خصم 6 نقاط لأتالانتا وإيقاف اثنين من لاعبيه

عوقب نادي أتالانتا الصاعد لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بخصم ست نقاط من رصيده كما أوقف اثنان من لاعبيه لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام، من قبل الاتحاد الإيطالي للعبة وذلك للتورط في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات. وجاءت العقوبة لتجعل مهمة أتالانتا في البقاء بدوري الدرجة الأولى أكثر صعوبة، كما سيفتقد جهود قائده كريستيانو دوني “38 عاما” ولاعب خط وسطه توماس مانفريديني “31 عاما” حيث أوقف كل منهما ثلاثة أعوام ونصف العام. وذكر الاتحاد الإيطالي في بيان أمس الأول أن المهاجم الإيطالي السابق جيوسيبي سنيوري “43 عاما” أوقف مدى الحياة عن ممارسة أي عمل بالاتحاد الإيطالي. وفرضت العقوبة نفسها على ماركو باولوني، حارس المرمى الذي لعب الموسم الماضي لفريقي كريمونيزي وبينيفينتو. كذلك أوقف أربعة أشخاص آخرين عن العمل بالاتحاد مدى الحياة كما تلقى 11 آخرين عقوبات لفترات تتراوح بين عام واحد وأربعة أعوام. وعوقب نادي أسكولي المنافس في دوري الدرجة الثاني بخصم ست نقاط من رصيده بالإضافة إلى غرامة مالية قيمتها 50 ألف يورو (71 ألف دولار). بينما فرضت غرامة قيمتها 20 ألف يورو على كل من فيرونا وساسيولو. وفرضت غرامات وعقوبات خصم النقاط والهبوط على 13 نادياً آخر في مسابقات دوري الدرجات الدنيا. ولا يزال ممثلو الادعاء العام في مدن إيطالية مختلفة يواصلون التحقيقات في ادعاءات دفع رشاوى للاعبين من أجل التلاعب بنتائج مباريات في دوري الدرجات الأولى والثانية والثالثة، لكسب المراهنات. وكانت التحقيقات بدأت قبل ثمانية أشهر في كريمونا، جنوب-غرب ميلانو، عندما تلقت الشرطة بلاغاً عن أن خمسة لاعبين في دوري الدرجات الدنيا في إيطاليا، تناولوا شرابا يحتوي على عقاقير مهدئة قبل مباراة محلية في نوفمبر. ونظراً لأنه من المتوقع أن يتقدم جميع المتهمين بطلبات استئناف ضد العقوبات المفروضة عليهم، يتردد أن الاتحاد الإيطالي حدد جلسات استماع في الأسبوع المقبل كي لا يعوق ذلك انطلاق منافسات الموسم الجديد من الدوري الإيطالي والذي يبدأ في الأسبوع الأخير من أغسطس الجاري. وفي الأسبوع الماضي، فرض الاتحاد غرامة مالية قيمتها 80 ألف يورو (113 ألفاً و800 دولار) على نادي كييفو، بسبب تورط مستشار النادي ستيفانو بيتاريني في القضية.