الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترامب يخطف الأضواء في أول مناظرة للمرشحين الجمهوريين

ترامب يخطف الأضواء في أول مناظرة للمرشحين الجمهوريين
8 أغسطس 2015 00:01
كليفلاند، الولايات المتحدة (أ ف ب) خطف الملياردير الأميركي دونالد ترامب الذي يأتي في الطليعة في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، الأضواء أمس في أول مناظرة كبيرة في الموسم الانتخابي، بينما واجه خصومه صعوبة في إثبات جديتهم. وأكد قطب العقارات في المناظرة التي جرت في ملعب لكرة السلة في كليفلاند وشارك فيها مع تسعة من خصومه الذين يتقدم عليهم بفارق كبير في استطلاعات الرأي، أنه لا يستبعد الترشح للانتخابات التي ستجرى في نوفمبر 2016 كمستقل إذا هزم في الاقتراع التمهيدي. وهو المرشح الجمهوري الوحيد الذي يفكر في هذا الخيار الذي سيعود بالفائدة بالتأكيد على مرشح الحزب الديمقراطي. وقال ترامب «لن أقطع هذا الوعد في المرحلة الحالية»، مثيراً غضب مرشح آخر وهتافات مناهضة من قبل ناشطين حضروا المناظرة التي استمرت ساعتين. لكن رجل الأعمال أثار الضحك عندما ذكر بأنه في الماضي «أعطى الكثير من الأموال لمعظم الناس الموجودين على هذه المنصة الآن» لشراء دعمهم. وتحدث عن منحه أموالاً حتى لهيلاري كلينتون. وقال «طلبت منها أن تحضر حفل زفافي وحضرت. لم يكن لديها خيار آخر». ومنذ بدء حملته الانتخابية في يونيو، احتل ترامب الطليعة باستطلاعات الرأي. وقد سببت له شعبيته انتقادات من خصومه الذين يتهمونه بالتقلب في مواقفه حول قضايا مهمة للمحافظين، مثل حق الإجهاض والهجرة والتأمين الصحي الذي أراد تأميمه في الماضي. وقالت كارلي فيورينا الرئيسة السابق لمجموعة هوليت باكارد في مناظرة سابقة شارك فيها المرشحون السبعة الأقل شعبية في استطلاعات الرأي «بما أنه غير رأيه حول قرارات العفو عن مهاجرين سريين وحول الصحة وحول الحق في الإجهاض، أريد فقط أن أعرف المبادئ التي سيحكم بموجبها». وكان المرشحون الجمهوريون الـ17 برهنوا على وحدة عقائدية واضحة بإدانتهم «عهد أوباما-كلينتون» وتعهدهم التراجع عن العديد من القرارات التي اتخذت في عهد الرئيس الديمقراطي حول إيران والصحة والبيئة والأنظمة المصرفية. ويبدو أن قضية الهجرة الساخنة ومصير 11 مليوناً من الذين يقيمون بطريقة غير مشروعة في الولايات المتحدة، شكلت جبهة مواجهة بين المرشحين. فقد اقترح جيب بوش شقيق الرئيس السابق جورج دبليو بوش وابن الرئيس الأسبق جورج بوش، تنظيم أوضاع هؤلاء تدريجياً مقابل دفع غرامة وشروط أخرى، وهو أمر مرفوض من قبل العديد من المحافظين. وقال «أعتقد أن غالبية الناس الذين يأتون بطريقة غير مشروعة لا خيار آخر لديهم. إنهم يريدون مساعدة عائلاتهم». وسعى كل من المرشحين الـ17 وبينهم سيدة واحدة هي كارلي فيورينا، إلى إثبات أنه الوحيد القادر على التغلب على هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية الأوفر حظاً في انتخابات نوفمبر 2016. وأكد جيب بوش الذي ينتمي إلى عائلة سياسية، أنه قادر على تحقيق ذلك ودافع عن حصيلة أدائه كحاكم سابق لولاية فلوريدا. من جهته، صرح السناتور ليندساي غراهام، بأن هيلاري كلينتون «تمثل ولاية ثالثة لرئاسة فاشلة». وعندما طلب صحفي شبكة فوكس من المرشحين وصف هيلاري كلينتون ببضع كلمات، رددوا «غير جديرة بالثقة» و«لا تتمتع بأي رؤية» و«اشتراكية». وكانت كلينتون وجهت خلال المناظرة رسالة إلى مؤيديها. وقالت «في هذه اللحظة يتشاجر عشرة رجال دبلوماسيين على شاشة التلفزيون لمعرفة من سيكون الأفضل لإعادة بلدنا إلى الوراء. لا أتابعهم ولا أحتاج إلى ذلك». وتأتي هذه المناظرة قبل ستة أشهر من بدء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©