مساعدات طارئة من «الغذاء العالمي» إلى حلب

أكد برنامج الأغذية العالمي أمس، أنه أرسل مساعدة غذائية طارئة إلى حلب، حيث تدور مواجهات منذ أسبوعين. في حين أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار العراقية سعدون عبيد الشعلان أن مدينة الأنبار شكلت لجنة عليا للإشراف على عمليات الخدمات المقدمة للاجئين السوريين الذين وصلوا للمدينة. في غضون ذلك، أشارت أحدث التقارير الرسمية التركية إلى تزايد مطرد في أعداد اللاجئين السوريين الفارين من أعمال العنف إلى الأراضي التركية، موضحة أن 317 لاجئاً وصلوا إلى المنطقة الحدودية صباح أمس. من جهتها، أفادت مصادر مصرية بأن شركة طيران “شام وينجز “الخاصة قامت أمس بتسيير جسر جوي من مدينة حلب لإجلاء مئات السوريين إلى القاهرة، مبينة أن رحلتين جويتين نقلتا ما مجموعه 307 ركاب. من جهتها أعلنت الشرطة اليونانية أن أثينا ستزيد عدد حرس الحدود مع تركيا إلى 3 أضعاف لمنع تدفق محتمل لمهاجرين قادمين من سوريا. وذكر برنامج الغذاء العالمي في بيان أمس، أنه “أرسل وجبات غذائية سيتم توزيعها على 28 ألف ساكن في حلب خلال الأيام المقبلة”. وأوضح أن القرار اتخذ “إثر معلومات حول ندرة الطعام والغاز والكهرباء بعد أسبوعين من أعمال العنف” في المدينة المضطربة. وأضاف البرنامج أن “الوضع الإنساني يتدهور في حلب والاحتياجات الغذائية في تزايد”. وبدوره، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار العراقية إن السلطات المحلية شكلت لجنة مركزية للإشراف على سير تقديم الخدمات الضرورية للنازحين السوريين للعراق، من بينها العمل بنظام الكفيل لأي عراقي تربطه قرابة مع عائلة سورية لحد الدرجة الرابعة لاستقدامها معه إلى منزله من خلال ملء استمارة معدة لهذا الغرض، وأنه يمكن متابعة العائلة النازحة وتقديم الخدمات لها من خلال الكفيل”. وأضاف أن العمل يجري لتهيئة وإنجاز 800 شقة قرب الرمادي وتأثيثها بكل وسائل الراحة، وسيتم نقل بعض العائلات النازحة إليها الأسبوع المقبل، وحسب الرغبة”. وتابع “ كما يوجد قرب الحدود العراقية السورية مخيم إقامته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يضم 500 خيمة مجهزة بكل وسائل السكن المناسب للنازحين، إضافة إلى عدد من المدارس وأبنية أخرى خصصت للنازحين، وأن من لا يملك أي وثائق ثبوتية من النازحين سيبقى حالياً بالمخيم”.