الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شراء مؤسساتي يعيد مؤشر «سوق أبوظبي» إلى مساره الصاعد

شراء مؤسساتي يعيد مؤشر «سوق أبوظبي» إلى مساره الصاعد
7 نوفمبر 2010 21:14
أعادت عمليات شراء مؤسساتية مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، في مستهل تعاملاته الأسبوعية أمس إلى مساره الصاعد، بعد أسبوع من التراجع وصلت خلاله الأسعار إلى مستويات مغرية، قال وسطاء إنها شجعت مديري المحافظ المؤسساتية الأجنبية والمحلية على الدخول لاقتناص فرص شراء مربحة. ورغم أن مؤشر السوق تعرض لموجة من جني أرباح سريعة تخللت الجلسة، فإنه أحتفظ بمساره الصاعد عند مستوى 2770 نقطة بارتفاع نسبته 0,72% وسجل أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 2777 نقطة بارتفاع أقترب من 1%. وعادت الأسهم النشطة والثقيلة في المؤشر لدعم ارتداد السوق خصوصاً سهمي “اتصالات” و”بنك أبوظبي الوطني” أول وثاني الأسهم الثقيلة في المؤشر، حيث ارتفع الأول بنسبة 0,46% إلى 10,95 درهم مدعوماً بقرب التوصل إلى اتفاق حول صفقة استحواذ “اتصالات” على 46% من شركة زين الكويتية، وعاد السهم مجدداً فوق حاجز الـ11 درهماً مسجلاً أعلى سعر عند 11,15 درهم قبل أن تنشط عمليات جني الأرباح التي أجبرته على التراجع، وقلصت من مكاسب السوق ككل بسبب ثقل السهم في المؤشر. وسجل سهم بنك أبوظبي الوطني الأثقل في مؤشر قطاع المصارف وثاني الأسهم الثقيلة في المؤشر ارتفاعاً بلغت نسبته 2% إلى 12,20 درهم، وهو ما أسهم في دعم مؤشر القطاع الذي تحالف مع مؤشر قطاع الاتصالات في دفع السوق للارتداد الصعودي. وبحسب الإحصائيات، تراجعت أحجام وقيم التداولات دون الـ200 مليون درهم إلى 197,5 مليون درهم من تداول 129,5 مليون سهم من خلال تنفيذ 1993 صفقة، وارتفعت أسعار 19 شركة مقابل انخفاض أسعار 12 شركة وثبات سعر شركة واحدة بدون تغير. وقال وسطاء إن الأسواق تفاعلت مع الأجواء الإيجابية التي سادت البورصات العالمية من جراء حزمة التحفيزات الأميركية للاقتصاد العالمي، علاوة على أن موجة الهبوط التي شهدتها الأسواق طيلة الأسبوع الماضي أعادت للسوق شريحة من المتعاملين وجدوا في مستويات الأسعار الحالية فرصة للشراء. وأضاف محللون أن أجواء التعافي للاقتصاد العالمي ستؤثر إيجاباً على أسواق الأسهم المحلية من خلال استقطابها مزيداً من التدفقات النقدية التي يتوقع أن تتعاظم مع استمرار هبوط الدولار. ولوحظ في تعاملات الأمس أن أسهم قطاع العقار حولت مسارها من الارتفاع إلى الهبوط بضغط من التراجع الذي طال سهم شركة صروح بنحو 1,1% إلى 1,66 درهم، وإن قللت ارتفاعات سهمي شركتي الدار ورأس الخيمة العقاريتين من خسائر القطاع، حيث ارتفع سهم الدار بنسبة 0,43% إلى 2,26 درهم، في حين سجل سهم رأس الخيمة العقارية ارتفاعاً أكبر بنسبة 25 إلى 0,49 درهم. وأعلنت الشركة عن تراجع أرباحها للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 17%، في حين نمت أرباحها للربع الثالث بنسبة 77%، وعاد السهم من جديد ليتصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث الحجم بتداول 30,7 مليون سهم شكلت نحو 23,7% من إجمالي عدد الأسهم المتداولة. في حين تصدر سهم الدار العقارية قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة 37,7 مليون درهم شكلت نحو 19% من إجمالي قيمة تعاملات السوق. ولوحظ في تعاملات الأمس أيضاً أنه بعد 3 جلسات من جني الأرباح عادت أسهم المضاربات من جديد تستقطب تعاملات نشطة رفعت أسعارها بنسب قياسية وهي أسهم شركات التأمين، حيث سجل سهم شركة ميثاق للتأمين ثاني أكبر ارتفاع في السوق بنحو 9,5% إلى 2,78 درهم وسهم شركة الهلال الأخضر 7,1% إلى 0,92 درهم، وسجل سهم الوثبة للتأمين أكبر نسبة ارتفاع في السوق ككل 9,8% إلى 6,22 درهم وسهم شركة أركان لمواد البناء 8,1% إلى 2,15 درهم. وقال عميد كنعان إن هذه الأسهم سجلت خلال فترة زمنية قصيرة نسب ارتفاع غير مبررة بسبب المضاربات التي تتواصل عليها، مضيفاً أن تراجعات الأسبوع الماضي لم يكن ما يبررها في وقت كانت الأسواق تستقبل أخباراً إيجابية من بينها قرب التوصل إلى اتفاق حول صفقة استحواذ “اتصالات” على حصة في “زين” الكويتية. وعلى عكس قطاع التأمين، جاءت عمليات الشراء لأسهم قطاع البنوك أقرب إلى الشراء المؤسساتي، حيث سجلت غالبية أسهم القطاع نسب ارتفاع جيدة أعلاها لسهم بنك الخليج الأول بنسبة 3,8% إلى 17,55 درهم يليه سهم مصرف الشارقة الإسلامي بنسبة 3,2% إلى 0,95 درهم ومصرف أبوظبي الإسلامي 0,33% إلى 3,02 درهم وبنك الاتحاد الوطني 0,57% إلى 3,50 درهم. في حين سجل سهم بنك أم القيوين الوطني أكبر نسبة انخفاض في السوق ككل بنحو 8,5% إلى 2,35 درهم وبنك الشارقة 1,6% إلى 1,84 درهم وبنك أبوظبي التجاري 0,43% إلى 2,32 درهم وشركة عُمان والإمارات للاستثمار 7,7% إلى 0,60 درهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©