أكدت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين أهمية قانون مكافحة الإرهاب الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي يعد سياجا يحمي أمن الدولة على صعد متعددة.
وأكد المحامي زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الإمارات كانت سباقة في التشريع القانوني، واستشعرت مبكرا أهمية تجريم الأفعال الإرهابية مبكرا في قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة 1987، المعدل بالقانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2005.
وأضاف الشامسي أن صدور التعديل القانوني الجديد في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة يعد أفضل مثال على النهج القانوني الذي تنتهجه الدولة وهو التطبيق الفعال لمبدأ لا عقوبة إلا بنص.
من جانبه، قال عضو الجمعية والمستشار القانوني محمود الأفندي «لقد جاء قانون مكافحة الإرهاب تتويجا لما نحياه على أرض الإمارات من طمأنينة، وهذه الطمأنينة لابد لها من سياج يحميها، وبناء على ذلك قامت قيادات الدولة بحكمة بالغة بإحاطتنا بما هو لازم للاستمرار في العيش بأمان، فلا مكان للفكر المنحرف وغير المتسامح هنا في الإمارات».
وأكدت المحامية فاطمة يعروف المنصوري أن القانون جاء في وقته، فالسنوات القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ستكون سنوات الطموح والتحدي للوصول بالدولة وبشعبها إلى قمة التميز.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
