«أخبار الساعة»: السياسة الخارجية الإماراتية تمثل نموذجاً للحيوية والفاعلية والنجاح

أكدت “أخبار الساعة” أن السياسة الخارجية الإماراتية تمثل نموذجا للحيوية والفاعلية والنجاح بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الحكيمة لعلاقات دولة الإمارات العربية المتحدة مع العالم والأسس التي تقوم عليها والثوابت التي تنطلق منها وبفضل الكفاءة الكبيرة والمتميزة لجهاز الدبلوماسية الإماراتية برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. وتحت عنوان “توجيهات حكيمة لسياسة خارجية فاعلة”، قالت إنه في هذا الإطار عبر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله خلال لقائه الاثنين الماضي سفراء الدولة في الخارج وممثليها في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية عن الرضا عن النجاحات التي تحققت وتتحقق في مجال السياسة الخارجية بقوله إن “نجاح السياسة الخارجية لدولة الإمارات يشكل أحد أبرز الإنجازات المشهودة للدولة التي قامت على مجموعة من الثوابت للسياسة المتوازنة والمعتدلة التي تنتهجها الدولة منذ قيامها تجاه القضايا العربية والدولية والتي أكسبت بلادنا الاحترام والتقدير في مختلف المحافل الدولية”. وأوضحت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية” أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله قد كشفت لسفراء الإمارات في الخارج وممثليها في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية خلال لقاء سموه بهم عن رؤية شاملة وثاقبة لدور الدبلوماسية الإماراتية على الساحتين الإقليمية والدولية وارتباطها الوثيق بقضايا التنمية في الداخل. وأضافت أن سموه أشار إلى عدد من المهام التي على سفراء الدولة وممثليها في الخارج القيام بها أولاها توثيق علاقات دولة الإمارات بالدول الشقيقة والصديقة وتعزيزها وإبراز مكانتها في المحافل الدولية وثانيتها أن يكونوا النموذج المشرف والمرآة العاكسة للإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات. وأشارت إلى أن المهمة الثالثة هي دراسة تجارب الدول التي يعملون فيها والتفاعل الإيجابي معها بهدف الاستفادة منها وأن يكونوا جسورا للتواصل مع الثقافات الإنسانية لنقل ثقافة دولة الإمارات وتراثها إلى شعوب تلك الدول وابتكار الوسائل والمبادرات للتفاعل مع شعوب العالم وتعزيز التعاون الثقافي والإنساني ونشر ثقافة السلام والاعتدال. ونوهت بأن المهمة الرابعة تعنى بخدمة المواطنين الإماراتيين في الخارج حيث أكد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في هذا الإطار أهمية دور البعثات الدبلوماسية الإماراتية في الخارج في مساعدة مواطني الدولة ورعاية شؤونهم في الدول التي يوجدون فيها وذلك من منطلق أن الإنسان في الإمارات هو الثروة الحقيقية وهدف أي تنمية وأي تطوير وله الأولوية في كل ما يوضع من برامج وخطط. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام افتتاحيتها أن هذه التوجيهات العميقة تؤكد إدراكا واعيا لدور الدبلوماسية في تحقيق المصالح العليا للوطن ومواطنيه وبناء جسور التعاون والتفاهم السياسي والثقافي مع الأمم والشعوب الأخرى. موضحة أنها تمثل مرجعية أساسية للسياسة الخارجية الإماراتية والقائمين عليها وهذا هو أحد أهم الجوانب الإيجابية لملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج الذي يعقد سنويا وبدأ أول من أمس دورته السادسة حيث يمثل فرصة للتعرف عن قرب على رؤى القيادة الرشيدة وتلقي توجيهاتها الحكيمة لتكون نبراسا لعمل ممثلي الدولة في الخارج من أجل مزيد من الفاعلية والحيوية والإنجاز للسياسة الخارجية.