الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزارة البيئة تدعو المزارعين إلى اتباع أفضل السبل لتجفيف التمور

وزارة البيئة تدعو المزارعين إلى اتباع أفضل السبل لتجفيف التمور
9 أغسطس 2013 00:56
دبي (الاتحاد) - دعت وزارة البيئة والمياه المزارعين إلى اتباع أفضل السبل لتجفيف التمور للمحافظة على جودة الإنتاج، وعدم فقدانها العناصر الغذائية ووصولها إلى المستهلك النهائي، في الأسواق المحلية والعالمية بمواصفات وقيمة غذائية عالية، ولتعزيز العائد المادي للمزارعين. وأشارت إلى أن الخواص الفيزيائية والكيميائية الناتجة عن تجفيف التمور بالطرق التقليدية، تختلف عن الطرق الحديثة باستخدام البيوت الزجاجية والبلاستيكية وغيرها من الأساليب التي طرأت في هذا المجال، في نسبة المواد الصلبة الناتجة، ونسبة الرطوبة، ونسبة القشر، واللون الناتج، والوقت المستغرق للتجفيف. ويعتبر تجفيف التمور من الوسائل الضرورية للمحافظة على الإنتاج خاصة أن معظم الأصناف المزروعة في دولة الإمارات هي من الأصناف نصف الجافة، وذلك يضع على عاتق المتخصصين في مجال معاملات ما بعد الحصاد عبئاً لإيجاد الطرق المناسبة للمحافظة على ذلك الإنتاج ذي القيمة العالية، حيث تساهم التقنية الحديثة للتجفيف في خفض الفاقد. ومن ضمن التقنيات التي تمت دراستها استخدام البيوت الزجاجية في التجفيف، حيث أوضحت النتائج أن التجفيف بواسطة البيوت الزجاجية يحافظ على لون ونظافة والقيمة الغذائية للتمور، بالإضافة إلى ميزة سرعة التجفيف، الأمر الذي يترتب عليه ارتفاع المردود المادي لدى المزارعين. وبناء على هذه النتائج فإن الوزارة ومن خلال جهاز الإرشاد الزراعي التابع لها تعمل على تشجيع المزارعين لاستخدام الغرف الزجاجية لتجفيف التمور، حيث يتم إرشاد المزارعين لاستخدام هذه التقنية وتدريبهم على استخدامها، مع شرح مميزاتها والفوائد التي تعود عليهم بعد استخدامها. كما عملت على توزيع أدلة إرشادية حول أفضل السبل لتجفيف التمور مع شرح تفصيلي لكل طريقة. ولتطبيق تقنية تجفيف التمور بالبيوت الزجاجية، يتم بداية غسل الخلال على النخلة، ومن ثم تجفيفه، وتغطية العذوق بالشبك للمحافظة على الثمار نظيفة وبعيدة عن الطيور والقوارض والأتربة لحين وصولها إلى مرحلة الرطب، حيث تبدأ عملية تجفيف التمور. ويساهم ذلك كذلك في المحافظة على الثمار التي وصلت إلى مرحلة الرطب وتساقطت داخل الشبك. في حين تأتي المرحلة الثانية والتي تتطلب من المزارعين تجميع الرطب، ومن ثم وضعه في أطباق (الصواني)، مع الحرص على فرز واستبعاد الثمار غير الجيدة، أو التي لم تصل إلى مرحلة الرطب بعد. تليها عملية وضع الأطباق تحت مظلة شبكية، وهي إحدى الطرق البدائية التي تعمل على التجفيف بأشعة الشمس، وتكون سرعة الهواء عادية من دون دفع. كما يمكن التجفيف داخل بيوت بلاستيكية أو بيوت زجاجية وتوضع الأطباق المحملة بالرطب على الأرفف، وتعتمد هذه الطرق على التجفيف عن طريق دفع الهواء الساخن ليمر على الثمار. ويعمل على تجفيفها خلال عدة أيام نتيجة لدرجة حرارة الجو، وسرعة الهواء المدفوع بين الثمار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©