الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منصور الغساني: أسعى لأكون فنان الإمارات الأول في الدراما

منصور الغساني: أسعى لأكون فنان الإمارات الأول في الدراما
7 نوفمبر 2010 20:26
بدأ منصور الغساني مشواره الإعلامي من خلال شاشة تلفزيون أبوظبي وكان هذا في العام 2007، عندما قام بتقديم البرنامج الرمضاني «سؤال ع الطاير»، ولمدة ثلاث سنوات ولاقى الكثير من الإعجاب من قبل الزملاء والجمهور بسبب أسلوبه في الطرح وكثرة الجوائز مما أعطاه دافعا لمواصلة مسيرته في مجال التقديم وحافزا لتطوير كفاءته المهنية قدم العديد من البرامج حتى الآن منها البرنامج الصباحي «صباح الإمارات» كمشارك وفقرة في برنامج «جريدة بلا ورق» وبرنامج «محلاها بلادي» وبرنامج «الجدار»، ومن خلال هذه البرامج كسب الكثير من الخبرة والمعرفة في العمل التلفزيوني، وقد سئل من قبل الكثير عن مجال تقديم النشرة الإخبارية كونه يمتلك خامة صوت جيدة إضافة إلى اتقانه اللغة العربية، ولكن لم يجد الرغبة في هذا المجال، فكانت ميوله تتجه إلى البرامج المنوعة والترفيهية والمسابقات. وبالفعل وفق فيما قدمه. وفي لقائنا به يقول: أشكر شركة أبوظبي للإعلام لاهتمامها الشديد بتلبية رغبات موظفيها، حيث حصلت من خلالها على دورة تطويرية وتدريبية لمقدمي البرامج التلفزيونية لتنمية المهارات وتطويرها وصقلها، حيث جلبت مدربين متميزين في هذا المجال، وأفادتني هذه الدورة في تنمية قدراتي المهنية، خاصة وأني أعشق هذه المهنة وأطمح في أن أرتقي فيها وأصل لأعلى مراتبها. تجربتي كممثل أما عن منصور الغساني الممثل فيوضح: كانت تجربتي الأولى في التمثيل عبر مسلسل «أوراق الحب» من إنتاج تلفزيون أبوظبي وإخراج مكتشف المواهب الأستاذ إياد الخزوز وإشراف الأخ والصديق والزميل الإعلامي حمد المزروعي الذي أتاح لي هذه الفرصة التي يحلم بها الكثير من عشاق هذا المجال، فأعطاني دورا رئيسيا في المسلسل ووضع أمامي شعار التحدي الكبير والرهان باحتكاكي مع نجوم كبار والوقوف أمامهم، والذين اكتشفوا بداخلي تعدد المواهب وأنني قادر على هذا التحدي والإصرار على مواجهة الصعاب وقهرها. والحمد لله وفقت في أول عمل درامي لي ولاقيت الكثير من التشجيع لمواصلة هذه المسيرة، حتى أن أدائي أبهر المخرج إياد الخزوز الذي اقدم له الشكر والامتنان لاختياري ودعمي في بداياتي، والذي وعدني بأدوار أكبر في أعمال قادمة، وبالفعل أوفى بوعده فكنت بطلا في مسلسلي «الغافة» و»المرقاب» مما أعطاني الثقة في النفس ومواجهة الصعاب لأثبت لهذا الرجل أنني عند حسن ظنه وأديت الأدوار بالشكل الصحيح ولاقت الإعجاب من الجميع وزادت الثقة بيني وبينه بحكم التجربة والعشرة، ولا أنكر أنه ساعدني في الانتشار عربيا وفي الاحتكاك مع نجوم كبار لهم بصمة في الدراما العربية. أكاديمية نيويورك للأفلام ويؤكد: لا أنسى دور هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي منحتني الفرصة أنا وبعض زملائي من الفنانين في التخرج من أكاديمية نيويورك للأفلام، فهذه الخطوة دعمتنا وأضافت لنا الكثير من ناحية التطور والحرفية المهنية، بوجود مدربين ذي كفاءة عالية من هوليوود، والذين تخرج على أيديهم كبار نجوم السينما العالمية، وبذلك ساعدتني هذه الدورة كثيرا، من جهة قدرتي على تعدد الشخصيات وكيفية التعامل معها والخروج منها والحالات الخاصة بها وكثير من الأمور الجديدة علينا، وقد رأى الجميع سرعة التحسن في إتقاني للأدوار الكبيرة والشخصيات المختلفة كليا عن شخصيتي الحقيقية. وقد سئلت كثيرا عن اختياري لأدوار الشر والعنف التي تعكس وتخالف شخصيتي الحقيقية، ولكني أرى أن هذا في النهاية تدريب واختبار للموهبة، وأتمنى من الجمهور أن يساند الفنان فهو يحتاج إلى دعم معنوي كبير وأنا في بداية الطريق والمشوار أمامي كبير جدا، وأنا أسعى لأن أكون فنان الإمارات الأول في الدراما وان أرتقي لأعلى مستوى مع احترامي لجميع الزملاء والفنانين الإماراتيين، وأسعى جاهدا لهذا اللقب تحت شعار المنافسة الشريفة الخالية من الحسد والغيرة والحساسية، فهذا حق مشروع لكل فنان. ضد الشللية وعن تجربته في مسلسل «المرقاب» وكونه ليس إماراتيا يقول: أنا سعيد جدا بهذه المشاركة وسعيد أيضا بأن أكون أول ممثل يتم تسجيله في نقابة الفنانين العرب في الأردن، وقد اكتسبت الكثير من الخبرة منها تعدد اللهجات العربية والعادات والتقاليد ونوعية البيئة، ويكفي أنني تعلمت ركوب الخيل من خلال مشاركتي في هذا المسلسل. أما عن مكانة الدراما الإماراتية حاليا، فيوضح أنها في تطور كبير وملحوظ، وأتوقع أن تصل الدراما الإماراتية إلى أعلى مستوياتها لوجود الدعم والكفاءات مع أنها الآن في القمة وتنافس الدراما العربية. وحول رؤيته للشللية في الدراما يشير قائلا: أنا ضد الشللية، وقد واجهنا الكثير من هذه الأمور مع الأسف من أقرب الناس الذين يسعون لمصالحهم الشخصية، رغم أننا في النهاية زملاء مهنة واحدة، ويجب أن يحصل كل منا على فرصته. أميل لتقديم البرامج وفي سؤال عن أيهما أقرب إليه.. التمثيل أم التقديم، يجيب: كل واحد منهم له طعم وله مضمون، فالتمثيل مهنة والتقديم مهنة وكلاهما تحت سقف الإعلام وأحبهما كثيرا، ولكني أميل قليلا إلى التقديم. وعن رأيه في برنامج «الجدار» وما يطمح إليه، يقول: برنامج «الجدار» عُرض علي وهو جزء من مهنتي فأنا موظف في شركة أبوظبي للإعلام كمقدم برامج، فلبيت نداء العمل في تقديمه دون تردد وهو برنامج مسلي وجميل. وطموحي أن أرتقي في تقديمي وليس فقط في نوعية البرامج لأن المقدم هو الذي يرفع «رتم» البرنامج وليس العكس. وحول تواجده في مهرجانات السينما واستفادته منها ورؤيته للمهرجانات في أبوظبي يؤكد: مهرجانات السينما فرصة للاحتكاك بكبار النجوم وكبار المخرجين والتعرف على أعمالهم، والفعاليات والمهرجانات التي تنظمها أبوظبي تسهل علينا الطريق ولا داعي للسفر فكلهم موجودون عندنا وفي ضيافتنا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©