ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية وموقع ميديا بارت الاخباري أمس، أنه تم اتهام رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد «بالإهمال» في ممارستها لمهامها العامة، عندما كانت تتولى منصب وزيرة مالية فرنسا على خلفية دفع 400 مليون يورو لرجل الأعمال بيرنارد تابي عام 2008، لتسوية نزاع طويل بشأن بيع شركة أديداس التي يمتلكها.
ويأتي توجيه الاتهامات للاجارد عقب أن تم استجوابها للمرة الرابعة في محكمة عدل الجمهورية الثلاثاء، التي تقوم بالتحقيق في أي مزاعم فساد بحق وزراء أثناء شغلهم مناصبهم.
ونقلت الوكالة عن لاجارد القول إنها لن تقدم استقالتها من منصب رئاسة صندوق النقد الدولي على خلفية هذه الاتهامات.
ويقوم المحققون بالتحقيق فيما إذا كان المبلغ، الذي قررته لجنة تحكيم، له دوافع سياسية.
وكان تابي يدعم في ذلك الوقت الرئيس نيكولا ساركوزي خلال الانتخابات.
(باريس ـ د ب ا)