الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

150 تشكيلياً يقدمون رؤى فنية متعددة في المعرض الوطني بأبوظبي

150 تشكيلياً يقدمون رؤى فنية متعددة في المعرض الوطني بأبوظبي
11 أغسطس 2011 01:27
افتتح في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي مساء أمس الأول المعرض الوطني للفنون التشكيلية لعام 2011 في دورته الخامسة التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان بمشاركة 150 فناناً إماراتياً وعربياً ومن جنسيات أخرى، بأكثر من 500 عمل فني تتنوع بين لوحات تشكيلية وأخرى نحتية وصور فوتوغرافية وحروفيات وخط عربي وتركيب وخزفيات. وتصدرت أعمال المعرض صور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وصورة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وافتتح المعرض معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وحضره اللواء الركن متقاعد محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، والعقيد سعيد خميس الظاهري مدير عام النادي، كما شهد الافتتاح شخصيات اجتماعية وإعلاميون وصحفيون وفنانون وجمهور مهتم بالفن التشكيلي. توزع المعرض بين أربعة أقسام ضم القسم الأول الأعمال التشكيلية والفوتوغرافية وضم القسم الثاني حروفيات وخط عربي وضم القسم الثالث أعمالاً نحتية وفراغية علق قسم منها على جدران المعرض وبعضها الآخر احتل المساحات الأرضية وأروقة المعرض وضم القسم الرابع معرضاً احتوى على عشر لوحات للفنان الإماراتي محمد الأستاد حمل عنوان “قبور الشواطئ”. وامتاز المعرض بتعدد اتجاهات الفن التشكيلي الذي اشتغل عليه الفنانون واختلاف المدارس والمناهج التي سلكها المبدعون في تقديم عوالمهم ما بين المدرسة الواقعية التي استحوذت على أغلب أعمال المعرض والمدرسة التجريبية والثالثة التجريدية والرابعة الانطباعية والخامسة التكعيبية وجدنا هذا التنوع في المناهج الفنية. قدم كل فنان ثلاث لوحات فقط كحد أعلى للمساهمة بما لديه من أعمال وحاول كل منهم اختيار الأعمال التي تمثل اتجاهه ورؤيته وأفضل ما لديه. برع الفنانون شرف الدين محمد ومحبوبة فرحاني وراشد البلوشي ومهاب لبيب بتنفيذ صور متعددة بالزيت على القماش وبالرصاص وبالتصوير الفوتوغرافي للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. جاء جناحا الفنانين عبد الرحيم سالم ونجاة مكي وطروحاتهما المتنوعة كي يلفتا النظر بما يقدم هذان الفنانان من تجريبيات متقدمة وأعقبهما أجنحة للفنانة منى الخاجة بمحاولاتها الترميزية والأيقونات الموروثية والشعبية التي ضمتها أعمالها ثم عبيد سرور الذي قدم فنه الجاذب وأعقبه علي العبدان بلوحتين وظف فيهما رموز لعبة البوكر “الورق” الزهرة والمربع والعين ثم الفنان أحمد الأنصاري بلوحتين واقعيتين عن صياد يسحب شبكة ومسجد نطل عليه من باب قديم مفتوح وقد سلط الضوء على القفل الموروثي المعلق بالباب المرصع. وتواجه هذه الأجنحة أجنحة أخرى للفنانين ابتسام عبد العزيز وناصر أبو عفراء وعبير يونس وغيرهم، قدمت عبير يونس ثلاث لوحات حاولت في الأولى أن تنهج نهج المدرسة الانطباعية في التقاطات الطبيعة والأخريان وظفت فيهما التراث الدمشقي في رسمة الباب والبيت القديم ذي الشبابيك المضاءة. وقدمت فاطمة صقر القاسمي أربع لوحات مثلت صقراً في لوحتين وقلعة وبرجيلاً في محاولة لاقتناص الشعبي والموروثي، كما أن اللوحات تحمل طابعاً لونياً واحداً. وأسهمت هدى الريامي بتقديم البورتريه للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، بزاويتي نظر واضحة ورؤية جمالية وفنية، واشتغل محمد راشد المزروعي على المكس ميديا بعملين أطلق عليهما “كآبة سوداء” وضمت الحروفيات أعمالاً لعلي ندا وعدنان نور الدين ومحمد فاروق الحداد وحسام عبدالوهاب وإيمان محمد صالح. اشتغلت خلود الجابري على عمل فراغي وهو منحوتة من خشب وحديد كذلك محمد عبدالله بولحية، حيث قدم الأخير عملين لكرسيين من حديد وشخصين أحدهما يقرأ والآخر يعزف. وقدَّم سرمد كاظم ثلاثة أعمال من المكس ميديا حملت طابعاً تجريدياً لوجوه وسطوح لها علاقة بالجدار. وفي هذا الصدد قال الأديب ناصر الظاهري لـ “الاتحاد” “إنها خطوة جميلة أن يقام معرض كل عام ويكون تقليداً سنوياً يشترك فيه العرب والأجانب المقيمون في الإمارات وأتمنى في السنة المقبلة أن يرتقي المعرض إلى حجم نادي ضباط القوات المسلحة الكبير والمهم وإلى ما هو نوعي في تقديم الفنون الجميلة”. من جهته قال محمد الأستاد منسق المعرض “يجيء المعرض ليدعم الفنان ويشجعه لتبادل الأفكار والتعارف مع زملائه، حيث وجد المكان الراقي لعرض الأعمال الفنية وأعتقد أن التشجيع يتمثل في الجانبين المعنوي والمادي”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©