الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«العنابي» قادر على تعطيل «الكمبيوتر» الياباني

«العنابي» قادر على تعطيل «الكمبيوتر» الياباني
20 يناير 2011 22:58
لا أبالغ إذا قلت أن جمهور “العنابي” وكل عشاقه ومحبيه تكاد قلوبهم تتوقف عندما يفكرون في موقعة اليوم أمام المنتخب الياباني في ستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الدور الثاني لكأس أمم آسيا 2011 بالدوحة، ولكن لا يجب أن ننسى المنتخب الياباني هو الذي ترتعد فرائصه هذه الأيام خشية مواجهة “العنابي” الذي تخشى القلوب العاشقة له ولأدائه أن يقدم نفس المستوى المتميز الذي قدمه أمام الصين، ومن بعدها الكويت. والأمل كل الأمل أن يتواصل نفس العطاء أمام اليابان وإذا ما فعلها “العنابي” فلا خوف عليه إمام “الساموراي” القوي، لأن القطري يمتلك كل مقومات وأدوات وعناصر الفوز اللازمة لتجاوز عقبة اليابان، ومن أهم هذه المقومات الجمهور الوفي الذي سيحطم كل الأرقام القياسية اليوم، وكذلك القوة الجسمانية واللياقة البدنية العالية والمعنويات المرتفعة، وآخر هذه المقومات التي أرى من وجهة نظري أنها تنصب في صالحنا هو ثبات التشكيلة. علينا أن نتحدث بصوت العقل ونقول أن المنتخب الياباني من أقوى الفرق الآسيوية وصفوفه مكتملة ولكنه ليس بالفريق الذي لا يقهر خاصة أنه سيواجه “العنابي” وهو في أفضل حالاته الفنية والبدنية والمعنوية، لكن ذلك لن يتحقق دون وضع الخطط التكتيكية التي يمكن أن ينفذها “العنابي” بنجاح إمام الياباني الخطير والذي يتميز بالكرات الراسية العالية والسرعة في الأداء، ولديه لاعبين مهاراتهم الفردية عالية وخبراتهم الميدانية كبيرة. ومنتخب “النشامى” هو أيضا القاسم المشترك مع القطري والعراقي في التأهل المستحق للدور الثاني وتمثيل الكرة العربية والدفاع عن لوائها بعد انسحاب خمسة منتخبات عربية من القيام بهذه المهمة في البطولة القارية وهي السعودية والكويت وسوريا والبحرين وأخيرا الإمارات. منتخب “النشامى” شرف الكرة العربية وتجاوز الكرة السعودية وعذب الطموحات اليابانية ورفعنا له القبعة في موقعته مع الكرة السورية وهو مرشح قوي للفوز على منافسه الأوزبكي. والمنتخب العراقي عرف سكة الفوز وطريق التقدم للأمام بعد فوزه المستحق أمام كوريا الشمالية واستطيع أن أشبه “أسود الرافدين” بالمحركات الألمانية الجبارة، فهذه المحركات كلما ارتفعت حرارتها أكثر كلما عملت بشكل أفضل والعراقي يتقدم بثبات للأمام وهو قادر بأذن الله على مواصلة المشوار وتخطي موقعة الكنجارو الأسترالي، هذه الموقعة التي اعتبرها مباراة كسر عظم بين الطرفين لن تكون سهلة بل أنها نهائي مبكر بين حامل اللقب وأحد أبرز المرشحين للفوز بالنسخة الحالية. و”الأبيض” الإماراتي تحولت مباراته إمام نظيره الإيراني من لقاء مصيري حاسم إلى مباراة سهله كشف فيها المنتخب الإيراني الذي حقق الفوز بأقل مجهود مكامن الخلل عند “الأبيض”. ورغم كل الأعذار والمبررات فإن ما حدث للمنتخب يعتبر غير مقبول سواء عند جماهير الإمارات التي أصيبت بخيبة أمل كبرى، ولكنه كسب فريقا للمستقبل. علي حسين الدوحة
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©