزراعة بجامعة القاهرة تعد دراسة شاقة تبدأ من الساعة 8 صباحاً إلى ما بعد العصر ولم يمنعني ذلك من المشاركة في نشاط فريق كرة القدم للكلية ولم أكن لاعباً فيه بل عضواً إدارياً وذلك بسبب إصابة لحقت بي عندما كنت في الشارقة وكان فريق كلية الزراعة بجامعة القاهرة الأول على مستوى كليات الجامعة والأول على مستوى جامعات مصر “. دلالات أسماء العروبة الشعب الاتفاق الشارقة (الاتحاد) - حول أسماء أندية الشارقة “العروبة، الشعب، الاتفاق” ودلالات ذلك قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي “اسم الاتفاق جئت به من الدمام اسوة بفريق الاتفاق الذي أحمل ذكرى طيبة معه واخترت اسم الشعب وكان همي ان أخدم الشعب من خلاله بمختلف فئاته.. أما العروبة لم يكن له فريق رياضي، بل تشكل بالأساس على ان يكون نادياً ثقافياً ومن قبل قدومي كان الاسم قد اطلق عليه.. التعليم والرياضة والشباب. بعض التعاقدات لدوافع كيدية الشارقة (الاتحاد) - عن الفارق بين الرياضة «أيام زمان» وواقع الرياضة اليوم قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي «الرياضة زمان كانت هواية أما اليوم فالرياضة تقاس بالمقابل المادي وهنا المشكلة.. نرى الآن بعض الفرق القوية عندما تلاقي الفرق الضعيفة لا ترحمها من كثرة التهديف، بينما كسب الثلاث نقاط يأتي ولو من تسجيل هدف واحد وما أريد أن أقوله بأننا بحاجة إلى مشاهدة لعب ممتع أكثر من مشاهدة فوز ساحق مهين.. زمان كان انتقال اللاعب من ناد لآخر يكون عن طريق الاتفاق وتراضي الطرفين والتقاء المصالح، أما اليوم فتجد الفريق يسعى للحصول على لاعب الفريق الآخر لأسباب ودوافع كيدية». أطول صافرة في تاريخ مباريات كرة القدم أنصح الحكام بالهدوء والمعلقين بالحياد الشارقة (الاتحاد) - عن دور المدارس في تشكيل نواة الرياضة في الإمارات قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي “في كل مكان من الإمارات ستشاهد بأن الرياضة قد تأسست في المدارس ومن المدارس، لأنه لم تكن هناك رياضة جماهيرية سوى عندنا في الشارقة بحكم احتكاكنا المباشر مع الإنجليز، أما المناطق الأخرى فلن ترى فيها نشاطاً رياضياً إلا في المدارس”. وعن الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع نادي الشعب في احدى المباريات قال سموه “خلال احدى المباريات وقد أوشكت على التسديد برفع قدمي إلى الأعلى إذ بأحد لاعبي الفريق الخصم يركل رجلي من الخلف ما تسبب لي بشرخ في أسفل عظمة الساق وبقيت آلام تلك الضربة تعاودني حتى يومنا هذا، وأذكر هذه الواقعة بتفاصيلها لتبيان مدى أثر اللعب الخشن وكيف له أن يستمر مع الشخص المتضرر منه طوال حياته”. وحول توجهه للتحكيم لفترة قصيرة قال سموه “نهاية مشواري في التحكيم كانت بعد مباراة جمعت فريق الشارقة وفريق دبي وكانت مجريات المباراة تسير في الاتجاه السليم الى ان رأيت أحد لاعبي الشارقة يرفع رجله بصورة خطرة على رجل لاعب دبي فانطلقت حينها من فمي - وقبل ان تتلامس أرجلهم ببعضها - صافرة هي الأطول في تاريخ مباريات كرة القدم وكدت أن أمسك رجل لاعب الشارقة بيدي حتى لا يصيب بها لاعب دبي، ولكن الحمد لله حدث اصطدام ولم يحدث أي تأثير سلبي فقام لاعب دبي وضرب لاعب الشارقة كردة فعل عما كان سيلحق به من أذى ثم تبادلا اللكمات وحدثت مشاجرة بينهما، وإذ بأحد حضور المباراة يخرج مسدساً من جيبه فتركت اللاعبين المتشاجرين وذهبت لحامل المسدس ومازال تصفيري بالصفارة مستمراً حتى أعاد المسدس لجيبه وقلت بعدها اللهم إني حرمت ولا تحكيم بعد اليوم”. وأضاف سموه “إن الحكم ليس وحده من يرى الأخطاء في الملعب هناك الآلاف وعليه أن يدرك بأنه كل ما زاد عدد متابعي المباراة ومجرياتها زاد الاحتجاج على قراراته فعليه ألا يستعجل في اتخاذها كما أن هناك مراقبي خطوط معاونين له والحكم الرابع يجب عليه مشاورتهم والأخذ بآرائهم لا أن يطلق الأحكام دون تروي وتحقق وأقول لكل من يود أن يأخذ مسؤولية تحكيم مباريات كرة القدم عليه أولاً أن تكون لديه ثقة بنفسه ثانياً يجب أن يملك لياقة وجاهزية بدنية عالية فبدونها لن تتمكن من متابعة احداث المباريات بشكل صحيح، وثالثاً عليه أن يتروى في اتخاذ القرار. وبخصوص التعليق الرياضي قال سموه “نصيحتي للمعلقين بأن يكون تعليقهم على مستوى راق فلا يمس لاعب ولا يمس مدرب ولا حكم ولا إداري في شخصه أو كرامته وهناك من المعلقين من يخرج عن النص ويتطرق للحديث عن أمور سياسية خطيرة بعيدة كل البعد عن المقام الذي نحن بصدده ولا ترتبط بمجريات المباراة نهائياً”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©