الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق شوط البيرق اليوم بمشاركة 69 من كبار ملاك الإبل

انطلاق شوط البيرق اليوم بمشاركة 69 من كبار ملاك الإبل
8 فبراير 2010 01:39
يستعد كبار المشاركين في مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2010 اليوم للمشاركة في شوط البيرق وهو الشوط الأهم في أشواط مسابقة المزاينة، والذي يقام لأول مرة ضمن مهرجان الظفرة، خصوصاً أن أغلب المشاركين أصحاب الإبل المتميزة أعلنوا استعدادهم مبكراً لخوض هذه المنافسة، طمعاً في الحصول على البيرق. وشوط البيرق تبلغ قيمة جائزته الأولى مليون درهم لكل من فئتي الأصايل والمجاهيم. ويتوجب على كل مُشارك أن يُقدّم أفضل وأجمل 50 ناقة لديه لدخول حلبة التنافس في معايير الجَمال مع 50 ناقة مماثلة من باقي المشاركين. وقد سجّل لشوط البيرق 69 من كبار ملاك الإبل يُشاركون بـ3450 ناقة. وحرص عدد كبير من كبار ملاك الابل على تدعيم إبلهم بمجموعة من النوق المتميزة خلال المهرجان وقبل انطلاق المنافسة حيث قام أحد المشاركين بعقد صفقات شرائية تجاوزت قيمتها 85 مليون درهم، فيما قام مشارك آخر بشراء إبل تتجاوز قيمتها 40 مليون درهم، وهذا الإقبال على شراء الإبل المتميزة للمشاركة في هذا الشوط والذي يعتبره المشاركون أكبر جائزة للإبل قد ساهم بشكل فعال في رفع قيمة الإبل المتميزة وبالتالي تحطيم الأرقام القياسية السابقة. وتوقع حمد بن كردوس العامري عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أن تتجاوز قيمة الصفقات التي عقدت في المهرجان مبلغ 250 مليون درهم، مؤكداً أن المهرجان هذا العام شهد إقبالاً كبيراً من كبار المشاركين لشراء الإبل المزايين، وهو ما يعكس نجاح المهرجان في رفع أسهم الإبل نتيجة ارتفاع قيمة صفقات البيع والشراء. وأشار ابن كردوس أن المهرجان الحالي حقق مزيداً من النجاح والتميز بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة واهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. كما توقع سالم إبراهيم المزروعي مدير المهرجان أن شارع المليون شهد صفقات تجاوزت 250 مليون درهم، مشيراً إلى أن معظمها كانت لصالح كبار المشاركين وذلك من أجل تدعيم إبلهم للمشاركة في شوط البيرق الذي يعتبر أكبر جائزة لملاك الإبل في منطقة الخليج. وتختم اليوم فعاليات المهرجان بعد انقضاء 10 أيام هي عمر المهرجان الذي شهد تغطية إعلامية متميزة. وفاق عدد وسائل الإعلام التي ساهمت في نقل وقائع المهرجان وسائر فعالياته 800 جهة إعلامية من أكثر من 70 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبمختلف اللغات الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والنمساوية والإيطالية والإسبانية والصينية واليابانية والإيرانية والهندية، إضافة للغة العربية التي ساهمت من خلالها جميع الصحف الخليجية والعربية دون استثناء في تغطية كافة مسابقات وفعاليات المهرجان. يذكر أن مهرجان مزاينة الظفرة شهد مشاركة أكثر من 28 ألف ناقة من داخل وخارج الإمارات، والتي تتنافس في مسابقة جمال الإبل الفريدة من نوعها على مستوى العالم، من خلال 42 شوطاً يتصدرها شوط البيرق الذي يتوجب المشاركة به بـ 50 ناقة من كل مُشارك، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى مليون درهم. فيما يبلغ مجموع جوائز المهرجان في مختلف المسابقات والفعاليات 42 مليون درهم إماراتي (ما يُقارب 12 مليون دولار أميركي). وتضمن المهرجان العديد من المسابقات والفعاليات المميزة في مقدمتها مسابقة مزاينة الإبل ومسابقة الحلاب التي شهدت إقبالاً كبيراً ورفعت أسعار الإبل إلى 3 أضعاف سعرها، ولاقت إعجاب المشاركين والزوار في المهرجان، ومسابقة تغليف التمور التي هدفت إلى تطوير طرق الحفاظ على هذا المنتج المهم، وصونه كأحد أهم رموز التراث المحلي، والترويج له كغذاء أساسي متكامل، وتغليفه وتسويقه بطرق مبتكرة، وبشكل عصري وصحي وسهل النقل. كما تم تنظيم المسابقة الشعرية الخاصة باختيار أجمل القصائد في وصف الإبل، باعتبار أن وجود مسابقة للشعر النبطي في مهرجان الظفرة يشكل دعماً قوياً لتعزيز العلاقة بين الشعر النبطي والموروث والتراث المحلي في مختلف أشكاله، وإعادة نظم الشعر في وصف الإبل إلى الواجهة كغرض معروف ومهم من أغراض الشعر النبطي، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية التعليمية الموجهة للأطفال باعتبار أن المهرجان أصبح حدثاً عائلياً يهم كافة أفراد المجتمع. كما هدفت مسابقة الطهي التي تعد فرصة مميزة لمحبي فنون الطهي، حيث أتيح لهم الاستمتاع بمراقبة كيفية إعداد المأكولات، فضلاً عن مشاهدتهم لطهاة من أشهر الفنادق عن قرب وتعلم بعض أفضل الأساليب الحديثة وأسرار فنون الطهي على يد خبراء مختصين في هذا المجال، إضافة إلى التعرف إلى العديد من الأفكار الجديدة والمبتكرة، والتعرف إلى أشخاص يتمتعون بموهبة خاصة في الطهي ولديهم شغف وحب لملء موائد الطعام بأشهى الأطباق، كما تميزت المشاركات في المسابقة بأن أغلب المشاركين من جنسيات متنوعة ولديهم رغبة قوية لتأكيد جدارتهم في الفوز بالمسابقة التي لم تضع لها اللجنة شروطاً متعسفة، بل تركت لكل متسابق حرية التعبير بأكلة مصنوعة من لحوم وألبان الإبل شرط أن تكون غير تقليدية والطاهي صاحب الأكلة الأفضل سيكون هو الفائز ويحصل على جوائز قيمة، حسب معايير تتضمن المذاق وطريقة التقديم ومستوى الإبداع.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©