مكة المكرمة (وام) - أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس، أن ما تداوله البعض من صورة لأحد أعمدة المطاف المؤقت، تظهر شروخاً خارجية، أمر مبالغ فيه وتمت معالجته. وقال المتحدث باسم الرئاسة أحمد بن محمد المنصوري «إنه بناء على التقارير الفنية من المقاول المنفذ للمشروع، فإن الشرخ اليسير الذي حصل في الطبقة الخارجية لأحد الأعمدة، حدث أثناء التحميل والنقل، ولا يشكل أي خطورة، وتمت معالجته حسب الأصول الفنية، والوضع طبيعي».
وأضاف «إن الشرخ الآخر حصل حول حلقات الربط بين الأعمدة والشدات، وهو سطحي نظراً لأن الأعمدة مصنعة من مادة “الكاربون فايبر”، والحلقات مصنعة من الحديد، والربط بينهما بواسطة المسامير وليس اللحام، وتتم تعبئة الفراغ بينهما بمادة مالئة، وهو ما حدث به الشروخ عند استكمال أعمال الشد، وتمت معالجته بالمادة ودهانه باللون نفسه».
وشدد المنصوري على أن المقاول المنفذ للمشروع يقوم بفحص جميع الوصلات والعناصر الخاصة بالمطاف، لاستيفاء أي ملاحظة قد تظهر، علماً بأن المنشأ الأساس آمن تماماً من الناحية الإنشائية، ولا يوجد تحفظ على استخدامه، ولا يزال الجسر في مرحلة التشغيل التجريبي ليكون جاهزاً تماماً في موسم الحج المقبل. ودعا إلى عدم المبالغة والتضخيم في ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها. مؤكداً الحرص على سلامة الطائفين والمعتمرين.
عدد اليوم
