«الوطنية للانتخابات» تتسلم الدفعة الأولى من أجهزة التصويت

أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتـخابات، عدم التدخل في الحملات الدعائية، وما تتضمنه البيانات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي المقبل، لافتاً إلى أن التدخل سيقتصر فقط على التأكد من الالتزام بالضوابط التنظيمية المحددة للحملات، مشيراً خلال ترؤسه أمس اجتماع اللجنة الوطنية للانتخابات، إلى أن تحديد يوم الرابع والعشرين من شهر سبتمبر المقبل موعداً لإجراء الانتخابات، جاء لإتاحة المجال أمام المجلس الجديد للانعقاد في موعده المحدد دستورياً في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر المقبل. وتم خلال الاجتماع استعراض آلية التصويت والتي تبدأ من التدقيق في الهوية الوطنية للناخب، مروراً بتدريب الراغبين من الناخبين على عملية التصويت الالكتروني ومن ثم اتباع متطلبات التصويت، وأخيراً إيداع ورقة الاقتراع في الصناديق المخصصة، حيث تم الانتهاء من وضع التصاميم الفنية للبنية التحتية لنظام التصويت الالكتروني، فيما تم استلام الدفعة الأولى من أجهزة التصويت، والبالغ مجموعها الكلي 700 جهاز، إضافة إلى 100 جهاز أخرى لغايات التدريب، و390 جهازاً مخصصة للتدقيق في هويات الناخبين. ويسمح نظام التصويت الإلكتروني الذي اختارته لجنة إدارة الانتخابات بما يتماشى والمتطلبات الخاصة بالدولة، بالإضافة إلى طبيعة إجراءات الانتخابات بإعلان النتائج بشكل منفصل لكل إمارة على حدة، وهو نظام مؤمن، ولا يتيح للناخب التصويت أكثر من مرة. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش خلال الاجتماع، إن الإعلان عن القوائم الانتخابية والأعداد الكبيرة التي ضمتها تؤكد الأهمية المتزايدة التي توليها القيادة الرشيدة لتمكين المجلس الوطني الاتحادي والتنمية السياسية، مشيراً إلى أهمية مشاركة الهيئات الانتخابية في الانتخابات المقبلة لرفد المجلس بالكفاءات والخبرات التي تعزز من دوره وتلبي طموحات وتطلعات الشعب الإماراتي. وأكد معاليه خلال الاجتماع الذي عقد في فندق رافلز دبي بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات، ولجنة ادارة الانتخابات وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية ضرورة المشاركة الفاعلة والواسعة في الانتخابات حيث سينعكس مقدار المشاركة وطبيعتها على توجهات العمل البرلماني في المراحل المقبلة معتبراً نسبة المشاركة في الانتخابات من أبرز التحديات في العملية الانتخابية، وأعرب عن أمله في أن يمارس أعضاء الهيئات الانتخابية حقهم الانتخابي، واختيار ممثليهم على أسس منطقية، وعملية تزيد من رصيد المجلس، وتفعل من نقاشاته في الفصل التشريعي المقبل. وتضم الهيئات الانتخابية نحو 130 ألف ناخب على مستوى الدولة 35 في المائة منهم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً. وشدد قرقاش على أن اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوطنية للانتخابات تعمل على الانتهاء من كافة التجهيزات والاستعدادت التي تخرج العملية الانتخابية بالشكل الذي يضيف للنجاح الكبير الذي تحقق في التجربة الانتخابية الأولى في عام 2006. وقال، إن اشراك وسائل الإعلام في الاجتماع جاء لإطلاعها على آخر الاستعدادت والتجهيزات الجارية، وتقديم صورة متكاملة عن حجم العمل المنجز والجهود المبذولة لتقديم نموذج انتخابي مشرف للإمارات العربية المتحدة وشعبها، مشيراً إلى أن الإعلام يعتبر مرآة المجتمع وشريكاً حقيقياً في العمل ولابد من التعامل معه على هذا الأساس، خاصة أننا في مرحلة مبكرة من التثقيف السياسي، ومن هنا يبرز دور وسائل الإعلام المحلية في المساهمة في جهود التوعية ونشر الثقافة السياسية بين أفراد المجتمع. وناقشت اللجنة خلال الاجتماع، تجهيز المراكز الانتخابية وعددها 13 مركزاً، تم توزيعها على مختلف مناطق الدولة وفق عدد الهيئات الانتخابية والتوزيع الجغرافي وسهول الوصول للمركز ووضوحه للجمهور، وتوزعت على النحو التالي: أبوظبي أربعة مراكز في كل من أرض المعارض والعين والمنطقة الغربية ومركز رابع سيحدد لاحقاً، ودبي مركزين في أرض المعارض، ومركز دبي التجاري العالمي، وثلاثة مراكز في الشارقة، في مركز اكسبو الشارقة، ومليحة، وخورفكان، فيما تم تحديد مركز انتخابي واحد في كل من رأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين. وأٌعلن خلال الاجتماع أن نسبة جاهزية المراكز الانتخابية حتى يوم أمس، تتراوح بين 57 إلى 81 في المائة، حيث تختلف بين مختلف المراكز التي تضم جميعها غرفاً لانتظار الرجال، وأخرى للسيدات، وأماكن مخصصة للتدريب على عملية التصويت للرجال والنساء، وأخرى مخصصة للمرشحين، إضافة إلى مواقف للسيارات، وغيرها من المستلزمات الخدمية المطلوبة للتسهيل على أعضاء الهيئات الانتخابية. وشهد الاجتماع تقديم إيجاز بشأن العاملين في المراكز الانتخابية حيث تنقسم الكوادر البشرية إلى شقين الأول يختص الأول بالجانب الفني، والثاني يختص بالمتطوعين. وكانت اللجنة أبرمت اتفاقية شراكة مع برنامج تكاتف لإدارة وتوزيع المتطوعين على المراكز الانتخابية بمختلف إمارات الدولة، وذلك بهدف تنظيم العمل التطوعي بشكل مؤسسي يضمن سير العملية الانتخابية بكل سلاسة ويسر وبدون أي معوقات. وبلغ عدد المتطوعين 420 شاباً من بين ألف متطوع يستهدف مشاركتهم في العملية الانتخابية، بحسب ما أعلن خلال الاجتماع. واستعرض الاجتماع أمس، تقريراً حول حول الندوات التعريفية للهيئات الانتخابية والتي شملت مختلف المناطق في الدولة، بهدف التعريف بالقواعد العامة للانتخابات، وعرض الجدول الزمني وآليات إدارة العملية الانتخابية، وشرح المعلومات القانونية والتنظيمية لآليات الترشيح والانتخاب. كما تم استعراض السياسة الإعلامية المعتمدة للانتخابات، حيث تم الإطلاع على الجهود المبذولة في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بالتواصل مع الجمهور والمساهمة في جهود التوعية ونشر الثقافة السياسية الانتخابية بين أفراد المجتمع الإماراتي. إعلان مراكز تسجيل المرشحين يبدأ يوم الأحد المقبل تسجيل أسماء الراغبين بالترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وتستمر عملية التسجيل حتى 17 أغسطس الجاري. وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أن أماكن تسجيل المرشحين تشمل لجنة إمارة أبوظبي في أرض المعارض، قاعة المؤتمرات أيه وفي العين، مسرح بلدية العين وفي المنطقة الغربية مدينة زايد، كلية التقنية العليا، وفي إمارة دبي بمركز دبي التجاري العالمي، وفي إمارة الشارقة بقصر الثقافة (ميدان الثقافة)، وفي إمارة رأس الخيمة في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وفي إمارة أم القيوين بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وفي إمارة الفجيرة بمركز الفجيرة التجاري (الدور السادس)، وفي إمارة عجمان الأمانة العامة للمجلس التنفيذي الجديد المبنى بي. ومن المقرر أن تعمل المراكز منذ التاسعة صباحاً، وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر يوميا طيلة أيام فترة التسجيل. عضو الهيئة الانتخابية له حق الترشح أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن لكل عضو في الهيئة الانتخابية الحق في الترشح لعضوية المجلس الوطني متى توافرت فيه الشروط الواردة في الدستور وهي أن يكون من مواطني إحدى إمارات الاتحاد، ومقيداً في الهيئة الانتخابية لإحدى الإمارات، وألا يقل سنه عن خمسة وعشرين عاماً ميلادية، وأن يتمتع بالأهلية المدنية أي أن يكون محمود السيرة حسن السمعة، ولم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف ما لم يكن قد رد عليه اعتباره طبقاً للقانون، وأن يكون لديه إلمام كاف بالقراءة والكتابة. وعلى كل من يرغب في ترشيح نفسه أن يتقدم بطلب ترشحه إلى لجنة الإمارة المقيد اسمه في هيئتها الانتخابية وفقاً للنموذج المعد لذلك مصحوباً بالوثائق المطلوبة، وهي بطاقة الهوية الصادرة من هيئة الإمارات للهوية، وخلاصة القيد الأصلية، وثلاث صور حديثة ملونة، وشهادة حسن سيرة وسلوك موجهة للجنة الوطنية للانتخابات وتقديم شهادة من جهة العمل تفيد التوقف عن ممارسة الوظيفة العامة من تاريخ إعلان قائمة المرشحين النهائية في 28 الشهر الجاري وحتى تاريخ اعتماد القائمة النهائية للفائزين في 28 سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى شهادة الاستقالة من الوظيفة بالنسبة لأعضاء السلطة القضائية ورسوم تسجيل بقيمة (1000) درهم، والسيرة الذاتية للمرشح في حال رغب المرشح بذلك. ووفقاً للتعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011 ستقوم اللجنة الوطنية للانتخابات بإعلان القائمة الأولية للمرشحين بتاريخ 20 أغسطس الجاري على أن تعلن القائمة النهائية في 28 من الشهر ذاته، ويستطيع المرشح سحب طلب ترشيحه في موعد أقصاه 21 سبتمبر المقبل. أرقام عشوائية للمرشحين أوضح الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتـخابات خلال الاجتماع أنه سيتم منح المرشحين أرقاماً عشوائية للتسهيل على أعضاء الهيئات الانتخابية في عملية الاقتراع بحيث يعمل الناخب عند الإدلاء بصوته إلكترونياً على اختيار رقم المرشح أو صورته المثبتة في أجهزة التصويت. اجتماع للجنة انتخابات الوطني بالفجيرة الفجيرة (الاتحاد) - عقدت لجنة انتــخابات المجلس الوطني الاتحادي في إمارة الفجيرة، اجتماعها الثالث برئاسة العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس اللجنة، وحضور الأعـضاء والموظفين التنفـيذيين. وتم خلال الاجتماع بحث الاستعدادات لتسجيل أعضاء الهيئة الانتخابية الراغبين في الترشح لعضوية المجلس، حيث ستبدأ عملية التسجيل اعتباراً من 14 أغسطس الجاري، وتستمر لغاية 17 منه، وذلك في مقر اللجنة بمركز الفجيرة التجاري. وأكّد العميد الكعبي أهمية هذه المرحلة باعتبارها من المراحل الهامة في انتخابات المجلس الوطني المقرر إجراؤها يوم 24 سبتمبر المقبل.