الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تجارة دبي الخارجية من الهواتف تنمو 11? إلى 85 مليار درهم

تجارة دبي الخارجية من الهواتف تنمو 11? إلى 85 مليار درهم
27 أغسطس 2014 20:55
بلغت حصة تجارة الهواتف وأجهزة الكمبيوتر نحو 17 ? من إجمالي قيمة تجارة دبي الخارجية في النصف الأول من العام 2014 حيث سجلت التجارة بالهواتف نمواً بنسبة 11 ? لتصل قيمتها إلى 85 مليار درهم، مقابل 76 مليار درهم لنفس الفترة من العام الماضي، متصدرة بتلك القيمة كافة السلع في تجارة دبي الخارجية، بحسب إحصائيات جمارك دبي. وأظهرت الإحصائيات، أن الإمارة عززت خلال النصف الأول من العام 2014 التنوع في تجارتها الخارجية ونجحت في إحداث تغيير جوهري في التركيبة السلعية لهذه التجارة بما يواكب التحول السريع في دولة الإمارات نحو اقتصاد المعرفة القائم على التقنيات الذكية. وتصدرت الصين شركاء دبي في واردات الهواتف بقيمة 27 مليار درهم، بينما تصدرت السعودية الشركاء في إعادة تصدير الهواتف بقيمة 8,5 مليار درهم، فيما حققت تجارة دبي بأجهزة الكمبيوتر نمواً بنسبة 9% لتصل قيمتها إلى نحو 27 مليار درهم مقابل 24,6 مليار درهم، مدعومة بتزايد الطلب على المعدات الذكية لتقنية المعلومات. وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي «إن التحول الذي تشهده تجارة دبي الخارجية نحو التنوع في البضائع والأسواق ينطلق من المبادرات الاستراتيجية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للانتقال إلى الاقتصاد الذكي، حيث يتسارع تحول دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، وتتصاعد مع هذا التحول التجارة بالتقنيات الذكية لتعكس التغير في البنية الاقتصادية للإمارة باتجاه إقامة اقتصاد المعرفة، مواكبةً لأحدث الاتجاهات في الاقتصاد العالمي». وأَضاف «يواكب التنوع في تجارة دبي الخارجية التوسع الذي يشهده قطاع السياحة، حيث ارتفع عدد السياح الذين زاروا الإمارة خلال النصف الأول من العام 2014 إلى 5,8 مليون سائح». وتابع ابن سليم « مع تزايد إقبال السياح على أسواق المجوهرات في دبي، ارتفعت قيمة تجارة الإمارة بالمجوهرات في النصف الأول من العام 2014 بنسبة 12%، لتصل إلى 29,5 مليار درهم مقابل 26,4 مليار درهم في النصف الأول من العام 2013». كما ارتفعت قيمة التجارة الخارجية بالسيارات بنسبة 31% لتصل إلى نحو 32 مليار درهم مقابل 24,3 مليار درهم، لتعكس صعود دور دبي كمركز إقليمي وعالمي لتجارة السيارات، مدعومة بالنمو السريع لهذه التجارة في الأسواق المحلية، وقد نمت التجارة بالزيوت النفطية بنسبة 31% لتصل قيمتها إلى 20,5 مليار درهم مقابل 15,6 مليار درهم. كما شهدت التجارة بالطائرات العمودية والطائرات الخفيفة نمواً بنسبة 14% لتصل قيمتها إلى 9,4 مليار درهم مقابل 8,3 مليار درهم. أما تجارة السفن الخفيفة والمعدات العائمة، فقد سجلت في النصف الأول من العام 2014 نمواً بأكثر من ضعف قيمتها في النصف الأول من العام 2013 وبواقع 125%، لتصل إلى أكثر من 3 مليارات درهم مقابل 1,35 مليار درهم. وأدى انتعاش القطاع العقاري إلى نمو التجارة بأجهزة التكييف بنسبة 53% لتصل إلى 3,6 مليار درهم مقابل 2,4 مليار درهم. ودعم هذا التنوع في البضائع استمرار دبي في موقعها المتقدم على خارطة التجارة العالمية، حيث بلغت قيمة تجارتها الخارجية في النصف الأول من العام 2014 نحو 654 مليار درهم، توزعت إلى الواردات بقيمة 408 مليارات درهم، والصادرات بقيمة 59 مليار درهم، وإعادة التصدير بقيمة 187 مليار درهم. وتقدمت آسيا قارات العالم في التجارة مع دبي خلال النصف الأول من العام 2014 بقيمة 402,2 مليار درهم، تلتها أوروبا بقيمة 132,6 مليار درهم، ثم إفريقيا بنحو 60 مليار درهم، وأميركا الشمالية 48 مليار درهم، وأميركا الجنوبية 6 مليارات درهم، وأوقيانوسيا شاملة أستراليا 5,3 مليار درهم. من جهته، قال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي «لقد استثمرت دبي بسخاء في قطاع التجارة الخارجية من خلال الإنفاق المتصاعد على المشاريع التي تخدم هذا القطاع، والمتمثلة بالمطارات والموانئ والمناطق الحرة والطرق والجسور والمراكز الحدودية». وتابع « نعمل في جمارك دبي على مواكبة هذا التطور في البنية التحتية للإمارة بتوفير أفضل الخدمات الجمركية للتجار والمستثمرين، ليتمكنوا من تعزيز عائدهم من عملياتهم التجارية في دبي لكي تظل مقصدهم المفضل للتجارة، وذلك من خلال اختصار الوقت والجهد اللازم لتخليص الشحنات، حيث تمكّنا عبر نظام التخليص للبضائع « مرسال 2 » المدعوم بمحرك المخاطر من تقييم نحو 84% من المعاملات غير الخطرة (أي التي لا تحتوي على مخاطر) وتخليصها إلكترونياً على مدار الساعة بدون أي تدخل بشري في أقل من دقيقتين». وأضاف «كما دعمت الخدمات الذكية التي وفرناها للمتعاملين منذ العام الماضي اختصار الوقت، كذلك من خلال تسهيل تقديم طلبات الخدمة عبر الهواتف والساعات الذكية». وأكد مواصلة العمل على تطوير خدماتنا الجمركية من أجل تعزيز تنافسية دبي، والاجتهاد لتقديم خدمات جديدة تدعم أداء المتعاملين حيث بدأت جمارك دبي بتوفير خدمات «الممر الافتراضي»، التي تسهل انتقال البضائع العابرة بين موانئ ومطارات دبي، ونواصل تطوير عمليات التفتيش من خلال النظام المتطور لفحص الحاويات. وأوضح أن نظام فحص الحاويات يعد أحدث نظام عالمي متكامل لمسح وتفتيش الحاويات والشاحنات المتحركة عبر الكشف الإشعاعي لمحتوياتها، وهو يتمتع بالقدرة على فحص 150 شاحنة خلال ساعة واحدة ، وقد تم دعم عمليات التفتيش بنظام جديد لحجز المواعيد من قبل المتعاملين لتجنيبهم الانتظار من أجل إنجاز تفتيش شحناتهم « . وتتنوع قائمة الأسواق التي تشملها تجارة دبي الخارجية لتشمل شركاء من مختلف قارات العالم، تتقدمهم الصين التي بلغت قيمة التجارة معها في النصف الأول من العام 2014 نحو 80,5 مليار درهم، تلتها الهند بقيمة 53 مليار درهم، ثم الولايات المتحدة بقيمة 41 مليار درهم، والسعودية بقيمة 27 مليار درهم. ويدعم تنوع الأسواق لتجارة دبي الخارجية دور الإمارة في التجارة العالمية والذي يعززه استضافتها لمعرض إكسبو 2020 بعد أن حازت ثقة العالم بمركزها التجاري الدولي الذي يؤهلها لتنظيم هذا المعرض التجاري العالمي. وأوضح مصبح، أن جمارك دبي تضع خططها للتسهيل على الزوار والتجار والعارضين في معرض إكسبو 2020، وإزالة أي عقبات تواجه دخول البضائع أو المسافرين. وقال «سوف نعمل في جمارك دبي، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والخاصة، على تحقيق أفضل مستويات النجاح لهذا الحدث العالمي، وذلك من خلال تطوير الأنظمة والإجراءات الجمركية المطبقة في جمارك دبي وفقاً لأفضل المعايير والممارسات، من أجل تلبية احتياجات العارضين والزوار على مدار الستة أشهر التي يقام خلالها المعرض». وستوفر الدائرة للعملاء والتجار العديد من الأنظمة والإجراءات التي تلبي احتياجات العارضين في معرض إكسبو الدولي؛ ومنها توفير قناة مستقلة لتخليص وإنهاء إجراءات البضائع والشحنات التي سيتم استيرادها للمعرض، والاستفادة من خاصية التخليص المسبق قبل الوصول الفعلي للبضائع. كما توفر كذلك مركز اتصال خاص على مدار الساعة لأغراض وخدمة المعرض، ومكاتب وموارد بشرية جمركية في موقع المعرض لتقديم الخدمات المطلوبة للمعرض. ومن ضمن الخدمات التي ستقدمها جمارك دبي، خدمة تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع، وهو إجراء جمركي يتم بموجبه إدخال بضاعة لغاية معينة لمدة عام على الأكثر، دون استيفاء الرسوم الجمركية المفروضة عليها». (دبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©