أعلن علماء زلازل أمس الأول أنهم توقعوا منذ 5 سنوات وللمرة الأولى انفجاراً بركانياً في قاع المحيط الهادئ، على ساحل ولاية أورجن وهي منطقة تشهد نسبة نشاط بركاني هي من الأعلى في العالم.. وقد أصابت توقعاتهم.
وقد وقع الانفجار في 27 يوليو 2011 في بركان أكسيال البحري على بعد 400 كيلومتر عن ساحل ولاية أورجن شمال غربي الولايات المتحدة.
وكان كل من عالم الزلازل بيل تشودويك من جامعة أورغن وعالم الجيولوجيا الفيزيائية سكوت نونر من جامعة كولومبيا (نيويورك) يراقبان هذا البركان منذ أكثر من 10 سنوات.
وقد نشرا في العام 2006 دراسة جاء فيها أن البركان البحري سيدخل مرحلة الثوران قبل العام 2014 عندما تشير القياسات التي تجرى بواسطة رجال آليين في قعر المحيط إلى امتلاء البركان بالصهارة أو الماغما.
وكانت توقعاتهما تستند إلى قياسات الضغط في قاع البحر التي تدل على تضخم البركان الذي توسع سطحه تدريجيا بمعدل 15 سنتمترا في السنة. وشكل ذلك دليلا على صعود الماغما عبر مدخنة البركان وتكدسه تحت الفوهة.
ويوضح بيل تشودويك الذي تولى إدارة الرحلة الأخيرة الممولة من كل من الإدارة الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي “نوا” ومنظمة “ناشونال ساينس فاونديشن”، أنه “ من الصعب جداً التنبؤ بالانفجارات البركانية لاسيما عندما تكون البراكين في قاع البحار... وأنا سعيد جداً لأنني تمكنت من مراقبة بركان أكسيال البحري ومن تحديد ثورانه المقبل في وقت قصير”.
ويتابع زميله “هو البركان الوحيد في قاع المحيط الذي تيسر قياس توسع فوهته ومراقبته خلال دورة ثوران كاملة”.
عدد اليوم
