الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإندونيسي ينضم للأوائل ويرشح لمسابقة الأصوات

9 أكتوبر 2006 01:34
دبي- سامي عبدالرؤوف: تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تواصل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات الدورة العاشرة، باختيار 7 متسابقين جميعهم يقرأون برواية حفص، يأتي على رأسهم التركي محمد قرقماز والأفغاني أحان الله خليل وكذلك عبد الرحمن جالو من غينيا بيساو واللبناني ربيع ظريف ثم ديارا سوبا من ساحل العاج بالإضافة إلى لباب رجا من المملكة المتحدة وأخيراً الاريتري عثمان علي• وشهدت فعاليات اليوم الثامن تفوقاً كبيراً من المتسابق الإندونيسي '' محمد إحسان'' الذي اخذ يتلو ويقرأ ليمتع الناس بكلام الله بسبب جمال صوته وحسن تلاوته وقد نجح الاندونيسي في تعديل كفة المتميزين التي مالت '' إلى حد ما '' إلى الأفارقة الذين أجادوا خلال الأيام الماضية من عمر الدورة العاشرة•وقد امتلك المتسابق الاندونيسي قدرة عجيبة على التنقل بين المقامات الصوتية جعلت محكم الأصوات منشغلاً طوال الوقت بالاستماع إليه والكتابة عن أدائه وبذلك يكون نجح متسابق اندونيسيا في المنافسة على المركز الأول مع النيجيري والباكستاني، كما ضمن المنافسة أيضا على مسابقة أجمل الأصوات مع المتسابق المصري• كما شهدت فعاليات اليوم تميز المتسابق السوداني '' محمد الطيب'' وهو ما يمكنه الحصول على مركز متقدم ولكن ليس من المراكز العشرة، حيث اخطأ في منتصف السؤال الرابع بصورة واضحة وكان ذلك بداية التعثر الذي تلته أخطاء أخرى • وعلى الطرف الآخر شهدت فعاليات اليوم الرابع إخفاق المتسابق القطري'' أحمد جاسم'' في الوصول إلى الأداء المتميز الذي عرفت به بلاده خلال الدورات الثلاث الماضية والتي حصل في اثنتين منها على أحد مراكز لائحة الشرف، فيما كانت الثالثة منهما بداية تقدم قطر إلى المراكز المهمة والتي تلي المراكز العشرة الأولى•• وبذلك يكون المتسابق القطري قلل حظوظ دول الخليج في تحقيق عدد أكبر في مراكز لائحة الشرف التي لا تضم حتى الآن سوى السعودي والإماراتي• يشير المتسابق السوداني محمد الطيب 16 سنة إلى أنه يدرس في الصف الثالث الثانوي بالقسم الأدبي، وقد حفظ القرآن في خلوة '' أبي بن كعب'' التي تبعد عن مكان إقامته في العاصمة الخرطوم 45 كيلومتراً وهو ما جعله ينقطع للقرآن لمدة عامين ولا يرجع لرؤية أهله إلا نهاية الأسبوع• فيما يقول محمد ياسين أمين المتسابق الكندي - من أصل سوداني - انه بدأ حفظ القرآن في سن السادسة والنصف وذلك على يد أمه في البيت إلى أن حفظ نصف كتاب الله ثم بعد ذلك أكمل في المركز الإسلامي في بكباك، مشيراً إلى أن له اثنين من الإخوة يحفظان كتاب الله، حيث ينتمي إلى عائلة متدنية فوالده منشغل بالدعوة إلى الله ولذلك يريد أن يكون مثل أبيه•
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©