الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مرور أبوظبي» تكثف الدوريات بالقرب من المساجد

«مرور أبوظبي» تكثف الدوريات بالقرب من المساجد
11 أغسطس 2011 01:06
كثفت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي الرقابة على مناطق الأسواق والمراكز التجارية وبالقرب من المساجد، للحد من وقوف المركبات بصورة عشوائية أثناء أداء صلاة التراويح ومنع الازدحام المروري. ودعا العقيد حمد مبارك بن عثعيث العامري مدير إدارة مرور العاصمة، قائدي المركبات إلى الاستفادة من المعاني الروحية للشهر الفضيل للمساهمة في توفير السلامة المرورية، من خلال الالتزام بالقوانين المرورية وخفض السرعات والانتباه وربط حزام الأمان، وعدم استخدام الهاتف باليد أثناء القيادة وترك مسافة كافية خلف المركبات والحرص والانتباه. كما حثهم على ضرورة مراعاة حقوق الآخرين الذين يشاركونهم الطريق وعدم إغلاق مخارج ومداخل المواقف ومنع إعاقة حركة المركبات بالوقوف خلفها، وذلك ضمن حملة التوعية التي تنظمها إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالتنسيق مع مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي. وأكد العقيد العامري أهمية اتباع توجيهات عناصر شرطة المرور، ومراقبي مواقف في الالتزام بإيقاف مركباتهم بصورة لا تشكل ازدحاماً على الآخرين؛ خاصة بالقرب من المساجد. من جانبه، ناشد فضيلة الشيخ هشام يحيى خليفة الواعظ الأول في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، المصلين عدم اصطفاف مركباتهم بعشوائية في أوقات صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، حتى تكون الطرق حول المساجد سالكة وتتمكن آليات الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني من الدخول عند الحاجة دون إعاقة. وقال «لقد كرم العلي القدير الإنسان فسخر له ما ينفعه في حياته ومعيشته ومن ذلك اختراع المركبات الآلية لتكون سبباً في تسهيل أموره اليومية؛ وتخفيف مشاق الانتقال والارتحال من مكان إلى آخر”، مشيراً إلى أن أهل الاختصاص وضعوا لهذه المركبات قوانين وأنظمة تضمن حسن استخدامها وتتجنب أية سلبية تنتج عن سوء استعمالها. وأضاف «مما يستغربه المسلم أن الإحصاءات أكدت ارتفاع نسبة حوادث السير في شهر رمضان الكريم؛ وبالتحديد في أوقات ما قبل الإفطار، وأرجعت ذلك إلى رغبة الصائمين بالوصول إلى بيوتهم قبل موعد الإفطار فيدفع ذلك إلى السرعة الزائدة وإلى تجاوز إشارات المرور؛ وبالتالي حدوث ما لا تحمد عقباه وبدل من أن يتأخر خمس دقائق قد يصاب بما يجعله يتأخر ساعات أو أيام، وقد يذهب ثواب وأجر صومه كلياً”. وقال «يفترض في الصائم أن يحقق الصوم لديه هدوءا في النفس وطمأنينة في القلب وسكينة في الأعضاء, وأن يكون مستحضراً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم)، وفي هذا الحديث رد على كل من يدفعه توتره وتغير مزاجه لأن يتصرف بجهل وانفعال وتهور”. بدوره، أكد فضيلة الشيخ هشام يحيى واعظ أول في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن الأنظمة والقوانين المرورية تتوافق تماماً مع مقاصد الدين وقواعد الشريعة في حفظ النفس والمال والسلامة العامة وتضمن عدم التعسف في استعمال الحق سواء بتجاوز السرعة أو إيقاف السيارة في غير الأماكن المسموح بها، ما يؤدي إلى الإساءة للآخرين، وعرقلة حركة سيرهم والإضرار بهم. وقال فضيلته إن العلماء والفقهاء أجمعوا على وجوب الالتزام بقوانين السير والتقيد بإرشادات عناصر المرور ويعتبر هذا من الواجبات الشرعية التي تترتب على مخالفتها مسؤولية دينية وشرعية وقانونية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©