واشنطن-هدى توفيق عواصم-وكالات الانباء: أكدت الادارة الاميركية تصميمها على ضرورة دمج قوة الاتحاد الافريقي الموجودة على الأرض في اقليم دارفور في قوة دولية أكبر واوسع نشاطا في مسؤولياتها والتزاماتها وامكانياتها، وذلك لتنفيذ اتفاق السلام في دارفور· ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كيس تراجع الحكومة السودانية بقبولها مساعدات الامم المتحدة للقوة الافريقية بأنه مهم ولكن ما تريده واشنطن هو دمج القوة الافريقية في قوة دولية في دارفور· بموازاة ذلك اتهم السودان الأمم المتحدة باعتماد معلومات ''مفبركة'' تقدمها منظمات غير حكومية تتهم فيها الحكومة السودانية بارتكاب خروق لحقوق الإنسان في إقليم دارفور·
وقال سفير السودان بالمنظمة الدولية عبد المحمود عبد الحليم إن ''هذه التقارير ليست جديدة، وكثيرا منها يفبركها البعض الذي نعرف نواياه جيدا''·وأقر عبد الحليم بوقوع خروق لحقوق الإنسان بدارفور، وهو سبب يجعل الحكومة السودانية حسب قوله تريد الانتهاء من الأمر·
وجاء هذا التطور في حين نفى السودان تهديد أي دول عربية وأفريقية تطوعت بإرسال قوات إلى دارفور كجزء من قرار دولي ترفضه الحكومة السودانية·وقد مدد مجلس الأمن حتى نهاية نيسان 2007 مهمة الأمم المتحدة بالسودان، دون تعديل أو زيادة عناصرها، كما كان يرغب فيه بعض الأعضاء لمعالجة مشكلة دارفور· وأعرب القرار رقم 1714 عن ''القلق الخطير'' لما وصفه باستمرار تدهور الوضع الإنساني بالإقليم· الى ذلك اعلنت الحكومة السنغالية امس ان رؤساء السنغال عبد الله واد ونيجيريا اولوسيجون اوباسانجو والجابون عمر بونجو سيتوجهون الى الخرطوم لبحث مع نظيرهم عمر البشير ''الازمة الخطيرة في دارفور''·
عدد اليوم
