الرياض (وكالات) - أعلنت وزارة الداخلية السعودية امس عن تمكن الأجهزة الأمنية المختصة من خلال رصد ومتابعة ما ينشر من رسائل التحريض والكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من اعتقال اثنين من المقيمين في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أحدهما تشادي سبق إبعاده وعاد بجواز دولة أخرى، والآخر يمني، ممن جندوا أنفسهم لخدمة الفكر الضال.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور تركي انه اتضح من مضبوطات شملت أجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية وهواتف محمولة، تواصل الموقوفين مع الفئة الضالة في الخارج إما عن طريق بريد إلكتروني مشفر، أو من خلال معرفات عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل (أبو الفدا، حسبوي، معاوية المدني، رصاصة في قصاصة، أبي الفدا الدوقلي)، وذلك لتبادل المعلومات حول عمليات انتحارية وشيكة في المنطقة، إضافة إلى أنه ظهر من إفاداتهما الأولية ما يؤيد ذلك. وأضاف أن التحقيق لا يزال مستمرا معهما وسوف تستكمل بحقهما الإجراءات النظامية.
من جهته، قال مدير مكتب “العربية” في السعودية خالد المطرفي إن المتهمين لهما علاقة وثيقة بالشبكة التي كانت تنوي استهداف المصالح الغربية في السعودية والمنطقة، كما أن هذه الشبكة على اتصال بالشبكة الأم في اليمن. وأوضح أن المتهمين تم القبض عليهما في منطقة القصيم والرياض في الثالث والعشرين من رمضان.
إلى ذلك، أثنى وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس على تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية السخي بمبلغ 100 مليون دولار لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وقال في بيان “إن تبرع العاهل السعودي السخي بمناسبة عيد الفطر، أظهر مرة أخرى التزام المملكة بدعم المؤسسات متعددة الأطراف، وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
عدد اليوم
